دكاكين منظمات حقوق الانسان!

سامي العثمان
عنوان بعض منظمات حقوق الانسان التي يتباهى بها البعض، ويعتقد انها تمثل حقيقة حقوق الآنسان عبارة عن “دكاكين” و”بقالات” تؤسسها بعض الدول لتنتقم من دول اخرى وكما يحصل حالياً ويتواجد بعضها في بريطانيا وفرنسا واوربا بشكل عام وامريكا! وهي عبارة عن “دكان” ينشئه احد التجار المحامين الحقوقيين الممول من دولة تنتقم من دولة آخرى وتريد تشويه صورتها امام العالم من باب “دكان” حقوق الانسان! فضلاً ان تلك الدكاكين معروفة بعضها بشكل واضح لمن اراد ان يتعرف على ماهيتها ويدقق في اهدافها، اذا القضية ليست لها علاقة البتة بما يسمى حقوق الانسان،ولعلي وانا في هذا السياق اطلعكم على مانشره موقع العربية نت تقرير مفاده اعتراف النائبة البريطانية ليلى موران مؤخراً بتلقيها مبلغ من المال من شركة محاماة واستخدام مكاتب رسمية بريطانية لمهاجمة السعودية في قضايا تتعلق بحقوق الانسان،وقد تبين بأن شركة المحاماة تلك هي من تتولى قضايا الدفاع عن حماعة الاخوان المسلمين المفسدين في بريطانيا، كما اشارت صحيفة التايمز البريطانية، وكان العمل المعني عبارة عن اجتماع نظمته شركة المحاماة تلك ضم النائبة موران والنائب بلانت لحضور الجلسة ومهاجمة السعودية مقابل اموال دفعت للنائبين!
انما السؤال الذي يطرح نفسه اين النائبه ليلى موران والنائب بلانت
من حقوق الانسان في اليمن التي دمرها وحرقها وابادها الحوثي الايراني !
وماذا عن حقوق الانسان في العراق وسوريا ولبنان بعد ان آباد ارهابي ملالي ايران البشر والشجر والحجر!
وماذا عن حقوق الانسان في ليبيا وتونس بعد اشعل الاخوان المفسدين النيران في مفاصلهما!
وماذا عن حقوق الإنسان في افغانستان التي دمر كل معانيها طالبان، ماذا عن حقوق الانسان في جميع الدول التي ينتهك فيها حقوق الانسان في الشرق والغرب في كل لحظة! اكتفي بهذا القدر وان كان في الجعبة الشيء الكثير !