عندما يستخدم الملالي الحوثي في مشروعهم الإرهابي النووي

سامي العثمان
تستمر محاولات ملالي طهران في اخفاء علاقاتها ودعمها المستمر منذ اكثر من ثلاثين عاماً للحوثي الارهابي وكيلهم المعتمد في اليمن وامداده بالسلاح والعتاد والاموال تحت علم ومعرفة المخلوع الرئيس علي عبدالله صالح الذي حاول وبعد ان استفاد من استخدام ورقة الحوثي الرقص على رؤس الافاعي التي لدغته في الحال وقتلته، يقول تقرير للمجلة الامريكية “الداخل العربي”انه في الاسابيع الاخيرة يشير التشابك المعلن للمصالح الايرانية في اتفاق لتوصل الى اتفاق نووي مع مصلحة الحوثيين في انهاء حرب اليمن الى أمن الشرق الاوسط يمكن ان يتعرض لخطر شديد اذا تعثرت المحادثات النووية الجارية بين القوى العالمية والملالي.
انما المهم ايها السادة في هذا السياق ان الارهابيين ملالي ايران يعملون على قدم وساق في سبيل اضعاف التوافق السعودي الاماراتي الامني والعسكري الذي بلغ اشده في هذه المرحلة والذي يعطل الورقة الحوثية الارهابية التي يستخدمها ارهابي ملالي ايران في المحادثات النووية،
يبقى ان اقول ايها السادة ماتم أخذه بالقوة لايمكن استرداده سوى بالقوة، وقد اثبتت السعودية والشرعية اليمنية وابطال اليمن مؤخراً بأن الحوثي الارهابي لايستطيع ان يعيش ويتنفس في اجواء طبيعية فالموت شعاره، وقتل الحياة، ديدنه، وابادة البشر والشجر والحجر في اليمن منهجة ولذلك ليس امام اليمن وشعبها اذا ارادوا الحياة والاستقرار والامن والتنمية المستدامة سوى الخلاص من ارهابي ومجرم العصر الحوثي ومرتزقته وعصاباته وميلشياته التي جمعهم من كل حدب وصوب ، من ايران والعراق ولبنان وافريقيا، وستعود اليمن رغماً عن طغاة وجلادي طهران وازلامهم لتؤكد للعالم انها ارض عربية جالبه للسعادة وكما كان يطلق عليها ” اليمن السعيد”