عندما تحمل المرأة العظيمة علم الوطن

سامي العثمان
القضية ليست قضية علم انما القضية ماذا يعني العلم ولماذا يرمز، ولذلك العلم السعودي يرمز لعدة ثوابت ومعاني وقيم نبيلة وسامية تبدء برفع راية التوحيد واسم نبينا العظيم عليه افضل الصلاة والتسليم ثم قيم حضارية وتاريخية فضلاً عن المنعة والتضحية والحيوية والنماء والصبر،ولذلك العلم السعودي هو العلم الوحيد في العالم الذي لاينكس اطلاقاً وتحت اي عنوان ويبقى خفاقاً شامخاً في كبد السماء طوال الدهر،ولذلك ليس غريباً ولاعجيباً عندما تحمل والدتي حفظها الله علم الهوية والخصوصية والحضارة والتاريخ “علم السعودية معها خارج الوطن وداخل الوطن، هناك عشق من نوع خاص بينها وبين العلم يذكرها دائما بتاريخ الاجداد والاباء الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، ولذلك غرست كل تلك المفاهيم في ابنائها وعززت ذلك في جميع من حولها، فعلاً انها المرأة العظيمة التي تستحق ان يرصدها التاريخ مثلها مثل العديد من امهاتنا اللائي ارضعن عشق الوطن لابنائهن،ولذلك تأتي اجيال وتذهب اجيال وعلمنا هويتنا يبقى يرفرف في سماءنا سيبقى كذلك حتى قيام الساعة بأذن الله ،ولذلك يبقى العلم السعودي بكل مايعنيه من مفاهيم هو رمزنا الوطني، وهويتنا في جميع انحاء العالم، نسأل الله ان يديم علينا نعمة التي لاتعد ولاتحصى وان يحفظ الله الوطن وولاة امره وشعبنا السعودي العظيم والامة العربية والاسلامية والانسانية، فالسعودية وعلمها تبقى دائما ارض الاسلام والسلام والانسانية ومنبع التنمية والتطور والتقدم والازدهار.