كيف نقرأ عبدالرحمن بن مساعد ثقافياً وفكرياً ورياضياً؟

سامي العثمان
مع بزوغ فجر باريس ١٨ اغسطس عام ١٩٦٧ مدينة الجمال والابداع والفكر والفنًون حل على الدنيا ضيف عزيز شكل قيمة مضافة فيما بعد للثقافة والفكر والشعر والرياضة في عالمنا العربي لاسيما في وطنه المملكة العربية السعودية التي تغنى بها شعراً ودفع بسيوف حروفه مدافعاً عنها في شتى الميادين، واضاف لرياضتها العديد من العناوين،صحيح ان عشقة للهلال والصحيح كذلك انه محب لكل الرياضين،لم يبخل في عطائه فشمل كل الميادين،لاشك انه فارس عشقه الملايين،عرف بالشاعر والمفكر. والرياضي، نهل من شعره كبار الفنانين سعوديين وخليجيين وعرب،اشاد بشعره وحروفه وكلماته كبار النقاد،عبدالرحمن بن مساعد رسم للوطن لوحة فنية تشكيلية رائعة المعنى والصورة في اوبريت (كتاب مجد بلادنا) الذي اطلقه مهرجان الجنادرية ١٣،ورسم للعاطفة والاشجان اوتار والحان من خلال اشهر ماكتب من اغاني صدح بها العديد من الفنانين السعوديين والخليجين والعرب،حتى بات من رموز الشعر والشعراء في العالم العربي، اما الثقافة وبحورها فهو ربانها فمقدار ماتكون تلك الثقافة بناءة وذات توجهات فاعلة وايجابية بمقدار ماتتحول النهضة الثقافية لعنصر بناء في حياة المجتمع لكنها بمقدار ماتكون رخيصة وسلبية بمقدار ما تتيح روح الاتكالية والانهزامية في المجتمع، ولهذا اثرى بن مساعد الثقافة بشكل عام ادباً وشعراً، والرياضة فناً ولعباً واصل لمفهوم الرياضة كونها ثقافة محبة وعطاء،فضلا ان الربح والخسارة في فنون الرياضة هي الاصل وان البقاءللاصلح تدريباً وتأهيلاً، اما اذا تحدثنا عن عبدالرحمن بن مساعد الانسان فالحديث يطول فلا تتسع المساحة( هنا) لذكرها ولكن كل من يعرف بن مساعد عن قرب يدرك ذلك تماماً.