عاجلمقالات رئيس التحرير

فتياتنا في الميدان عز وفخر وامان!

 

سامي العثمان

مأن غردت بأن مقالي لهذا اليوم سيكون بعنوان ” فتياتنا في الميدان عز وفخر وامان” حتى هاجمني المتردية والنطيحة والذين اعماهم التشدد والتطرف ذكرني هذا الآمر عندما كان يحرمن فتياتنا من التعليم وذلك الصراع الاجتماعي في مسالة تعليم الفتيات والذي لم يكن يرتبط بالدين اطلاقاً بقدر ماكان يرتبط بالعادات والتقاليد الباليه، رغمًا ان ديننا الاسلامي وعقيدتنا الصافية النقية حثت على حقها في التعليم والعمل وكذلك المشاركة في الغزوات والحروب والامثلة كثيرة ومنذ صدر الاسلام لاتتسع المساحة لذكرها،الا ان الدولة حفظها الله لم تلتفت لذلك الصراع لاجتماعي الذي يهمش المرأة ويجعلها عاجزة عن تحقيق ذاتها وخدمة وطنها في العديد من المجالات لاسيما في عهد السعودية الجديد، والجديد في كل شيء يرتقي بالانسان ويحقق طموحاته، بغض النظر عن جنسه وتحريره من حيث استيعاب نماذج للتطور لاتكون مغايرة لظروفه المتميزةوتكون اكثر ملاءمة لواقعة الاقتصادي والاجتماعي بحيث يصبح ذلك المواطن اياً كان جنسه عن طريق اعطائه المزيد من الفرص للابداع والابتكار هو المؤثر والمتحكم في العملية الانمائية التي تعود بالنفع على الوطن ومستقبله.بعيداً عن ثقافة مايسمى ” الذكورة” في كل شيء، فكما اصبح الكثير من شبابنا مبدع ومتالق ومتميز في ميادين عديدة دخل السباق فتياتنا وبكل ثقة وطموح وحملوا راية الوطن في العديد من المحافل الدولية فضلاً انهن تجاوزن ذلك السباق واستطعن ان ينافسن العديد من العلماء في العالم في مجالات علمية عديدة وعلى رأسها الطب والفيزياء والحاسب والرياضيات هنا تتضح كيف استطاعت السعودية وبكل اقتدار ان تمكن فتياتها من العمل والمشاركة في بناء الوطن داخلياً ورفع رايته خارجيًا، ومن المخرجات لهذا التمكين الذي نفخر به جميعاً اننا اصبحنا نشاهد سيده سعودية تعمل نائباً للوزير ، وعضو في مجلس الشورى، ومديرة لبعض الجامعات من هنا ننطلق لننافس العالم من خلال ابنائنا فتيات او ذكور ، تحية لهذا الوطن وتحية لقيادته الرشيدة ومزيد من التقدم والتطور والانماء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى