عاجلقضية و حوار

قراءة في علاقة الرئيس السيسي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان

 

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”

علاقة فخامة الرئيس السيسي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتي تجلت في اجمل صورها بعد زيارة بن سلمان الاخيرة لاخيه الرئيس السيسي وتأتي هذه الزيارة امتداداً لزيارات سابقة تمت بين الطرفين، تؤكد عمق العلاقة التاريخية بين السعودية ومصر والتي كانت بدايتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فضلا مواقف السعودية مع مصر ثابته لاتتغير ولم تتغير في المفاهيم السياسية التي تجمع البلدين يؤكد ذلك موقف الملك فيصل رحمه الله ابان حرب ٧٣ مع العدو الاسرائيلي وما تلى ذلك، وهو موقف يشهد له التاريخ والجميع يعرف ذلك تماماً، انما المواقف المشرفة بين البلدين كثيرة ولايمكن حصرها في هذه المساحة، وفي عهد السعودية الجديد وقفت السعودية وكما هي عادتها مع الشقيقة مصر في كل قضاياها التي تمس الشعب المصري الشقيق والجميع يعلم كيف ساندت السعودية خيارات الشعب المصري في انتخاب الرئيس المنقذ لمصر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من ظلم وجور الاخوان الدين او استمروا في الحكم لمسحوا مصر من على خارطة العالم، واصبحت ولاية تتبع تركيا!ثم لاننسى علاقة فخامة ألرئيس السيسي بالرياض التي قضى في مفاصلها سنوات عندما كان ملحقاً عسكرياً في سفارة مصر في الرياض وكيف هي محبة السيسي للرياض ومحبة الرياض للسيسي،والتي حملها معه عندما عاد لوطنه،ولهذا تستمر علاقة المحبة والانصهار والموده والتوافق السياسي في جميع الملفات بين الرياض والقاهرة في هذين العهدين المباركين عهد حكيم العرب الملك سلمان وولي عهده بن سلمان والرئيس المنقذ عبدالفتاح السيسي وامتدت كذلك للتاريخ الذي جسده الملك عبدالعزيز رحمه الله في محبته لمصر ” ام الدنيا”.

معالي الاستاذ محمد العرابي

المحلل السياسي مستشار التحرير معالي /أ محمد العرابي ( مصر)

اللقاء كان مصدر اطمئنان وثقة للشعبين المصري والسعودي ،عندما تلتقي مصر والسعودية اتوقع الخير للمنطقة العربية واتوقع علي الفور قفزة للعلاقات .

مشرف عام التحرير و الكاتبة والباحثةأ/ لبنى الطحلاوي الجهني

لبني الطحلاوي

……. لقاء الأشقاء …….
هكذا وصفت جميع وسائل الإعلام المصرية لقاء الرئيس السيسي
وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في “مدينة شرم الشيخ ” .. وكان للقاء صدى مميز .. عبر عنه الرئيس السيس عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس وتويتر .. مؤكداً عن اعتزازه الدائم بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين مصر والسعودية على المستوى الرسمي والشعبي ..

وقد سبق ان تحدث الرئيس السيسي في لقاء سابق مع ولي العهد عن العلاقات الثنائية الأخوية المتميزة التي تجمع بين مصر والسعودية والتي تتميز بالقوة والاستمرارية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله إلى اليوم ..
فلهذه العلاقات المصرية السعودية القوية اهمية كبرى
نظراً لمكانة البلدين وتأثيرهما وقدراتهما واهميتهما عربياً.. وإسلاميًا.. وعالميا. . فمصر والسعودية هما دولتان عملاقتان مؤثرتان في النظام الإقليمي العربي ..

فمصر والسعودية تجمعهما علاقات تاريخية اخوية راسخة ومواقف موحدة وثابتة في مواجهة الأخطار المحدقة ببلداننا وشعوبنا والمنطقة العربية برمتها ..

إن العلاقات المصرية السعودية التاريخية تشهد دعم متواصل .. ففي عام ١٩٢٦ م وقعت مصر والسعودية ” معاهدة الصداقة ” لتؤكد القاهرة والرياض على متانة الروابط بين البلدين على الصعيد السياسي والرسمي وعلى الصعيد الشعبي .. وفي اكتوبر ١٩٥٥م قامت مصر والسعودية بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين .. كما وقفت السعودية بكل ثقلها الى جانب مصر في جميع ما يتهددها من حروب ومخاطر .. وتجسد ذلك في العدوان الثلاثي على مصر علم ١٩٥٦م و في تمويل السد العالي بعد ان سحبت امريكا عرضها المقدم الى مصر قامت السعودية بتقديم ١٠٠ مليون دولار لمصر لبناء السد .. وفي حرب اكتوبر ٧٣ اسهمت السعودية في الكثير من نفقات الحرب وقامت السعودية باستخدام سلاح البترول لدعم الجيش المصري على جبهات القتال وبالمقابل. حجبت البترول عن الدول الغربية التي تساند اسرائيل في حربها ضد مصر ..

كما كان ومازال لمصر والسعودية دور فعال في محاربة التطرف والإرهاب .. وكانت لهما مواقف ثابتة وموحدة فيما بينهما في مواجهة الأخطار المحدقة ببلداننا ومنطقتنا .. فأتخذوا مواقف صارمة في مواجهه خطر الإخوان. .. واتخذوا مواقف موحدة من الدول التي تدعم الإخوان وتقوم بتهديد الأمن والاستقرار في بلداننا وفي منطقتنا
.. وتهدد امننا القومي العربي ..

فكانت لمصر والسعودية مواقف موحدة من ممارسات قطر واحتضانها للإخوان وتسخير اعلامها لهم .. كما لهما مواقف موحدة من ممارسات تركيا في ليبيا ومن الممارسات التوسعية لتركيا وإيران في دولنا العربية ..

إن زيارة ولي العهد لمصر تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين و تحمل معها ملفات سياسية ساخنة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .. من اجل التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا العربية والتي تهدد امننا القومي العربي ، لتوحيد امتنا العربية ، وتحقيق التعاون العربي و الإسلامي المشترك ، لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية .

مصر والسعودية هما حجر الزاوية .. وقطبي حفظ الأمن القومي العربي لأمتنا العربية .

المحلل السياسي مستشار التحرير العميد ركن / خليل الطائي ( العراق)

تجمع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقات تاريخية وطيدة تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) لمصر في أول زيارة له بعد توحيد المملكة عام 1946 رداً على زيارة الملك فاروق الى المملكة عام 1945 وحينها قال قولته الشهيرة (لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب)

فالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بينهما علاقات وطيدة لما يتميزان به من المكانة الجغرافية والتاريخية وما يربطهما من تاريخ وجوار ومصير مشترك تقاس عليها قوة ومتانة العلاقات العربية ، فقد شهد البلدان مسيرة طويلة من علاقات حيوية تنامت وارتقت لتتجاوز آفاق الأروقة الدبلوماسية والسياسية إلى المصير المشترك والرؤية الموحدة وصولاً إلى التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية
ضمن إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية التي تعد من أولويات وثوابت سياسة البلدين .

وعندما يلتقي الزعيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اللذان يمثلان أقوى زعيمين في المنطقة وثقلا الزعامة العربية وأهم قطبين فيه فالجميع سيُدرك أن لقاءهما هو قمه القمم التي يُبحث فيها الطرفان من خلال التشاور والتنسيق الحثيث التطورات التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط وعالمنا العربي .

فلقاءهما يبين عمق ومتانة العلاقات التي تجمع المملكة ومصر حكومةً وشعباً ، وتبادل الزيارات والاتصالات المستمرة بينهما هو لغرض تعزيز ودعم علاقاتهما في مختلف المجالات والملفات والتنسيق والتشاور والتحاور من أجل خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتحقيق الأمن والسلم الدوليين .
ووفقاً لهذا المنطلق فالدولتان تدعمان المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة في سوريا واليمن وليبيا والعراق ولبنان وفلسطين وغيرهم وفقاً لقرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمرجعيات ذات الصلة بما يحافظ على استقرار هذه الدول ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية التي يجب أن توضع فوق كل الاعتبارات وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول بمعزل عن التدخلات الخارجية.
فعندما يلتقي القادة الكبار الرئيس السيسي وولي العهد محمد بن سلمان فأعلم أن الخير قادم لأمتنا من خلال التنسيق الكامل والتشاور المستمر والذي هو سمة العلاقات واللقاءات بين البلدين وستوضع الاستراتيجيات لمواجهة كل الملفات وايجاد الحلول لأزمات المنطقة وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات انطلاقاً من ثابت أساسي ومهم يقوم على الرفض التام لكافة التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية أياً كان مصدرها وإتجاها ومنبعها كونها تشكل تهديداً لاستقلال وسيادة الأراضي العربية وتفكيكاً لوحدتها الوطنية.

فلقاء الكبار وحديث الأخيار السيسي وبن سلمان له دلالات كثيرة ومعانٍ راقية ويبشر بمرحلة جديدة من العمل الجاد الموصول بعزم وسواعد المخلصين المصحوب برؤية مستقبلية تدفعها إرادة قوية لتحقيق مستقبل أفضل لأمتنا العربية والإسلامية وتعزيز مكانتها ويتزايد رصيدها الاسلامي والحضاري ويعد ضمانة وركيزة لاستقرار المنطقة لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها والاشرار المتربصين بها .

العميد طيار محمد الزلفاوي

المحلل السياسي مستشار التحرير العميد طيار/ محمد الزلفاوي( السعودية)

ماتشهده العلاقات السعودية المصرية من توافق على أعلى المستويات والاجتماعات بين القاده تنعكس نتائجه إيجاباً على المنطقة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والجهود التي يبذلها في المنطقة حيث كان آخرها موقف مصر الريادي في وقف حرب غزة وإسرائيل وإعمار غزه والدعم الذي قدمه سواءاً سياسياً او مالياً لغزه يسجل في تاريخ مصر ودورها،،،
كما ان الموقف السعودي للقيادة وتكاملها مع القيادة المصرية يدعو للفخر والاعتزاز من خلال توحيد المواقف التي تمر بها المنطقة والحفاظ على إستقرارها .
وإستمرار الزيارات الاخوية بين القادة في المنطقة هي مؤشر جيد وحيوي لتوافق الرؤى بين الدول ونتائجها التي تثمر عن هذه اللقاءات ،،
ونسأل الله السداد والتوفيق لقادتنا فيما يخدم مصالح أوطاننا والرقي بها،،

الرئيس السيسي في الرياض ملحق عسكري وبصحبه حرمه في رحلة بريه
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى