
الرياض عاصمة القمم / سامي العثمان
يتفق العالم العربي والاسلامي وحتى العالم على الدور الذي يقوم به مهندس الدبلوماسية السعودية والعربية والإسلامية وعراب السياسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي نال اعجاب وثناء العالم بما يملكه من إدوات ومفردات دبلوماسية وحنكة جعلت العالم يحترم ويقدر ويثمن ذلك الدور الدبلوماسي الفريد من نوعه، فقد اثبت الأمير فيصل قدراته وامكانياته في إقناع العالم اولاً بتعاطف العالم مع القضية الفلسطينية الامر الذي جعل العالم يعترف بقيام دولة فلسطين والتي يقف خلفها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يعمل ليلاً نهاراً ويبذل الغالي والنفيس في سبيل قيام دولة فلسطين كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية رغماً عن بني صهيون الأرهابيين ومن بدعمهم!! وسوف بأذن الله يتحقق ذلك وفي اي وقت قادم، عوده مرة اخرى لدور الامير فيصل الذي نال اعجاب العالم فيما يقدمه فقد وهبه الله بالاضافة لمعركة الوعي السياسي التي يقودها لاقناع العالم بالقضايا العربية ومنها القضية الفسطينية فقد وهبه الله سبحانه وتعالى الحضور والقبول فيما يطرحه من قضايا امام العالم ، ناهيك عن اللغة السياسية الإنكليزية واللغات الأخرى التي يتقنها جيداً
يبقى ان اقول ايها السادة تقول بعض التقارير الدبلوماسية بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يُعتبر اهم وزير خارجية في العالم لاسيما في هذه المرحلة، وحتى اكون منصف يستحق الوزير هذا التقييم دون ادنى شك رغماً عن الكارهين والحاقدين، تمنياتنا دائماً للأمير فيصل التوفيق والنجاح دائماً ويبقى متألقاً امام العالم وكما يفعل حالياً