عاجلمقالات رئيس التحرير

كيف حول الأتراك المدينة المنورة لمدينة موبؤه؟

 

سامي العثمان

الذي يكشف خيانة الاخوان وفكرهم الضال المشوه وانتمائهم للجماعات الارهابية واعتناقهم الفكر القطبي الخسيس الذي مجد وتغنى بجرائم اسيادهم خلافة بني صهيون العثمانية التركية، انهم يدعون انهم يؤمنون برسالة نبينا العظيم محمد صل الله عليه وسلم وفي نفس الوقت يؤيدون تدمير قوات الغزو العثماني لمدينة رسول الله صل الله عليه وسلم المدينة المنورة التي آباد الأتراك البشر والشجر والحجر في جميع مفاصلها وسرقة جميع اثار الرسول الكريم والآثار الاسلامية الأخرى،فضلا عن تهجير قسري لابنائها، وقتل كل امرأة وطفل وسلب منازلهم حسب تعليمات فخري باشا قائدهم الارهابي الذي تميز بالقسوة وكرهة العرب والمسلمين،ولهذا يسمى التخريب الذي طال المدينة المنورة “سفربرلك” والتي تعني القضاء على كل عنصر عربي يعيش في المدينة المنورة اما بالإعدام او بالتهجير، الا ان الثورة العربية الكبرى التي اوشكت على البزوغ حينها عجلت من سرعة قيام المجرم العرقي العنصري فخري باشا بتهجير ابناء المدينة قسرياً للعراق والشام وتركيا وفلسطين والأردن،والقيام بعملية احلال وتوطين الأتراك فقط في المدينة المنورة،كذلك قام فخري باشا بسرقة ونهب جميع اثار الغرفة النبوية الشريفة حيث بلغت القطع المسروقة حسب مؤسسة”مات”الا ستقصائية 2310قطعة، تضم مصاحف اثرية ومجوهرات وشمعدانات ذهبية وسيوفاً ولوحات مرصعة بالالماس،ورصد التقرير تباهي هولاكو العصر السفاح اردوغان والأتراك بما نهبوه من الحجرة النبوية الشريفة، كما يؤكد التقرير بان جميع الآثار الاسلامية التي تزين متاحف تركية سرقت جميعها من المدينة المنورة،كذلك فضحت مراسلات رسمية برطانية اعتراف الأتراك بسرقة الآثار الاسلامية لاسيما اثار الغرفة النبوية الشريفة،حيث يؤكد ذلك مراسلات الخارجية البريطانية عام 1923م وكانت بين المندوب البريطاني وممثل لإمبراطورية الذي حضر توقيع معاهدة لوزان وبين مكتب الخارجية بلندن، رجاء في المراسلات ومحاضر الاجتماعات رفض الوفد التركي لامتثال لطلب الحكومة البريطانية بإعادة المسروقات والأثار الاسلامية للمدينة المنورة.هذا بخلاف سرقة جزء من الحجر الأسود في عهد سليمان القانوني ونقله لإسطنبول.

يبقى ان اقول أيها السادة هذا ماقام به الأتراك من تدمير لمقدسات المسلمين على امتداد تاريخهم العفن الارهابي فكيف يطالبون من خلف الكواليس بتدويل الحرميين الشريفين هم وحلفائهم الزنادقة الفرس وكيف سيحل بمقدساتنا من خراب ودمار في هذه الحاله!لاسمح الله، دعوني فقط في هذه العجالة اقدم شرحًا موجزًا كيف اعتنت السعودية وخدام الحرمين الشريفيين من حكام ال سعود بمقدساتنا مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولعلي اركز فقط على توسعة الحرمين الشريفين بما يتفق مع رؤية 2030،تسعى السعودية حالياً لرفع الطاقة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام الى 30مليون معتمر بحلول 2030، ولهذا يتواصل العمل على التوسعة الثالثة للمسجد الحرام التي دشنها الملك سلمان 2015م وستقوم هذه التوسعة على خمسة مشاريع أساسية :

مبنى التوسعة الأساسي،مشروع الساحات،مشروع انفاق ومشاة ،مشروع محطة الخدمة المركزية للحرم،الطريق الدائري الاول الذي يحيط بالحرم ، ويتضمن المشروع إنشاء 78باباً أتوماتيكياً يتم إغلاقها بالتحكم عن بعد، وتأتي هذه التوسعة امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ثم توسعة ابنائه من بعده وحتى عهد ملك الحزم والعزم رعاه الله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى