حماس تستدعي إسرائيل لتدمير غزة وذبح الفلسطينين

القاهرة / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان ” السعودية”
لم يكن المشهد الذي استدعت من خلاله حماس إسرائيل لتدمير وحرق غزة غريباً ولا عجيباً فقد سبقه استدعاء إسرائيل لتدمير لبنان عام ٢٠٠٦ من خلال حسن زميرة وبعدها تم استدعاء إسرائيل من قبل نظام الاسد وارهابي ملالي ايران لتدمير سوريا وابادة شعبها، هذه باختصار ماتسمى المقاومة والتي تعني بشكل واضح التأمر على فلسطين ولبنان وسوريا ومد يد العون لبني صهيون لتدمير مقدرات ومكتسبات دولنا العربية تلك، ولكن فجور حماس هذه المرة فاق المستحيل بأستدعائها لإسرائيل التي وجدتها فرصة للقضاء على الشعب الغزاوي وليس على حماس كما يعتقد البعض فقيادات حماس وعلى راسهم اسماعيل هنيه غير متواجدين اصلاً في غزة فهم ينعمون بسياحة دائمة في اوروبا ويملكون القصور والطائرات الخاصة ويتمتعون بأموال الشعب الغزاوي من خلال المنح والمساعدات من جزيرة الشيطان وارهابي ملالي ايران وغيرهم!فضلاً ان حماس افقدت الفلسطينين الدعم الدولي لهم في مواجهة العنف الاسرائيلي وهي في الاصل خطة مدبرة متفق عليها بين حماس وبني صهيون،لاسيما مايواجهه شعبنا الفلسطيني في القدس وذلك بأستخدام حماس صواريخ كرتونية لاقيمة لها وفاقدة الدقة في اصابة اهدافها بما يخدم بني صهيون اكثر من خدمة الفلسطينين انفسهم،وهذا مايعطي بني صهيون مشروعية لما تقوم به من ابادة لشعبنا الفلسطيني في القدس وغزة،ويظهر بني صهيون انهم يحمون انفسهم ويدافعون عن احتلالهم بشكلٍ مشروع،وهذا ماجعل ألغرب وامريكا على وجه الخصوص في اظهار تفهمهم وقناعتهم بما يقوم به بني صهيون دفاعًا عن انفسهم.
يبقى ان اقول كل ماتقوم به حماس وبالتعاون مع بني صهيون من تأمر على الشعب الفلسطيني بات مكشوفاً للجميع فالهدف محاولة ملى الفراغ الفلسطيني وايهام الفلسطينين بأن لابديل لهم سوى حماس، في الوقت الذي فشلت حماس تماماً في ادارة غزة وحولتها لمزرعة خاصة لحماس وشركة مقفلة، وبالمقابل يعيش اهلنا شعبنا في غزة تحت خط الفقر بمسافات ويفتقدون لادنى مقومات الحياة فضلاً عن قيام حماس بتهريب السلاح والمعدات العسكرية لارهابي سيناء عبر الانفاق السرية التي استطاع الجيش المصري السيطرة على اكثرها،هذا كله غيض من فيض من قتل حماس للفلسطينين سواء كان ذلك في غزة او القدس وغيرها .

الكاتبة والباحثة مستشارة التحرير أ/ لبنى الطحلاوي الجهني ” السعودية”
ما في اجرم من الصهاينة
والصهاينة صنعوا حماس وشقوا الصف الفلسطيني
مقولتهم الشهيرة ( فرق تسد )
المفروض الدول التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل توقف التصعيد لا يجوز منع المصلين من الصلاة في الأقصى وفي باقي المساجد حتى بالساحات منعوهم من الصلوات ..
قتلوا ٣٥ شاب فلسطيني وتوجد إصابات بأعداد كبيرة بالمستشفيات ..
الله يتولاهم
حسبنا الله ونعم الوكيل في اليهود.
المحلل العميد ركن مستشار التحرير العميد ركن خليل الطائي ” العراق”
بُنيتْ الاستراتيجية العسكرية التوسعية الايرانية بعد هزيمتها في حرب الثمانينات مع العراق على إيجاد وتأسيس أدوات مسلحة خارج جغرافيتها في مناطق عدة من وطننا العربي وتجهيزها عسكرياً لتتوغل وتتغول لتُنشيء مناطق قلقة أمنياً يتم تفعيلها وتوظيفها بحسب الظرف والوقت والمكان الذي يخدم مصلحة وغايات النظام الايراني .
وتعتبر المجاميع المسلحة ذات الطابع المليشياوي المتمثلة (حماس وحزب الله والحشد الشعبي والحوثي وزينبيون )أذرع خامنئي في المنطقة ويحركها وفق إستراتيجياته ، وهذا ليس تحليل بل هي حقيقة واقعة وهو ما اكده قائد القوة الجوية للحرس الثوري الايراني (أمير علي حاجي زادة)عندما ظهر في مؤتمر صحفي عام 2020م وخلفه رايات هذه المجاميع .
أما قادة حركة حماس فهم لم ولن يخفوا ولاءهم للنظام الايراني وولي فقيها خامنئي ففي جميع الأوقات والمناسبات وامام الملأ والاعلام يشيدون ويمجدون خامنئي وحرسه الثوري ويصنّفون قتلى الحرس الثوري الذي أوغلوا بدماء العراقيين والسوريين شهداء ، وهذا ما أكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (اسماعيل هنية) بوصفه للارهابي (قاسم سليماني) بشهيد القدس .
ولو ناقشنا عسكرياً الهجمات المتبادلة بين إمكانيات حماس ومن معها وإسرائيل وقدراتها العسكرية والقتالية وفق مباديء الحرب من حيث الكلفة والتأثير سنجد أن مئات الصواريخ التي أُطلقت من الاذرع العسكرية الفلسطينية لم تحقق شيء على أرض الميدان ، في الوقت الذي تسببت الصواريخ الصهيونية بسقوط العديد من القتلى والجرحى من الفلسطينيين الابرياء وتدمير البنى التحية وهذا يسمى بالانتحار الميداني ، أما لو أخذنا هذه المواجهة من جانب إثبات الوجود ومقاتلة المحتل كما تقول حماس فعلينا أن لانبني خطط المواجهة وفق التوقيتات الايرانية أو مناسبات معينة فالمقاومة يجب أن لا تتحدد بتاريخ معين أو رغبة طرف خارجي يريد تحقيق غاياته والثمن دماء الابرياء وهذا ما حدث سابقاً ويحدث اليوم في القدس الشرقية وغزة وباقي الارضي الفلسطينية ، ولا يجوز توظيف المقدسات لشحذ مشاعر المجتمع العربي والاسلامي متناسين أن دم المسلم أعظم من كل المقدسات ولكن هذا لا يعطينا الحق على التنازل عن مقدساتنا فهي خط أحمر ولكن نرفض أن توظّف من قبل حركتي حماس والجهاد الاسلامي المواليتين لايران .
فبين حين وأخر نرى حركة حماس تسعى لجر قطاع غزة وما يجاورها من بلدات إلى حرب جديدة مع إسرائيل محسوبة التوقيت ليتدخل بعد ذلك طرف خارجي لايقاف سيناريو الحرب المعد مسبقاً ويبقى الشعب الفلسطيني يعيش في ديمومة الاستنزاف والقتل والمعاناة خاصة قطاع غزة الذي يعاني من وضع اقتصادي متدهور ، فهكذا حروب ومواجهات لاتغني ولا تسمن من جوع فهي معادلة غير متكافئة وميزان أعوج والخاسر الوحيد فيها هو الشعب الفلسطيني وقضيته التي مُيّعتْ بهكذا سلوك وتصرفات وبات الشعب الفلسطيني في متاهة الضياع جراء آلة القتل الصهيوني والانقسام الفلسطيني بين حركتي (حماس وفتح) وتأسيس سلطتين في بلد هو في الأصل محتل ، فمنهم من يترزق بالمال ومنهم من يتلبس بالمقاومة لغايات شخصية تخدم استراتيجيات خارجية وبات كل منهما يرى الاخر أكثر ضرراً عليه من الاحتلال الصهيوني والسبب يعود لقيادات هذه الحركات القريبة من إيران البعيدين عن طموحات الشارع الفلسطيني ، وهذا الحال هو بالتأكيد سيخدم النظام الايراني في عقيدته الخارجية بايجاد سلطة مسلحة داخل دولة وهو الحال ذاته في العراق واليمن ولبنان .
وعلى الرغم من الخسائر المتباينة بين طرفي النزاع حماس والكيان الصهيوني والتي يمكن وصفها بالحرب المقيّدة المحدودة الاهداف والغايات ولكن إتّصافها بالاستمرارية الزمنية قد تخرج عن ما متفق عليه وإن كان الاتفاق غير مباشر وتؤدي لحرب شاملة تشمل المنطقة باكملها وبهذا يكون الرابح الاول النظام الايراني المتستر بشعارات يوم القدس وفيلق القدس والموت لامريكا وإسرائيل ولكن ميدانياً آلته الارهابية تقتل في أهلنا في العراق ولبنان وسوريا واليمن وصواريخه تستهدف بلاد الحرمين وليس تل أبيب ، والكيان الصهيوني الذي يستعطف الرأي الدولي بعدد الصواريخ المُطلَلقة عليه والتي في حقيقتها هواء في شبك .