عندنا تعزف موسيقى الهامشي

القاهرة / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”
ربما استطيع تشخيص حالة الهامشي المدعو محمد الحامدي الهاشمي الذي اخترع اول هاتف للعملة فضائياً،ناهيك عن تبنيه لاكبر فرقه موسيقية فضائية في العالم تلتزم بالنوته الهامشية، وحسب قائد الاوركسترا ،والسبب انني اعرفه تماماً منذ عشرات السنين وقبل ان تكشف اوراقه واختراعاته تلك المذهلة في فنون التسول والارتزاق،وقبل ان يعرف الجميع كم هو رخيص وتافه، وهو يعلم ذلك جيداً فالرياض تشهد على مدى رخصه ودنائته وارتزاقه، وزياراته لبعض تجار الرياض ليتسول منهم معروفه ومرصوده منذ ان كان يدعى لمهرجان الجنادرية في عهد الملك عبدالله رحمه الله،ناهيك عن محاولاته ابتزاز السعودية من خلال قناته التعيسه والتي كأنها تبث من ادغال افريقيا( المستغلة) الا ان وكما يقال تجري الرياح بما لاتشتهي السفن! سقط ذلك الحلم بعد ان اكتشف الحميع مدى وصولية وانتهازية وخبث ورخص و وضاعه هذا الكائن!لم يعتقد الهامشي يوماً بأن العهد الجديد للسعودية الذي يقوده الملك سلمان وولي العهد المنجز محمد بن سلمان اصبح عهد الشفافيه والمصداقية وعهد الافعال من يتحدث وليس الاقوال، فضلاً ان المفاهيم الاعلامية تغيرت تماماً، فالاعلام الذي يفتقد للمصداقية والحقيقة والشفافية والذي لايحاكي العقل والمنطق ويعتمد فقط على اثارة الغرائز ويسمح للاخرين بتأجير عقولهم اصبح من الماضي لاسيما ان ذلك الاعلام اياً كان لايخدم نهضة المملكة ونقلتها النوعية التي تشهدها وعلى كافة الصعد والمستويات وبما يتفق مع رؤية ٢٠٣٠، هكذا خسر البوق المرتزق الرخيص الوضيع الهامشي جميع اوراقه، ليس في السعودية فحسب بل انكشف تماماً من قبل جميع دول الخليج العربي والسودان التي ابتزها تماماً ابان عهد البشير الذي قدم له رشوه تقدر بالملايين من مقدرات ومكتسبات الشعب السوداني حينها وهذا امر لايخفى على الجميع، ولذلك لانستغرب عندما رجع بخفي حنين وسئم من استدراج دول الخليج العربي في عمليات الابتزاز توجه حالياً لايران وتركيا واصبح بوق ومطبل لهم وكما تشاهدون حالياً على قناته ” هاتف العملة الفضائية” ( المستغلة)

المحلل السياسي نائب رئيس التحرير د/ انمار الدروبي ( العراق)
بلا شك إن مايسمى بالإعلامي محمد الهاشمي ، منذ بداية عمله الإعلامي وهو يبحث عن المال، لأنه قرر أن يتخلى عن مبادئه المزعومة، ويقدم برنامجا سياسيا بعيد عن المهنية والموضوعية ومبادئ الشرف الإعلامي.
يعتبر الخائن محمد الهاشمي، أحد المساندين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأبرز المحرضين على استقرار الأمة العربية ، فهو من الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، ويطلقون سمومهم كل يوم تجاه المملكة العربية السعودية ومصر وبعض دول الخليج لتنفيذ تعليمات أسياده الذين يدفعون له الأموال من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، والذى يمارس كل أشكال وصور الكذب والخداع والتضليل والتزييف والفبركة لتشويه إنجازات القيادة السياسية في المملكة العربية السعوديه وانجازات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وفى نفس الوقت تمجيد السياسات التركية ومدح أردوغان وتجاهل كل أفعاله الإجرامية.
تاسيسا لما تقدم، فإن الهاشمي أحد أهم منصات وأبواق جماعة الإخوان الإرهابية. فهو يجيد اللعب على كل الحبال وركوب الموجة، لخدمة المخططات التخريبية في المنطقة من خلال التضليل والنفاق خدمة لأسياده الذين يقدمون المال له من أجل التطاول على رموز الأمة وقادتها.
الا أن الهاشمي بشخصيته المتلونة، يعرف يكون كالحرباء ويبيع أفكاره ولسانه لمن يدفع أكثر فيصور الباطل في صورة الحق. لقد اعترف بنفسه أنه كان من ضمن جماعة الإخوان المسلمين، بمعنى أنه يتقن السير مع التيار ، فهو إعلامي بالأجرة يفعل أي شيء مقابل المال.

الكاتبه و الباحثة مستشار ة التحرير أ/ لبنى الطحلاوي الجهني ( السعودية)
إعلام المرتزقة “تجار الأزمات “، أسوأ أنواع البشر .. انتشر هذا الإعلام عبر القنوات الفضائية كما نجدهم في مواقع التواصل الاجتماعي ايضاً وتوجد الكثير من الأسماء والرموز العميلة التي لا تمثل الا الجهه التي تمولها .. هؤلاء امثال محمد حمادي الهاشمي صاحب قناة المستقلة أو سعد الفقيه وامثالهم من اكبر اعداء اوطاننا لأنهم ينفذون لأعداء العرب والمسلمين ما يخططون إليه لتدمير امن واستقرار بلداننا ..
وهذا النمط من الخونة والعملاء هم عبيد للمال. .. اي كانت الجهه التي تمولهم هم ينفذون مصالحها .. ولذلك جميع المرتزقة التي تخون الأنظمة العربية وتعمل على تدمير اوطاننا العربية جميعهم. يتبعون “للموساد الإسرائيلي ” الذي ينجح في تجنيد ضعاف النفوس من الخونة الذين لا يملكون. ادنى مفاهيم الشرف وليس لديهم رادع ديني او عروبي كي يجعلهم يتراجعون عن هذه الممارسات في حق دينهم وامتهم .. هم عبيد المال يبيعون الدين والشرف والوطن من اجل المال ..
ولان تاريخهم وسيرتهم الذاتية حملت تاريخ من الفساد تتصيدهم الموساد وكل من اراد شراً بأمتنا العربية وبأوطاننا ..
يشوهون قضايانا العادلة ويتاجرون بها ويسيؤون الى العرب والى الأنظمة الشريفة التي تتمسك بالثوابت والحق العربي محاولين تشويهها ليضعفوا تأثيرها على قضايا الأمة العربية .. هؤلاء يوجهون اكبر طعنات الغدر والخيانة في خاصرة الأمة العربية ليضعفوا نفوذها في العالم وليجهضوا قضاياها العادلة ..
لا يصدر هذا إلا من اكبر اعداء ديننا واوطاننا .. فهم يمثلون الجهه التي تجندهم .. وجميعنا يعلم من الجهه التي لها المصلحة الكبرى في اضعاف العرب وتشويه قضاياهم ..
فهم صهاينة بامتياز يباعون ويشترون بالمال معدومين الشرف والدين والعروبة ..
وعلى الرغم من كل ما يحدث من الجهه التي تمولهم وتتيح لهم القنوات الفضائية وغيرها من مواقع التواصل .. من يتابعهم اعداد قليلة والعدد في تناقص .. فلم يعد ينصت اليهم احد ..وهذا الأمر بات معروفاً لأن اصبحوا مفضوحين للجميع وفاقدين لكل مصداقية. فمن يتابع اعداد الشاهدة لهذه القنوات التابعة للمرتزقة يدرك ان المشاهدة والمتابعة لها قليلة جداً ونتوقع مع ضعف تأثيرها الحالي وضعف المتابعين لها قد تشهدداغلاق هذه القنوات .. تمول بالأموال الضخمة وبالمقابل لا مردود مجزي.. فلقد انفضح امرهم ..
الزيف والكذب دائماً عمره قصير .. وتظل دائماً الحقائق لابديل عنها .. تفرض نفسها على أرض الواقع .. رغم انف المزيفين والكارهين لها ..
المحلل السياسي مستشار. التحرير العميد ركن خليل الطائي ( العراق)
المرتزق هو لفظ أُستُخدِمَ للدلالة على كل شخص يقوم بعمل مقابل ثمن بغض النظر عن نوعية العمل أو الهدف منه وغالباً ما يطلق هذا الاسم على من يخدم في القوات المسلحة لبلد أجنبي من أجل المال وهناك حالات خاصة لا يكون المال فيها الثمن ، وعليه فمصطلح (الارتزاق) ليس حديثاً في التاريخ .
أما في مجال الإعلام العربي فمرتزقته ينتشرون في شتات المعمورة ويسعون وراء المنفعة المادية وينتقلون دون تردد من بلد لآخر وفقاً للعرض الأفضل مجهزين أنفسهم بجوازات سفر متنوعة وحقيبة خاصة بالدولارات ولا تعنيهم القيم والأخلاق ويمتهنون الكذب دون حياء وتتقاذفهم أمواج النفاق والرياء والتدليس وبحسب الوقت والمكان فتارةً تجدهم مع هذا الطرف أو ذاك ثم سرعان ما ينقلبون عليه ليقفوا مع خصمه ثم يعاودون الكرة سعياً منهم للحصول على المال والمكانة ،
ويزداد ظهور هؤلاء في أوقات الأزمات والصراعات فينحازون لمن يدفع أكثر ويكون عويلهم وصراخهم الاعلامي بقدر المال المدفوع لهم .
وهؤلاء المرتزقة قد ملئوا وسائل التواصل الاجتماعي وأتخموا الفضائيات التي تقيئت من تهريجهم وزفير كلامهم وأخص بالذكر محمد الهاشمي
وقناته اللامستقلة فهو يهرف بما لا يعرف ويقول ما لا يفقه ولا يعترف إطلاقاً بالمهنية الإعلامية التي تقتضي الحياد والموضوعية والنقد الصادق والوقوف مع صاحب الحق ،
وبهذا هبط نهجه ودنت لغته وبانت عورته بعد لجوءه للكذب والتدليس والشتم والقذف وكيل التهم دون أدلة وبراهين ، فقد إرتدى جلد الحرباء ليغيره بحسب البيئة التي ينوي الإرتزاق منها وليغيّر مواقفه وقناعاته في غمضة عين لمجرد ظهور عرض جديد يسيل لعابه ويفتح شهيته لينفث من خلاله سموم أحقاده على كل من لا يعجب أسياده ودافعي أمواله وأحياناً للإبتزاز والكسب الحرام ، فتراه يظهر صارخاً بهجوم سافر على المملكة العربية السعودية أو دولة الامارات العربية أو غيرها من دول وطننا العربي في مناسبةٍ أو دونها متنكراً لمن أكرمهُ وأعانه ليخلط الحابل بالنابل ويستبدل الحق بالباطل إرضاءً لشهواته وأطماعه .
أما قناته المستقلة فالجميع يدرك بأن هذا المنبر الإعلامي الذي يمثل حاضنة الفتن والافتراء هو مجيّر ومرتزق وبعيد عن الحيادية والمنطقية والموضوعية ليس فقط بطريقة تعاطيها مع الحدث، بل بالرسائل المباشرة وغير المباشرة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وحرفه عن المضمون الحقيقي وتشويه دور ومواقف الدول العربية .
ومن هنا ما نراه في الهاشمي ومستقلته هو إعلام أصفر يُصنّف ضمن مرتزقة الكلمة ومحترفو بيعها وتسويقها بالتحريف والتزييف والتضخيم في عملية تسويق مبتذلة هدفها الارتزاق بكافة أشكاله بغض النظر عن خطورة ذلك وأبعاده في المنظورين القريب والبعيد على وطننا العربي .
وهنا أود أن أُشير الى خطورة الارتزاق في الإعلام العربي فهو لا يقتصر على ما يحدثه من تشويه وتلويث لمهنة الإعلام، ولكنه أصبح أداة من أدوات الحرب بشكل مماثل لاستخدام مرتزقة الحروب في المعارك العسكرية والتجسس والتخريب ولهذا يجب الوقوف بوجهه وتقليم أظافره وإيجاد منصات ومواقع وصحف تواجه هذا الاعلام المُدلس وتشجيع من يقف بوجهه لتجريده من صفته الاعلامية وجميع حقوقه حاله حال المرتزق العسكري الذي تجردهُ اتفاقية جنيف من صفة المقاتل وأسير الحرب وبالتالي لا يتمتع بحقوق المقاتلين وأسرى الحرب.