تصريح جواد ظريف ان ايران تجاوزت الحد المسموح به لاحتياطاتها من اليورانيوم ليس بمستغرب فالمعروف عن النظام الايراني اتباع هذه السياسة التصعيد الى اخر حد واتبع تصريح ظريف رد من الرئيس الأمريكي ترامب بان هذا القرار قرار سيئ ويصرح روحاني مهدداً أوربا ان بلاده سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم .
المتابع للمشهد يتنباء برد امريكي عسكري فهاهي ايران لا تبالي بالعقوبات وتريد التصعيد وتدعي بانها قادره على المواجهه والحقيقه هي لا تملك الا التخريب والارهاب عن طريق المضائق البحريه التي بالتاكيد ستؤمن في حال حصلت ضربة ، وبعض المرتزقة المنتشرين في انحاء العالم .
ايران لها خلايا في انحاء العالم وشاهدنا السنوات المواضية متى ما اغضبت دولة ايران حدثت في تلك الدولة اعمال ارهابية من الموكد ان تلك الاعمال مموله من ايران سواء بطريقة مباشرة او عن طريق دويلة موالية لأيران وتعتبر ايران دولة شريفة .
مع العقوبات الأخيرة بدأت اجنحة ايران مثل حزب الله بالتراجع خف صوت الحزب وجعجعته في لبنان وبدأت عناصره تقل في سوريا وتنسحب تدريجاً دون الاعلان ذلك كل ذلك بشكل صريح ، اما الحوثي الذي زادت هجماته على السعودية فهو الأن يحتظر فيرمي كل مالديه فالممول الأساسي محاصر ولديه مشاكل اقتصادية لا حصر لها .
سيعمل ترامب على حشد الرأي العام الدولي ضد ايران لكي ياخذ الغطاء الدولي والمعروف ان امريكا متى ما اردت ذلك لا تعترف بغطاء دولي لكن الهدف من الغطاء دولي ان لا تتحمل امريكا تكلفة الضربة وما ينتج بعد الضربة اضافة الى أن الانتخابات الامريكية على الابواب وهو من كان ينتقد اشغال الجيش الامريكي بدون مقابل وايران ستكون سلاح ذو حدين وترامب ودارة روحاني يعون ذلك جيداً فروحاني ورفاقة متأملين سقوطه وظهور رئيس ديموقراطي وترامب يريد من ايران ان تكون دافع لانتخابة متى ما حجم ايران باقل تكلفة .
ترامب رئيس مختلف عن اي رئيس سابق فهو رجل اعمال وهو من رشح نفسه ولم يقف الحزب الجمهوري خلفة الى بعد ان ايقنوا انه لا بديل لهم غيره وهو غير سابقه كان دميه لحزب وجهات معينه فعقلية رجل الأعمال منعكسة على افعاله وتصاريحة .
متوقع ان نشهد الايام القادمه حرب تصاريح ووفود من هنا وهناك وحشود وبالنهاية ستكون ضربة قاصمه لأيران وتعلن رضوخها ترامب لن يكون كسابقية يمرر سياسة حافة الهاوية
عبدالله بن حمد الحلوة
Abdullah.alhelwah@gmail.com
@abdullaalhalwah
