عاجلمقالات رئيس التحرير

كيف تمدد الدواعش من العراق لسوريا!

القاهرة/ ساميّ العثمان

وصف الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب في وقت سابق صانع الدواعش ومشيطن الاخوان الذين خرج من رحمهم الدواعش والقاعدة والحليف الرئيسي للمشروع الفارسي المجوسي اسود الفعل والوجه اوباما بأنه مؤسس الدواعش وذلك ليقوموا بمساندة ودعم المشروع الاخواني كذلك وصف العجوز الشمطاء هيلاري كلينتون شريكة أصيلة في صناعة الدواعش، انتهى.
ولذلك تم تمويل الدواعش مادياً ولوجستياً من خزائن مستعمرة الاخوان وبتداءوا بالعراق بعد ان سلم المجرم بوش الصغير العراق على طبق من فضة. لايران وتم اختيار هالكي العراق المالكي لدعم الدواعش وتمددهم في العراق وكيف ترك الجيش العراقي حينها اسلحته وعتاده للدواعش في الموصل دون ادنى مقاومة، كان ذلك بداية لتمدد الدواعش، صحيح تم القضاء على الكثير منهم في العراق ولكنهم لازالوا يملكون نفس مخطط اسود الفعل والوجه اوباما في الانتقال لجميع الدول العربية ولذلك تمددوا لسوريا وخرج من رحمهم جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام وجميع الجماعات الأرهابية التي اختلفت لاحقاً مع الدواعش في اقتسام الغنائم وتوزيع المكاسب، ولذلك سهل الدواعش دخول جميع أرهابي العالم لسوريا واصبحوا في ذات الوقت الظهر الحامي لاخوان سوريا بغض النظر عن رغبة المعارضة السورية الحقيقة في اسقاط الاسد وتداول السلطة بشكل سلمي، فهذا موضوع آخر ولكنه في ذات الوقت كان مساعداً لاستغلال الجماعات الأرهابية لهذه المسئلة، والدخول لسوريا مدعوماً من دول مجاورة استغلت كذلك الفوضى في المشهد السوري ويشرف على هذه الفوضى ويزيد من وتيرتها الغرب والشرق ولذلك وكما نشاهد آليوم النتيجة في حلب وإدلب والقادم اسوء،
يبقى ان اقول ايها السادة سؤال يطرح نفسه لماذا اشعلت الجبهة السورية بهذا الشكل السريع بعد ايام قليلة من اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وبني صهيون؟ سوريا اصبحت اكثر ربما دولة في العالم اصبحت ساحة مفتوحة وملعب يلعب داخله العديد من الدول غرباً وشرقاً وكل لاعب له مصلحة وغاية لتبقى سوريا مشتعلة لتحقيق مكاسب جيوسياسية ، والنتيجة إذا ماستمر الصراع تقسيم سوريا وضياع هويتها وجعلها خنجر مسموم في ظهر الامة العربية وتحويلها للادولة بل لكاونتانات تساعد في خطة الحسم والقضاء على مفهوم الدولة، الأمر الذي ينعكس على العالم العربي دون ادنى شك ووفقاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يريد تحويل العرب “لعبيد”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى