حكايتي مع قناة الأندلس والأمير عبدالرحمن بن سعود!
سامي العثمان
عندما بدأت قناة الأندلس بثها من ماربيا الأسبانية لصاحبها الشيخ محمد العشماوي تواصل معي المخرج الكبير الاستاذ علي العجيان؛ الذي تعلمت شخصيًّا منه الكثير وعرض علي العمل في القناة باعتباره كان مسؤولًا عنها، والطبع وافقت مباشرة لمعرفتي التامة بأستاذنا علي العجيان، واقترحت عليه أن نقدم برامج جماهيرية كبداية لاستقطاب الجمهور السعودي والخليجي، بالإضافة للبرامج الحوارية الأخرى وبالفعل استحسن ذلك، وبدأنا ببرنامج كلام الخيام برنامج منوع رياضي اجتماعي ثقافي سياسي، وكانت الحلقة الأولى عن الرياضة كمفهوم فكري وثقافي وسياسي وكان ضيوفنا نخبًا رياضية وإعلامية وفنية، وعلى رأسهم كان “ملح الرياضة السعودية الأمير عبدالرحمن بن سعود – رحمه الله – وزملاء أستاذة من كبار النخب: المخرج الكبير الاستاذ سعد الفريح، والفنان العملاق بكر الشدي، والمخرج الكبير الأستاذ سعد الوثلان، ومجموعة أخرى لاتُذكر أسماؤهم الآن وإن كنت سانشرها الحلقة كاملة بعد أن يبعثها مخرجنا المبدع أستاذنا علي العجيان – مخرج كل الأعمال التي نفذناها في السعودية ودول الخليج – لي لنشرها بعد أيام قليلة بإذن الله، كان ضيفي الرئيس الأمير عبدالرحمن بن سعود، وكان عنوان الحلقة “التعصب الرياضي ماله وعليه”!!!خضنا في هذا تفاصيل هذا العنوان! وكان الأمير عبدالرحمن يجود علينا بأصول ومفهوم التعصب الرياضي، وكيف نستطيع ان نوظف الرياضة في توعية الجماهير، هناك من اختلف وهناك من اتفق مع الأمير حول هذا المفهوم، إنما كانت بالفعل حلقة ثرية بالعديد من المعلومات والمفاهيم الصحيح منها والمغلوط!! وكان الأمير وسطيًا في الطرح وإن كان ميالاً لإظهار نادية النصر بمظهر الفريق المثالي وهذا بطبيعة الحال من حقه شكلاً ومضمونًا، ولكم تمنينا أن لا يطغي ذلك على الحلقة حتى نوصل للجماهير أننا لانتحدث عن نادٍ معين بقدر مانتحدث عن مفاهيم مغلوطة لاتتفق مع مفهوم الرياضة الحقيقي.
غدًا لنا لقاء مع الجزء الثاني من حكايتي مع قناة الأندلس ولقاء شخصيات مثيرة للجدل.
