ظلموهم بقولهم معارضة” الجزء الثاني
سامي العثمان
من الظلم بمكان ان يُطلق على مايسمى على بعض المنشقين المتمردين المتأمرين الخونة من السعوديين الذين فروا خارج المملكة معارضين في محاولة لمن جندهم لتحسين صورتهم القذرة بعد أن باعوا الوطن بأبخس الاثمان وذلك لينفذوا اجندات خارجية تحاول النيل من بلادهم !! قمة الخيانة وبيع الضمائر ولعلي في هذا السياق اذكر بعض الحالات المتخمة بالخيانة وعلى رأسهم المدعو سعد الفقيه الذي كلف الدولة. ملايين الريالات في سبيل تعليمه ومؤازرته حتى اصبح طبيباً استشارياً وتولى العديد من المناصب بعد ان جاء من الزبير من العراق خالي الوفاض ، وباعتباره كان يبحث عن زعامة متأثراً بالفكر الاخواني الارهابي الذي عشعش في فكره المريض وتقمصه لدور ” المرشد ” فر هارباً خارج الوطن ليحط في سواد ليل لندن ممولاً من مستعمرة الاخوان النفطية التي أدلجتة في البداية معتقده انه سينجح في النيل من المملكة!! فتم انشاء قناة فضائية وقنوات اخرى ليقدم الدور الذي رُسم له !! نبح كثيراً محاولاً استقطاب الآخرين من الشباب السعودي ولكنه وبعد كل تلك الجهود فشل فشل ذريع !! الأمر الذي جعل مستعمرة الاخوان تتخلى عنه باعتباره لم يعد مفيداً لهم بالشكل الذي كانوا يتوقعوه!! ولذلك اصبح يتسول من خلال تلك القناة الباهتة الاخرين ويطلب منهم الدعم !! ولكن دون فائدة تذكر !! وهكذا خسر كل شيء !! نفس الأمر بالنسبة للمدعو محمد المسعري الذي وجد كل الدعم والمؤازرة من الوطن حتى اصبح استاذاً أكاديمياً وتولى العديد. من المناصب ثم مالبث أن تنمر وتمرد على وطنه وفر هارباً لسواد ليل لندن ونبح وثرثر كثيراً في القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي وحاول كذلك استقطاب الآخرين وفشل تماماً !! نفس الأمر كذلك للعقيد نابح العنزي الذي اصُيب بلوثة عقلية وبعد أن وصل لمرتبة عسكرية غاية في الاهمية تمت أدلجته واستخدامه من قبل كذلك مستعمرة الاخوان بعد معرفتهم انه يبحث عن زعامة وحلم من احلام البغال !! ففر هارباً في ليلة يفتقد فيها البدر لسواد ليل لندن وهناك تقمص نابح العديد من الأدوار التي تدلل على كمية التلوث العقلي الذي اصيب به ، وليقدم نفسه مره ملكاً ، وأخرى زعيم ، وقيادي ويستطيع ان يدير العالم من خلال ” القذلة التي تغطي جبهته ” ويحاكي بذلك شمشون الجبار” نبح وثرثر كثيراً وفي النهاية اصبح يتسول في ازقة لندن وهايد بارك وغيرها !! كذلك الأمر بالنسبة للمهرج المدعو غانم الدوسري و لكل الخونة والمتمردين الذي ضاعوا في مجتمعات رأس مالية لايمكن أن تقدم لهم سوى الفضلات من باقي طعامهم وفي ذات الوقت تفرض عليهم فواتير لابد ان يدفعوها لاسيما بعد. ان تخلت عنهم مستعمرة الاخوان بعد ان اصبحوا عديمي الفائدة في خدمة اجندتهم الاخوانية الارهابية بعد ان انفض عنهم الجميع ولم يعد يصدقهم احد. !! وبذلك اصبحوا في مهب الريح !!
يبقى ان اقول ايها. السادة ” احلام. البغال” لايمكن ان تنتج سوى ” التبن” الذي يقتاتون منه!
