عاجلقضية و حوار

سامي العثمان يحكي مسيرته الاعلامية ” الجزء الاول “

 

حوار/ محمود مرسي / القاهرة

منذ ان تولى زميلنا الاستاذ/ سامي العثمان رئاسة تحرير صحيفة العروبة وانا احاول ان اجري حوار صحفي معه نظراً لتاريخه الصحفي والاعلامي وكان في كل مرة يعتذر لاسيما لي عدة تجارب صحفية معه وقد عملت معه في مشواره الصحفي في عدة صحف كان قد اصدرها في في اوقات سابقة وتعلمت منه الكثير والكثير، سامي العثمان قبل كل شيء انسان بمعنى الكلمة يتميز بالتعامل الراقي والفكر النير الناضج محب لوطنه وعروبته لاسيما انه يعشق مصر ويطلق عليها وطنه الثاني، كما ان له حضور اعلامي في مصر، حيث استضافته العديد من المؤسسات الفكرية السياسية والتاريخية والشبابي ليلقي محاضرات وندوات عن عدة قضايا سياسية عربية خاصة العلاقات السعودية المصرية. وقد فزت اخيراً بهذا الحوار معه

•مسيرة اعلامية طويلة ماهي اهم الوقفات مع تلك المسيرة؟
-كانت البداية في الثمانينيات وكنت حينها وانا ادرس في المرحلة الجامعية_جامعة الملك سعود_قسم الاعلام،والتحقت حينها كمحرر صحفي في اكثر من صحيفة محلية، مجلة اليمامة، صحيفة الرياض، صحيفة عكاظ، وكذلك مراسل لمجلة التضامن التي كانت تصدر من لندن ويرأس تحريرها اللبناني الاستاذ فؤاد مطر، وشاركت خلال تلك الفترة بتغطية القمم الخليجية جميعها،وسنحت لي الفرصة في تلك الفترة ان اجري حوارات صحفية مع البعض من رموز دول الخليج وكان على رأسهم الشيخ صباح الاحمد. عندما كان وزيراً لخارجية الكويت والشيخ سعد العبدالله عندما ولياً العهد والشيخ سالم صباح السالم الذي كان نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع رحمهم الله جميعاً ،كذلك قيس الزواوي نائب رئيس الوزراء العماني وو زير خارجية والاعلام حينها، وكذلك وزير الاعلام بدولة الامارات ووزير الاقتصاد القطري ووزير الاعلام البحريني طارق المؤيد الذي اصطحبني مشكوراً للقاء الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة امير البحرين رحمهم الله، كذلك في تلك الفترة التي اعتبرها الذهبي الإعلام العربي شاركت في التغطية الصحفية لمشاركة الملك فهد رحمه الله في القمة العربية التي انعقدت في المغرب والتي طرح من خلالها ألملك فهد رحمه الله مشروع السلام العربي الذي تبنته القمة بعد ذلك، ولما كنت معجباً اشد الاعجاب بفكر وسياسية وحنكة ألملك فهد اصدرت حينها كتابي الاول( فهد القائد والانسان)ثم بعد ذلك تم اختياري مديراً لتحرير مجلة التعاون الخليجي وكانت اجمل لحظة بالنسبة لي عندما وصلني شكر من القائد الوالد الملك سلمان عندما كان اميراً للرياض استحسن جلالته محتوى المجلة ، فعلاً كان ذلك الشكر وساماً على صدري لازلت اعتز وفخر به كثيرا، ثم سنحت الفرصة لي لاجري حواراً صحفياً من سمو وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله حينها الذي شكل لي ولصحيفتي قيمة مضافة، انما كان حواري الصحفي الذي شعرت بأنني خرجت من دائرة المحلية والخليجية والعربية كان حواري من وزير الخزانة الامريكي دونالد ريغان حينها والذي كان يزور المملكة والحقيقة هو من شجعني اواصل دراستي في الولايات المتحدة الامريكية والتي كانت من اجمل المحطات وقبل ظهور الظلامين والارهابيين بن لادن وقاسم سليماني والقطبين والبنائين بالشكل الذي غير خارطة العالم …في تلك الفترة ابتعث من المملكة لاكمال دراستي في الاولويات المتحدة الامريكية وبقيت متواصلا مع الصحافه السعودية والخليجية والعربية من خلال مقالات اكتبها لبعض الصحف تلك،
الجزء الاول من الحوار

انتظرونا في الجزء الثاني، العودة السعودية والانتقال للعمل في القنوات الفضائية والاذاعات واصدار الصحف الالكترونية وتأليف العديد من الكتب الوطنية والعربية والعمل مستشاراً اعلامياً للعديد من القطاعات. 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى