عاجلمقالات رئيس التحرير

تتغير الشخوص وتبقى ايران في لبنان

 

سامي العثمان

اذا غاب او توفي حسن حزباله سيأتي بعده حسن قمامه واذا غاب حسن قمامه سيأتي حسن صرف صحي، هكذا دواليك وهكذا تدار لبنان من قبل ايران والتي لن تغادر البنان في المستقبل المنظور وهكذا يراد لها ان تلعب هذا الدور من قبل الغرب والامريكان،ولذلك لانستغرب اطلاقا عندما فجر ارهابي ملالي ايران السفارة الامريكية في بيروت وقتلوا عشرات الامريكان لم تتحرك امريكا ولم تبين اي ردة فعل!ناهيك عن تفجير سفاراتها وقصفها من قبل ارهابي ملالي ايران في العراق وغيرها! وقتل كذلك العشرات من الامريكان،هذا الامر يقودنا لمخطط كبير تم اعداده من قبل الامريكان والغرب بصفة عامة لصناعة ملالي ايران اولاً الهدف الرئيسي وكما صرح العديد من المراقبين والخبراء السياسين الامريكان نفسهم الهدف ابادة السنة العرب لاسيما الذين يتميز اغلبهم بالوسطية والاعتدال وليس المتطرفين والمتشددين الذين لبسوا اقنعة الاسلام لتحقيق مأرب دنيوية ومصالح ذاتية سياسية مثل الاخوان والدواعش والقاعدة وغيرهم من ارهابيين ، بل العكس صحيح، ولهذا كتب السيناريو الامريكي الغربي مبكراً لهدم وابادة السنة العرب في الشرق الاوسط الجديد كما يزعمون واستخدموا نظرية التضاد في تنفيذ مخططهم الصهيوني وجمعوا بين ارهابي ملالي ايران الصفوية والمتطرفين والمتشددين الذين لبسوا اقنعة الاسلام والاسلام بريء منهم ، وتم عقد زواج “كاثلوكي” بين عملائهم الهالك خميني واسامة بن لادن، لتنفيذ المخطط وبمجرد وصول الهالك خميني لمطار طهران على متن طائرة فرنسية،هكذا هي الازدواجية الميكافيلية متفقة على مايطلق عليه” البراغماتية النفعية” وحتى تقوى تلك الفرق المارقة، تم صناعة الدواعش وجبهة النصرة وشيطنة الاخوان والحشد الشعبي العراقي وشيطنة الحرس الثوري الفارسي وغيرهم من صناع الموت الذين صنعهم “اوباما وهيلاري كلينتون ” والحقوهم بتلك العصابات والميليشيات ليتم ابادة السنة العرب وفق اي طريقة وشكل، ولذلك عندما تمت العملية الارهابية التي ضربت مركز التجارة العالمي الامريكي والبنتاجون والتي تمت بايدي ارهابية ايرانية وتأكيدًا لهذا القول اصدرت المحكمة الامريكية الكبرى في نيويورك حكماً تاريخياً تتهم ايران بتفجير مركز التجارة الامريكي العالمي وفقًا للادلة والبراهين، وهذا يؤكد وبما لايدع مجالًا للشك بأن هناك سيناريو امريكي ايراني لتفجير هذا المركز الذي شارك في ثناياه الارهابي اسامة بن لادن الذي كان متواجدا في طهران ويشارك العصابات والميليشيات الايرانية في غرفة واحدة لادارة تلك العمليات الارهابية، وتأكيدًا كذلك لهذا القول فجر ارهابي ملالي ايران العديد من سفارات امريكا ناهيك عن تفجير وتهديد مصالحهم في كل انحاء العالم ولم تطلق رصاصة واحدة على ايران من قبل الامريكان! ماذا يعني ذلك!!
يبقى ان اقول ايها السادة في النهاية الهدف من كل ذلك الحرب على السنة العرب واقصائهم وبشكل اكثر ضراوة وقسوة من الحكم العثماني التركي الارهابي، الذي اعتمد في ذبحة السنة العرب على “الخازوق” في مشهد بربري وحشي لايمكن ان ان ينساه اطلاقاً العرب السنه،مع الفارق الكبير الذي اعتمدت عليه السياسة الامريكية والغربية التي استخدمت ادوات ومفردات جمعت بين ارهابي ملالي ايران والقاعدة والدواعش والاخوان لتحقيق مصلحة واحدة القضاء على السنة العرب وكما يحصل حالياً في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى