عاجلمقالات رئيس التحرير

فى حب وعشق الوطن العربى محطات عربية البحرين

سامى العثمان

فى

حب وعشق الوطن العربى

محطات عربية

البحرين

وزير الاعلام البحريني طارق المؤيد والزميل سامي العثمان

 

شاهد على العصر من زعماء العالم العربي الذين شدو انتباهي دائما الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة امير دولة البحرين رحمه الله،وكنت تواقاً للقائه وكذلك زيارة البحرين الشقيقة التي شهدت في عصر الشيخ عيسى تطورا وتقدما ونقلة حضارية على جميع المستويات ومختلف الصعد، وبالفعل شاء الله ان ازور البحرين في منتصف الثمانينيات بعدما تلقيت دعوة كريمة من استاذنا الكبير مقاماً معال وزير الاعلام ومهندس الاعلام البحرينى الاستاذ طارق المؤيد والذي كان من الشخصيات القريبة جداً من الشيخ عيسى رحمهما الله جميعاً، وصلت البحرين في احد أيام الشتاء وكانت الأجواء لطيفه واستقبلني في مطار البحرين الدولي مندوب من وزارة الاعلام أنزلونى حينها في فندق الخليج القريب جداً من مبنى وزارة الاعلام، وعند وصولي لمكان اقامتي في الفندق تلقيت اتصالاً من معال الوزير والذي رحب بي ودعاني لتناول العشاء في نفس الفندق، وبالفعل التقيت معاليه على طاولة العشاء وتحدثنا في عدة أمور وملفات، بعدها غادر الوزير على ان التقي به صباح الغدً وكان ملفت للنظر وأنت في البحرين تشاهد العديد من الوزراء ومسؤولي الدولة وكبار الشخصيات ملتحمين مع الشعب مباشرة حيث تجدهم وتشاهدهم في الأماكن العامة فلا تستغرب اذا شاهدت وزيرا بجانبك وأنت تتسوق او يجلس بجانبك مسؤول كبير وأنت تتناول وجبتك في احد المطاعم، التقيت معالي الوزير طارق المؤيد في مكتبه وبعد ان أنهى الاطلاع على بعض الملفات التي يعرضها عليه مدير مكتبه، اصطحبني معه في سيارته وأخذ يتجول بي في البحرين، ويمر بي على بعض اثار وتاريخ وحضارة “دلمون” والتي هي البحرين حالياً وكان يطلق على دلمون ايضاً “مملكة الأساطير والجنة المفقودة بين البحرين” وبعد جولتي مع معال الوزير قال لي سنزور انا وأنت هذه الليله مواقع أخرى اهم من تلك المواقع التي مررنا بها وبالفعل جاء المساء وإذ بمعال الوزير ينتظرني ثم يصطحبني لمنطقة الرفاع وفاجئني عندما ذكر لي أننا في طريقنا للقاء الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة امير البحرين للسلام على سموه ، بقدر ما فاجئني معالي الوزير بقدر ما سررت وسعدت بذلك، ووصلنا قصر سموه في منطقة او ضاحية الرفاع، الجميع يرحب بمعالي الوزير حتى دخلنا قاعة الاستقبال المعدة لاستقبال الضيوف وبدون اي بروتوكولات وجدنا سمو الشيخ عيسى في صدر القاعة ويجلس معه البعض من رجالات الدولة والشيوخ سلمنا على سموه وقدمنى معالي الوزير لسموه الذي شد على يدي وقال لي حكمة لن أنساها ماحييت حيث قال انتم شباب الاعلام الذين نعول عليهم في دولنا، كان سموه، شديد التواضع والبساطة ومحبته للآخرين تتدفق من عينية، حقا عاش عظيما ومات عظيما وحفر اسم سموه بماء الذهب على جبين الأمة العربية والإسلامية فخرا وعزة

الزميل سامي العثمان يحاور وزير الإعلام البحريني طارق المؤيد

في الجزء الثاني اكمل معكم

(البحرين وشاهد على العصر)

انتظرونى

حفظ الله البحريين

والله الموفق …

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى