عاجلمقالات

كيف اختطف المرتزقة اعلامنا!

 

سامي العثمان

شاب سعودي من مخرجات هذا الوطن، تميز بفن الإخراج التلفزيوني وفق احدث الأساليب نهل من مدرسة مخرجنا الكبير الرائع الراحل العملاق العالمي الاستاذ سعد الفريح الرجل الذي سبق عصره، فضلا ان مخرجنا الشاب الذي اتحدث عنه يعتبر من مفكري ومثقفي هذا الوطن ويملك روية وابداع وتميز في جميع مفاصل حياتنا الفكرية والثقافية، استعانت به قناة عربية رأس مالها سعودي، وكانت تبث من لندن، وبالفعل عمل معها وأبدع وتميز ولكن هذا الإبداع والتميز لم يرضي المدعو جورج قرداحي اللبناني والذي كان صاحب قرار ويصول ويجول في تلك القناة مستخدمًا كلمات عربية وثقافة مقعرة حتى يوحي للآخرين انه يملك فكر وثقافة تميزه عن الاخرين،وبطبيعة كان ينظر للكفأت السعودية التي كان لها دور بارز مع بقية أشقائهم العرب في نجاح تلك القناة نضرة ازدراء ودونيه، انما كانت النتيجة ان ترك مخرجنا السعودي المثقف المتميز المبدع تلك القناة التي خسرته وربحه الوطن، لعلي اوردت لكم هذا المثل والذي يعتبر غيض من فيض من مايعانيه شبابنا السعودي من المافيا الاعلامية اللبنانية في جميع القنوات ذات راس المال السعودي،
من جانب آخر كيف ساهم بعض تجار الفضائيات السعوديين في الإساءة للوطن من حيث يعلمون او لايعلمون! الله الأعلم بالنوايا، ذلك عندما استعانوا بالمافيا اللبنانية اعلاميا واعلانياً لإدارة قنواتهم التي صدرت لنا وللعالم العربي غزوا فكري وثقافي وجميع أنواع وأصناف التغريب،فضلا عن افساد الذوق العام وقبل ذلك كله الإساءة للوطن، ولعلي أبدأ بالمدعو علي جابر الذي لحم أكتافه من خيرات هذا الوطن والذي رحب وهلل بأحد اعداءالوطن من بني جلدته والذي لطالما اساء لنا وهاجمنا جهاراً نهاراً المدعو جاد غصن الذي تم تعينه في احد قنواتنا الخاصة والذي استقطبه علي جابر ورحب به في دبي،ثم لاننسى المذيعة علا فارس التي صنعها في قنواتنا علي جابر واتباعه ثم أهداها لقناة الخنزيرة لتهاجمنا،فضلاً عن المرتزق اللبناني مراسل العربية سابقاً عدنان غلموش الذي لحم أكتافه من خيرات هذا الوطن وبعد ان استغنت عنه العربية ظهرت الصورة الحقيقية لسواد فكرة وحقده الدفين على الوطن وبدأ يهاجم السعودية في كل مناسبة ويشتم شعبها وقيادتها،على كل حال هذا غيض من فيض من فنون الارتزاق الذي تميزت به المافيا اللبنانية،انما الارتزاق الاعلامي بشكل عام لايحدده جنسية بعينها، باعتباره لايخضع لجنسية محدده، ولعلي وانا في هذا السياق اذكر لكم مثلا اخر المتمثل في الكويتي الاخواني طارق السويدان بالرغم من خطورته فكرياً وعقدياً فقد اتاحت له احد قنواتنا ذات الرأس المال السعودي ان يقود ويدير تلك القناة لسنوات، بعد ان بث سمومه وافكاره العفنه.
فضلا عن الملقب بعبدالدولار قبضان المعروف لعبدالباري عطوان الفلسطيني الذي يحمل ويضمر احقاد ليس لها اول ولا اخر على السعودية وشعبها وقيادتها كان يعمل في السعودية قبل ان يتم أدلجته ويتم استخدامه لمهاجمة السعودية عبر صحيفة صفراء اصدرها لها أعداء الوطن من لندن ليستخدمها في النيل من السعودية ودول الخليج. تلكم أيها السادة امثله فقط ولكن في الجعبة الشيء الكثير،
يبقى ان أقول أيها السادة اتفق تماماً مع المستشار السابق /سعود القحطاني الذي طالب بإنشاء قائمة سوداء على تويتر لرصد ومقاطعة الاعلاميين المسيئين للمملكة، ولكن السؤال الاهم كيف نتعامل مع المسيئين للمملكة وهم يعملون في توجيه وإدارة قنواتنا الخاصة! ثم اين الشباب السعودي الاعلامي المتميز المبدع الذي اذهل العالم شرقاً وغرباً بأمكانياته وقدراته ومفرداته وأدواته التي تجعل المرتزقة اقل حجماً من الذبابة،وهذا ما نصت عليه روية سمو ولي العهد 2030 التي تقدم شبابنا كنموذج للعالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى