عاجلمقالات رئيس التحرير

عبدالرحمن بن مساعد كما هو !

 

سامي العثمان

منذ بضعة سنوات كنت اقضي اجازة الصيف في باريس بمعية اسرتي،وفي احد الايام بينما كنا نتجول في الشانز وعندما مررنا بقهوة الفوكيت اشار أبني الصغير وهو احد عشاق نادي الهلال لوجود الامير عبدالرحمن بن مساعد داخل المقهى فلوح ابني بيده بالسلام على الامير الذي استقبل ذلك بكل رحابة صدر وابتسامة تعكس رقي الامير في التعامل مع حتى الاطفال، كان مشهد فعلاً مؤثراً بالنسبة لي، الا انني لم استغرب اطلاقاً تعامل الامير كونه وكما عرف عنه محب للجميع فضلاً عن كونه يملك العديد من الملكات من اهمها ذوقه الرفيع في التعامل مع الاخرين بكل بساطة وتواضع الامر الذي جعل من يتعامل معه يزداد قرباً منه ويأنس بوجوده معه،وفي الاسبوع الماضي التقيت بأحد الاخوة الذين سبق وعملوا مع الامير وتحدث عن مناقبه ومأثره وكيف يتعامل مع الاخرين بكل صدق ومحبة وكيف كان سباقاً لعمل الخير ومساعدة الاخرين حتى لو كان ذلك على حساب نفسه، حقيقة يعجز الوصف والتعليق على كل ماسمعته من اخونا الذي كان قريباً جداً من الامير حقائق تبين معدن هذا الامير الانسان قبل كل شيء والاصيل في تعامله مع الاخرين ، اسرني والله ماسمعت، فضلا انني ايقنت تماماً لماذا تهفو القلوب عند ذكر الامير الانسان،
اما ان عن الامير عبدالرحمن بن مساعد كفارس للرياضة والكلمة والشعر.والسياسة، والثقافة فهذا امر يطول شرحة ولعلي اكتفي بالجانب الثقافي.
فالثقافة في حياة الامم هي ذلك العنصر الذي يتيح للتحضر الحقيقي ان ينمو ويتفاعل ليواجه تحديات العصر والنهضة المثالية للشعوب والامم اقترنت دائماً بمدى تاصيل ثقافتها ومواكبتها للتحولات المثيرة التي تسهم في بناء الانسان والمجتمع. وبمقدار ماتكون تلك الثقافة بناءة وذات توجهات فاعلة وايجابية بمقدار ما تتحول النهضة الثقافية والادبية والشعرية لعنصر بناء في حياة المجتمع،
عبدالرحمن بن مساعد الجندي في الميدان الذي رفع راية الوطن في كافة الميادين سياسياً اعلامياً ثقافياً رياضيًا شعراً وقصيد به نقتدي وعلى نهجه نسير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى