عاجلمقالات رئيس التحرير

عندما يسقط المغرد السعودي نعيق الغربان!

 

سامي العثمان

لاشك ان السعودية في عهدها الجديد وماحققته من نجاحات وانجازات ولامست العالمية في كثيرا من الامور، فضلا عن هيبتها وثقلها ومكانتها وصوتها الذي اصبح صداحاً وتجاوز المحيطات والبحار واصبح رجع صداه يملىء العالم، لاشك ان كل تلك النجاحات الغير مسبوقة اثارت حقد الفاشلين الذين يعتقدون انهم الافضل بالرغم من ان مكونهم السكاني والمكاني لايتجاوز منزل وشجره وشاطيء، صحيح يملكون ثروات واموال لكن الاموال والثروات تصبح لاقيمة لها اذا افتقدت للانسان، الذي يصنع المستقبل، فالاموال مهما بلغت بدون الانسان اصبح اوراق تذهب في مهب الريح! فضلا ان تلك الفئه الحاقده على النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا حالياً وعلى جميع المستويات والصعد اضعفت قدرتهم التي يعتقدون انها تنافسية، بل ارجعتهم للخلف مئات السنين،ونتيجة لذلك نشهد في كل يوم مغرد من تلك الجزر المحدودة في كل شيء يتطاول على السعودية الكبرى والتي يقول اعلام تلك الدول عنها الشقيقة الكبرى! بينما يخفون خلاف مايظهرون، ولكن مغرديهم كشفوا كم الحقد والحسد والضغينة والمرض الذي يحملونه ضد نجاحات وانجازات السعودية التي اصبحت رمزاً سياسياً واقتصادياً ومثل ونموذج لجميع دول العالم العربي والغربي، ولهذا نقول صدقت تلك المقولة التي تقول كل ذي نعمة محسود، وفي خضم ذلك النباح وتلك التغريدات التي تحاول المساس بما حققته السعودية وابهرت العالم بما انجزته كان الرد من شباب السعودية الذين رضعوا الولاء والانتماء والوفاء لارضهم وحكامهم وبشكل تطوعي ديدنه حب وعشق الوطن وعبر تويتر السلاح الاقوى تأثيراً اعلامياً وسحقوا تماماً تلك الاصوات النشاز وجعلوهم ينكفئون داخل جحورهم بل بدئوا يعيدون حساباتهم نتيجة لتلك الضربات الموجعة التي اصاباتهم في مقتل، وعادوا مرة اخرى يبررون تغريداتهم المسمومة في محاولة لكسب المغردين السعوديين مرة اخرى ولكن اذا فات الفوت ماينفع الصوت كما يقال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى