عندما يؤكد ولي العهد بأن الافعال من يتحدث خلال ٤سنوات!

القاهرة / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”
عندما تكون الافعال هي من يتحدث هنا نقف امام انجازات حققها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على امتداد ٤ سنوات فاقت التوقعات وتجاوزت المستحيل وصنعت مستقبل مشرق لبلاده بل
نعكس ذلك بدون شك على العالمين العربي والاسلامي والدولي، فابن سلمان يؤكد دائما بأن التنمية ليست هدفاً لذاتها من خلال بلوغ مستوى معين من النمو وتطوير طاقات الانتاج واستيعاب التكنولوجيا، ولكنها مظهر اجتماعي شامل وعلى مستوى من الاهمية بحيث يكفل رفاهية الانسان وتحرره وكرامته، وهذا يعني ان الانسان هو الهدف الحقيقي لكل عملية تنموية بحيث لاتقاس مظاهر النمو بمعدلات الانتاج ودخل الفرد في الدولة ولاتقاس ايضاً باستيراد مظاهر التكنولوجيا المتقدمة وانما بمدى قدرتها على التقدم الذي يمس الكيانات المجتمعية ويؤثر بالضرورة في الفكر الانساني وعلاقات المجتمع ، من هذا المنظور الدقيق والمتقدم لمفهوم التنمية الذي يتجاوز مظاهر الاستهلاك والاستلاب في العملية التنموية حرص بن سلمان على اعطاء التنمية عبر التجربة الغنية والثرية لبلاده ذلك المفهوم المتميز للعمل الانمائي الذي يستهدف بالاساس الحفاظ على مقومات الشخصية السعودية الانسان وفي نفس الوقت يمكنه من امتلاك متطلبات التقدم وشروطه ويعطيه هوية ذاتية في مواجهة النموذج الآخر للتنمية غربيًا كان ام شرقياً،وبذلك تاتي خطوات التنمية في المملكة لكي تحقق البعد الاجتماعي والفكري للتنمية من خلال تحرير الانسان السعودي عن طريق ضمان حريته وكرامته المتمثلة في التزامات الدولة تجاه المواطنة بما تحتمه من اشاعة الرخاء والازدهار وتحقيق الاحتياجات الاساسية للمواطنين في كافة المجالات وعبر كل المرافق ومختلف الصعد، هكذا يقود بن سلمان بلاده وهكذا ينظر مهندس التنمية ورائد التطور ولي العهد السعودي لمستقبل بلاده ويكفي ان مأنجزة على الارض خلال ٤سنوات الماضية اصبح يلامس رؤيته ٢٠٣٠ وقبل ان تصل السعودية لذلك العام.

المحلل السياسي معالي الوزير محمد العرابي “مصر”
اعتقد ان المملكة تسلك نهج جديد وهو الاهتمام بالاوضاع الداخلية بشكل اكبر وتعزيز فكرة التنمية المستدامة وتحفيز امكانيات المملكة الاقتصادية،المؤكد ان هذا النهج سيكون له اثر عميق علي الدور الخارجي وامتلاك مقومات سياسة خارجية اكثر فاعلية وتأثير .
وقد بدأت آثار هذة المقاربة الجديدة تؤتي ثمارها خلال السنوات الاربع الماضية.

الكاتبة والباحثة ومستشارة التحرير لبنى الطحلاوي الجهني “السعودية”
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان انه الشخصية التي تتصدر جميع مواقع التواصل الاجتماعي ..
والشخصية الإستثنائية المؤثرة عالمياً على كافة الأصعدة .. ولذلك حظيت مقابلته التلفزيونية بردود افعال غير مسبوقة في كافة وسائل الإعلام في العالم ..
واثارت تصريحاته مفاجئات تعكس طموحات لا تنتهي بإعلانه ملامح رؤية ٢٠٤٠ ..
ولذلك يحظى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باهتمام كبير ولافت من رجال السياسة والإعلام في العالم ..
ففي الإعلام الغربي يلقبونه بعدة القاب لم تطلق من قبل على اي من الحكام والسياسيين في العالم فهو الملقب لديهم “بأيقونة العمل السياسي ” و ” الحازم الطموح ” و “قائد التغيير”
و العديد من الألقاب التي تفاجئنا كل يوم .. وخاصة
بعد توليه مهام عدة وبعد انجازاته في الداخل ومشاركاته في المبادرات العالمية ً مثل.. مبادرة «الًسعودية الخضراء» .. ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» من اجل حل “مشكلات المناخ ” التي تؤرق مضاجع الغرب ، “فالأمير الشاب” كما يلقبه الإعلام في الغرب الى جانب الألقاب الأخرى “أعطى إشارة واضحة على عزم المملكة المضي قدمًا في خططها الطموحة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفيما يتعلق بالمقابلة الأخيرة التلفزيونية مع ولي العهد..
هذه المقابلة حظيت باهتمام إعلامي كبير مما يعكس الإهتمام العالمي الكبير الذي يحظى به ولي العهد من قبل الحكام والسياسيين في العالم و من جميع وسائل الإعلام في العالم فتناولتها كافة وسائل الإعلام في العالم وقاموا بالتعليق عليها .. فمن أبرز ما ورد في وسائل الإعلام العالمية ماجاء في «فاينانشال تايمز» وتناولها الحديث التلفزيوني لولي العهد الأمير محمد بن سلمان و تعليقها على اهمية الملفات السياسية التي تطرّق إليها وما صرح به حول إيران وقوله :
«إن الرياض تطمح لإقامة علاقات جيدة مع طهران، كما ترفض وجود ميليشيات تهدد أمن السعودية».
و أن السعودية تنظر لإيران بوصفها دولة جارة، مشيرا إلى أن الرياض تطمح لتكوين علاقات جيدة معها، لكن المشكلة هي سلوك طهران السلبي سواء عبر برنامجها النووي أو دعم ميليشيات خارجة عن القانون، .
كما ركزت الإذاعة الرسمية للولايات المتحدة «صوت أمريكا» على تصريح ولي العهد بأن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة شريكان، على الرغم من الاختلافات الطفيفة بينهما فيما يتعلق ببعض القضايا السياسية وان «الحكومة السعودية تتفق مع الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن بشأن معظم القضايا، كما أن الجانبين يعملان على إيجاد أرضية مشتركة بشأن خلافاتهما»
كذلك «بي بي سي» وضعت عنوان : «ولي العهد السعودي يقول إن بلاده ترغب في إقامة علاقات طيبة ومميزة مع إيران». وقوله: «إنه يريد إيران مزدهرة، لكن تصرفات طهران سلبية مع دول الجوار».
مما يعكس الصدى الكبير لتلك التصريحات لولي العهد والتي تناولتها العديد من وسائل الإعلام وعكست نهج المملكة العربية السعودية والسياسة المتبعة المحبة للسلام و الحريصة على إقامة علاقات جيدة مع جميع دول العالم وخاصة مع دول الجوار ..
كما وصفت الحكومة الصينية ولي العهد ب “صاحب الإنجازات المرموقة”
واعلن السفير الصيني لدى المملكة ” تشنّ وي تشينج ” أن لقاء ولي العهد استعرض الإنجازات المرموقة لرؤية 2030 على مدى الخمس سنوات الماضية والإنجازات العظيمة ، وأكد على سياسات المملكة الناجحة في المحافظة على الشراكة الإستراتيجية مع الدول بما في ذلك الصين، وأوضح ان المملكة تسير على خطى و مبدأ الإسلام المعتدل. وأضاف: « اقدّم اعلى درجات التقدير والاحترام والتمنيات للمملكة العربية السعودية وللمليك ولولي العهد واتمنى للمملكة المزيد من النجاح تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد».
كما كان من أبرز ردود الأفعال فى وسائل الإعلام العالمية
ما ذكرته إيكونوميك تايمز: في قولها ان محمد بن سلمان يركز على أهمية القوة والإرادة في صناعة القرارات والاستراتيجيات وما تضمنته رؤية ٢٠٣٠ من بنود .
وذكرت «فاينانشال تايمز»: ان ولي العهد السعودي يطمح لإقامة علاقات جيدة مع طهران لكن المشكلة هي سلوكها السلبي .
و ان ولي العهد الشاب تحدث بشفافية كبيرة عن سياساته
الداخلية ومساعيه لتطوير المملكة اقتصاديا واجتماعيا
وصرحت بلومبيرج: ان السعودية حققت الكثير من خلال رؤية المملكة 2030 بعد 5 أعوام من إطلاقها ..
وعلقت صوت أمريكا: عن اهمية ان تقوم السعودية وأمريكا على إيجاد أرضية مشتركة بشأن خلافاتهما
وذكرت “رويترز ” ان حديث ولي العهد يتسبب في صعود سوق الأسهم السعودي بنسبة كبيرة
مما يعكس مدى تأثيره الإيجابي على سوق المال والاقتصاد في الداخل .. وانعكاسات ذلك عالمياً ..

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير د / أنمار الدروبي ” العراق”
بلا شك يجب على الامتين العربية والإسلامية من رد الجميل لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي ضحي بنفسة من أجل مصلحة الأمة منذ تسلمه مهامه في قيادة المملكة العربية السعودية، ووقف ومازال بجانب إرادة الشعوب العربية وحماية أرض الأمة ضد التدخل الفارسي المجوسي والقضاء على إرهاب جماعة الإخوان المسلمين، وتدمير الحلم الأردوغاني التركي.
إن العالم أجمع سيبايع ولي العهد بن سلمان بنعم لتنتقل الأمة والشعوب العربية إلى أمة البناء والاستقرار، وكذلك إلى الرخاء والحرية والقوة والنهوض الإقليمي والدولي للسعودية والسعوديين تحديدا، ليثبت ولي العهد أن الأمة العربية حرة في قرارها وإرادة شعوبها، وتحقيق الأمن والأمان للأمة العربية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

المحلل السياسي والاقتصادي ومستشار التحرير د/ محمد عبيدات “الأردن”
لعل الجانب الاقتصادي والذي يرسم المشهد السياسي في المفهوم العام يبين للعالم كيف قفز ولي العهد السعودي بالسعودية قفزة نوعية يشهد لها العالم. لاسيما الجانب الاقتصادي الذي لفت انظار العالم وصندوق الاستثمارات العامة والذي يعتبر اكبر صندوق ثروة سيادية على مستوى العالم،هذا بجانب ماحققه الامير من انجازات سياسية واجتماعية وثقافية وفكرية وترفيهية،غير مسبوقة لوطنه، جعلت السعودية تنال اعجاب العالم بل اصبحت مؤثرة وصوت قوي في ارجاء العالم يحسب له الف حساب ربما كأول دولة عربية واسلامية تصل لهذه المكانه.

المحلل السياسي العميد ركن خليلي الطائي
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة مرور أربع سنوات على ذكرى البيعة .
فولي العهد حفظه الله يمثل قائداً ونبراساً ليس على المستوى السعودي فقط ، بل على المستوى العربي والاسلامي ومن هنا فالمباركة باتت لا تقتصر على اخواننا السعوديين فقط بل واجبة على كل العرب والمسلمين لما يمثله هذا القائد الشاب من أمل للأمتين العربية والاسلامية في ظل تشابك الظروف وتعدد الاعداء وكثرة المتربصين بنا .
فهو رمز الأمة المنشود وقائدها المميز والمؤمن بقضيتها وراسم إستراتيجيتها وخارطة طريقها وصانع مسارها الصحيح وباني ركائزها وإقتصادياتها لتحقيق طموحاتها وصاحب المبادرات الجريئة والحلول الحازمة والرؤى المستقبلية الطموحة ، فهو القائد الذي إن قال فعل وإن وعد أوفى وإن طمح أنجز .
ولهذا فيوم بيعته مناسبة وطن لا بلد ومن حقنا جميعاً أن نفتخر ونحتفي بها .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ويوفقهما لما فيه الخير وصلاح الأمة ويمتعهما بالصحة والعافية وأن يحفظ أمتنا ويكون خلاص عراقنا على أيديهما ويديم علينا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء .