مقالات رئيس التحرير
أخر الأخبار

فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وتحويلنا لعبيد!!

 

القاهرة / سامي العثمان

المشروع الصهيوني الأمريكي الذي أطلق عليه ” الشرق الأوسط الجديد وتحويل العرب لعبيد!! من اهم اهدافه الدفع باتجاه سيطرة بني صهيون لاسيما اليمين المتطرف كقوة ذات تأثير عسكري وسياسي واقتصادي في الشرق الأوسط عبر تطبيع علاقاتها مع دول العالم العربي ومن ضمنها مايسمى ” الاتفاقية الإبراهيمية ” المدخل الرئيسي لتمدد نفوذ بني صهيون !؟والحلم والناس نيام” من النهر للبحر”هذا من ناحية ومن ناحية اخرى العمل على تفتيت العالم العربي وتقسيم المقسم منه امتداد لاتفاقية ” سايكس بيكو ” بثوبها الجديد، كذلك تذويب الهوية العربية عبر تقسيم العالم العربي لدويلات ضعيفه وهشه،وغير قادرة على مواجهة بني صهيون عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، استخدام النزاع الطائفي والمذهبي والعرقي لتنفيذ المخطط الصهيوني الامريكي، وكما يحصل حالياً من استخدام ادواتها من خلال المشروع الفارسي المجوسي والاخواني الأرهابي الذي جاء من رحمهم حزب اللات والحوثي والحشد الشعبي العراقي واذنابهم تحت شعار ” المماتعة” او الممانعة” التي لم تقتل ولا ختى ذبابة صهيونية بينما قتلت الشعوب العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وهكذا دواليك، كذلك مايسمى الاخوان المتأسلمين الذي خرج من رحمهم القاعدة والدواعش والنصره والجماعات الارهابية الاخرى وتحت شعار فضفاض مزيف” الاسلام اولاًً” والاسلام اولاً هنا يعني الوصول للسلطة على حساب هدر دماء المسلمين والعرب وتحقيق مصالح ” المرشد” الذاتية”!!
يبقى ان اقول ايها السادة إذا اراد العرب فعلاً ان يسقطوا هذا المشروع الصهيوني الامريكي عليهم ان يبدأوا من فلسطين ولذلك نحن في امس الحاجة لاعلام عربي متمكن يبث بجميع اللغات الدارجة في العالم مع تطوير سردية إعلامية تُبث للعالم وتكون مضادة للاعلام الصهيوني الأمريكي الذي يروج لبني صهيون ككيان يلعب دور الضحية المغلوب على امره امام كما يدعون وحوش فلسطينية !؟ وهو العكس تماماً” ولذلك السردية الإعلامية الدولية العربية الفلسطينية هي من العوامل الرئيسية لاسقاط المشروع الصهيوني الامريكي والشرق الأوسط الجديد ” اعلامياً” هذا السلاح الإعلامي إذا تم استخدامه فلسطينياً وعربياً كما ينبغي فسيكون اقوى حتى من نووي بني صهيون”
كذلك يجب اعادة هيكلة السلطة الفلسطينية المتهالكة من جديد والدعوة الانتخابات نزيهه وانتخاب شخصيات شابه مستقلة غير تابعة لاي جهة مشهود لها بالكفأة والوطنية وتؤمن تماماً” بدولة المواطنة”
كما من الاهمية بمكان تعزيز العلاقات الفلسطينية العربية مع الدول الكبرى الرافضة للمشروع الصهيوني الأمريكي ” الشرق الأوسط الجديد ” مثل روسيا والصين ودول أمريكا الاتينية ودول إفريقيا وكذلك فرنسا وإسبانيا وكندا وغيرهم ،
صدقوني إذا لم نستيقظ من سباتنا فلن يرحمنا التاريخ وستضيع فلسطين وتندثر كما ضاعت ” الأندلس” وجزرنا الامارتية العربية ” طنب الكبرى والصغرى وجزيرة أبوموسى ” وإقليمنا العربي ” الأحواز ” ثم تدرو الدوائر على بقية العالم العربي !؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى