عاجلمقالات رئيس التحرير

رموزنا في قلوبنا💙

 

سامي العثمان

نشئت منذ الطفولة مع والدي رحمه الله الذي غرس فينا عشق الوطن والولاء والانتماء والسمع والطاعة لولاة امرنا،كان والدي اعلامياً وخريج فكتوريا كلج التاريخية الواقعة بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وبعدها التحق بوزارة الأعلام وكان من كبار موظفي الوزارة وكان والدي رحمه الله عاشقاً ومحباً ومتاثراً بسيرة وبطولات المؤسس ألملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده ابنائه، وكان يحضر لنا الكتب والمقالات التي تتحدث عن بطولات الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فضلاً عن كتب الادب والقصة والرواية والشعر، من هنا وكما يقول المثل “ابن الوز عوام”وان كان والدي وهو مثلي الاعلى وهو بطبيعة الحال الافضل مني بمراحل كثيرة،كانت بداياتي مع الحرف والكلمة مبكرة ومنذ المرحلة المتوسطة فقد شاركت زملائي بأصدار صحيفة الحائط المدرسية وكذلك شاركتهم في الاذاعة المدرسية، حتى في المرحلة الثانوية تكررت التجربة وبعد الثانوي التحقت بجامعة الملك سعود بقسم الاعلام والتحقت في ذات الوقت باحد المجلات كمراسل صحفي، وهكذا دواليك حتى اصبحت رئيس قسم في نفس تلك المجلة ثم مديراً لتحرير احد الصحف، بعدها سافرت للولايات المتحدة الامريكية لتكملة دراستي ثم عدت للوطن انتقلت بعدها لصحف اخرى، وقد قمت بتغطية مشاركة الملك فهد رحمه الله في بعض القمم الخليجية، في مسقط ، الدوحة، المنامة، الكويت، ابوظبي، كذلك قمت بتغطية مشاركة الملك فهد رحمه الله التاريخية في قمة فاس العربية التي عقدت في المغرب التي قادها الملك فهد رحمه الله وطرح من خلالها مشروع السلام العربي، ومن المغرب اصدرت اول كتاب قمت بكتابته وكان بعنوان ” فهد القائد والانسان، وقمت بتوزيعه مجاناً فخرا واعتزازا بما قدمه الملك فهد للوطن والامة العربية والاسلامية،وبعد وفاة الملك فهد رحمه الله ومجيء ألملك عبدالله رحمه الله للحكم كنت راغباً وتواقاً لكتابة كتاب عن مناقبه وماثره ولكنني فعلاً انشغلت كثيرأ بعد التحاقي براديو وتلفزيون العرب كمعد ومقدم برامج على القناة الأولى لاسيما في بداية انطلاقتها فقد كنت اعمل بين القاهرة والرياض وقوم بأعداد وتقديم برنامج قضية وحوار من العالم العربي وكنت كثير التنقل، بعد ذلك انتقلت للعمل كأول مراسل لقناة الجزيرة القطرية في المملكة وكان ذلك في بدايات انطلاقة قناة الجزيرة وقبل ان تعرف النوايا والاهداف من انشاء تلك القناة، ولم يستمر عملي مع قناة الحزيرة طويلاً لاسيما بعد ان اكتشفت النوايا المبيتة ضد المملكة،بعدها اصبحت كاتب مقال في العديد من الصحف السعودية والخليجية والعربية كان أخرها صحيفة الدستور المصرية، واثناء تلك الفترة اصدرت العديد من الصحف الاكترونية وكنت من اوائل من اصدر صحف الكترونية سعودية، حينها ، وعندما جاء مليكنا وحبيبنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان صاحب التجربة الغنية والثرية لادارة البلاد كان ارشيفي زاخراً بأنجازات ونجاحات الملك سلمان منذ ان كان اميراً للرياض وتشرفت بلقاءه يحفظة الله في اكثر من مناسبة وتشرفت باجراء حوار مع جلالته عندما كان مدعواً لليبوبيل الذهبي لمدارس الرياض، وقبلها تشرفت بأهدائه نسخ من مجلة التعاون الخليجي التي كنت مديراً لتحريرها، كما كنت مرافق للعديد من الزملاء رؤساء تحرير الصحف العربية الذين قدموا للسلام على الملك سلمان حينها، وعندما انطلقت عاصفة الحزم المباركة لنجدة الاشقاء والشرعية في اليمن وعندما استغاثوا بالمملكة اصدرت كتابي ” عاصفة الحزم والدفاع عن العقيدة والوجود” وبعدها تشرفت بأصدار كتابي الاخير”سلمان بيمينه هزم الاعداء وكلتا يديه تفيض خير وبركة”وقمت برفعة على موقع صحيفتي العروبة اليوم وكذلك كتابي الاخر “محمد بن سلمان وصناعة المستقبل” ثم كتابي التحالف الاسلامي ومواجهة الارهاب” والذي دعت له المملكة ليكون في مواجهة الارهاب الذي ضرب العالم الاسلامي والمكون من اكثر من ٣٢ دولة عربية واسلامية، ولذلك يبقى رموزنا في قلوبنا وكما هو عنوان مقالي،لهم منا السمع والطاعة، والحمدلله غرسنا في ابنائنا نهج و محبة وعشق والولاء والانتماء للوطن وولاة الامر وشعبنا السعودي العظيم وسنبقى كذلك ابد الآبدين.

………………………

………………

  • إيران كانت ومازالت الحاضنة الرئيسية للإرهاب والإرهابيين خاصة تلك الجماعات المارقة التي تحمل شعارات إسلامية فضفاضة

«لن يتصدى للأصولية الإسلامية المزعومة إلا الأغلبية المسلمة المحبة للسلام» هكذا يؤكد استاذ تطوير الإعلام بمعهد الصحافة النرويجية ورائد صحافة الحروب ومناطق النزاع د.فرود ريكفي، في مقدمة كتاب «عاصفة التحالف الإسلامي ومواجهة الإرهاب» للإعلامي والباحث ومؤسس الصحف الإلكترونية سامي العثمان.

وبحسب د.ريكفي، فإن كتاب «عاصفة التحالف الإسلامي» يحمل رؤية إعلامية متميزة لمناطق النزاع الإرهابي.

وفيما يؤكد العثمان أن الإرهاب والإرهابيين حتما الى زوال طال الزمن أم قصر، فإن التحالف الإسلامي والشراكة العربية والإسلامية والولاء والانتماء للأوطان، ثم قيادة المملكة لهذا التحالف لا شك ان كلها عوامل تعجل بهزيمة الإرهاب.

ويرصد العثمان في كتابه بداية الإرهاب ونشأته عبر التاريخ مقسما اياه الى ثلاث مراحل: الموغلة في القدم، القرن التاسع عشر، اثر الحرب العالمية الثانية، ثم يتناول مصادر الارهاب وأسبابه، والدول الداعمة له وعلى رأسها النظام الإيراني، مشددا على ان ايران كانت ومازالت الحاضنة الرئيسية للإرهاب والإرهابيين خاصة تلك الجماعات المارقة التي تحمل شعارات اسلامية فضفاضة خالية من المضمون والمحتوى.

ويوثق العثمان مراحل التدخل الإيراني في سورية، وحجم خسائر النظام الإيراني هناك خصوصا قوات «حزب الله» كما يوثق التدخل الايراني في اليمن وإرسال طهران لعشرات الاطنان من الاسلحة للحوثيين.

ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، اذ يؤكد العثمان ويكشف مخطط ايران للسيطرة على كركوك والموصل في العراق.

 

وتحت عنوان «أضواء على التحالف الإسلامي العسكري» يسجل العثمان الهدف من هذا التحالف وهو «محاربة الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره ايا كان مذهبه وتسميته ويضم التحالف 35 دولة اسلامية الى جانب عشر دول مؤيدة لها وستنضم له قريبا.

وبينما يبرز العثمان دعوة الامير محمد بن نايف لتنسيق دولي لمكافحة الارهاب والتصدي لداعميه، يفرد للأمير محمد بن سلمان صفحات بعنوان «أمير التحالفات».

ويخترق العثمان الحواجز ويوثق العلاقة الايرانية بتنظيم داعش، وأيضا العلاقة الايرانية بتنظيم الحوثي، وتمدد المشروع الايراني الفارسي، وكيف ان ايران تفرض الوصايا على الشيعة في العالم، وارتفاع معدل الارهاب الايراني خصوصا بعد اعدام نمر النمر

ويلقي العثمان الضوء على المشروع الفارسي، وكيف ينظر للشيعة العرب، مبرزا عنصرية الفرس في هذا المجال وموقفهم البغيض للعرب حتى الشيعة منهم.

وتحت عنوان «أضواء على التحالف الإسلامي العسكري» يسجل العثمان الهدف من هذا التحالف وهو «محاربة الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره ايا كان مذهبه وتسميته ويضم التحالف 35 دولة اسلامية الى جانب عشر دول مؤيدة لها وستنضم له قريبا.

وبينما يبرز العثمان دعوة الامير محمد بن نايف لتنسيق دولي لمكافحة الارهاب والتصدي لداعميه، يفرد للأمير محمد بن سلمان صفحات بعنوان «أمير التحالفات».

ويخترق العثمان الحواجز ويوثق العلاقة الايرانية بتنظيم داعش، وأيضا العلاقة الايرانية بتنظيم الحوثي، وتمدد المشروع الايراني الفارسي، وكيف ان ايران تفرض الوصايا على الشيعة في العالم، وارتفاع معدل الارهاب الايراني خصوصا بعد اعدام نمر النمر

ويلقي العثمان الضوء على المشروع الفارسي، وكيف ينظر للشيعة العرب، مبرزا عنصرية الفرس في هذا المجال وموقفهم البغيض للعرب حتى الشيعة منهم

كتاب الجنوب العربي

وتحت عنوان «استهداف أهل السنة» يؤكد المؤلف ان الاستراتيجية الايرانية ومعها النظام السوري وحزب الله والقوى الشيعية تقوم على محاولة السيطرة على الهلال الخصيب كمدخل للسيطرة على العالم العربي والإسلامي متخذة القضية الفلسطينية كرافعة تاريخية لتحقيق هذه السيطرة.

ويسجل العثمان التهديدات الإيرانية لدول مجلس التعاون مستعرضا اسس المشروع الإقليمي لإيران، وطرائق تمويل الجماعات الارهابية داخل دول التعاون، معرجا على استغلال ايران لحادث التدافع في مناسك الحج.

ولم يوفر العثمان «الإرهاب الروسي» والإرهاب الإسرائيلي، ويتناول ما قبل عاصفتي الحزم والتحالف الاسلامي لمواجهة الارهاب وكيف بدأت المملكة في القضاء على حلم المشروع الفارسي.

وفي الختام ينقل العثمان عن نخب سياسية تحدثت حصريا عن «عاصفة التحالف الإسلامي ومواجهة الإرهاب الإيراني».

الزميل سامي العثمان والدكتور ناصر الخبجي

ربما ما يميز المملكة العربية السعودية أنها دولة تجمع بين خصوصيات الأصالة المتجذرة في عمق التاريخ وتطلعات المعاصرة التي تؤهلها للحفاظ على ذلك الدور التاريخي الذي هو عنوان وجودها منذ الولادة»

هذا ما قدم به الإعلامي والباحث المتخصص في إصدار الصحف الالكترونية الزميل سامي العثمان كتابه الرائع «عاصفة الحزم.. والدفاع عن العقيدة والوجود».

ويؤكد العثمان أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب تجربة غنية بل ثرية، وهو يعطي النموذج الأصدق للقائد والزعيم التاريخي الذي يستقرئ الأحداث برؤية السياسي الملهم الذي يجمع بين حصافة المفكر ورصانة الباحث، وصبر المؤمن ورصيد رجل التاريخ، ورؤية الاستراتيجي المبدع»، مشيرا الى أن «هذه المواصفات أهلت خادم الحرمين ليكون في طليعة الزعماء السياسيين الذين يتركون بصماتهم على الاحداث ويؤثرون في مساراتها».

كتاب ملالي إيران وسقوط الأصنام

واعتبر العثمان أن «تلبية خادم الحرمين لاستغاثة الرئيس اليمني منصور هادي بعد أن أوشكت بلاده على الانهيار الكامل جراء عبثية الحوثي الذي تدعمه إيران وتسانده للذهاب باليمن للفوضى الخلاقة والقذف به للمجهول، أخرجت أكثر من مليار عربي ومسلم من حالة الانكسار التي لازمتهم طويلا الى حالة الانتصار التي غابت كثيرا».

وشدد على أن الكتابة في هذا الحدث تعد من الضرورات التاريخية التي لا غنى عنها من أجل الوقوف على حقيقة الدور السعودي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين وبالتالي الوقوف أمام صورة ناصعة للعمل العربي والاسلامي الذي يرتقي الى مدارج الالتزام الحق بالمسؤولية التاريخية في كل أبعادها وحالاتها.

«عاصفة الحزم والدفاع عن الوجود» يرصد فيه العثمان السجل التاريخي لانتصارات الكيان العربي والدور السعودي الفاعل فيها، لكنه يشدد على أن عاصفة الحزم تعد الأمل الذي تحقق وضرب في مقتل المشروع الايراني المتمدد في جسد الوطن العربي بشكل غير مسبوق.

ويرصد العثمان كذلك الدور السعودي مع الجار اليمني، وكيف كانت عاصفة الحزم انتصارا للعسكرية السعودية والعربية وأيضا انتصارا للديبلوماسية التي كانت دائما في الطليعة.

الكتاب يحتوي على سيرة فاحصة لمسيرة خادم الحرمين الشريفين والمقومات الهائلة التي يتمتع بها جلالته والتي كان لها أكبر الاثر في اتخاذ المواقف ذات المسؤولية الكبيرة خلال المنعطفات الصعبة للسعودية والأمة العربية.

غلاف الكتاب

كما يسجل العثمان في كتابه أيضا مسيرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف «هازم الإرهاب»، وبالتأكيد يسلط الضوء على ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وحول البعد الأمني العربي الجديد لعاصفة الحزم، يرى العثمان أن المحور الايراني والمشروع الفارسي يعد الخطر الاكبر على الأمن القومي العربي، وكذلك المحور الروسي الى جانب العدو الطبيعي والدائم للأمة العربية وهو المحور الاسرائيلي.

عاصفة الحزم

ويسجل العثمان الادوار المهمة لداعمي عاصفة الحزم، بداية بالدور الاماراتي، والدور الكويتي، ثم الدور البحريني، والقطري ثم الدور المصري.

ونقل العثمان في توثيقه الرائع عن نخب سياسية تحدثت حصريا عن «عاصفة الحزم.. والدفاع عن العقيدة والوجود».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى