عاجلمقالات رئيس التحرير

كيف تميزت السياسة السعودية عن غيرها؟

 

سامي العثمان

استطاعت السعودية وبكل مهارة عبر دبلوماسيتها النشيطة في فترات متلاحقة ان تتصدى لكل مظاهر الفرقة في الجسد العربي والاسلامي ، فقد تبنت ولاتزال مواقف ايجابية لمصلحة الوفاق العربي والاسلامي وحدت في ذات الوقت من تدهور الاوضاع في بعض البلدان العربية والاسلامية، فالسعودية اختارت ان تكًون دائما ذلك الوسيط في الخلافات العربية كقرار مبدئي يلزمها بترجمة مواقفها في العالمين العربي والاسلامي فضلا عن وضعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يضعها في مركز الثقل لتحقيق الامال العريضة للامتين العربية والاسلامية، فضلا عن الدور الذي لايقل اهمية عن الادوار السابقة والذي يتمثل بالحضور والتواجد عالمياً وفي جميع المحافل الدولية وبشكل مؤثر وصوت مسموع يتردد صداه ويصل لكل العالم، ولعل وصول ملك الحزم والعزم والحسم الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان شكلا قيمة مضافة ونوعية للسياسة السعودية فقد اصبح المشهد يستحق التأمل لعدة اعتبارات لاسيما في ظل الصراع الاقليمي والدولي، فقد نجح ولي العهد محمد بن سلمان من خلال جولاته المكوكية حول العالم في بلورة السياسة السعودية فضلاً عن اتاحة الفرصة للشباب السعودي المؤهل ليقود سفارات السعودية في الخارج والذي يعكس صورة مشرقة للوطن مثل سفيرتنا في واشنطن ريما بنت بندر بن سلطان ، وسفيرنا في بريطانيا خالد بن بندر ، وسفيرنا في الامارات تركي الدخيل، على سبيل المثال، وغيرهم من الشباب السعودي الرائع المتمكن،
يبقى ان اقول ايها السادة تبقى السياسة السعودية متفرده بالتميز لاسيما في هذا العهد المبارك لاسيما من خلال المحاور التالية
•الثوابت
•مواكبة المتغيرات
•الحزم
كل تلك العناصر مجتمعة اصبحت عنوان حضارياً وعربيًا واسلامياً ودولياً للسعودية التي اصبحت تشرق على الجميع باشعاعها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى