كيف يرى العالم الجيش السعودي في الدفاع عن حياض الوطن والامة العربية!

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان “السعودية”
بكل تأكيد وكما يقول الخبراء والمختصون والمراقبون بأن الجيش السعودي وبما يمتلك من قدرات وامكانيات وتجهيز وتدريب واستعداد وفق احدث الطرق العسكرية والتي تتناسب مع رؤية ٢٠٣٠ ولذلك حقق الجيش السعودي قفزات وعلى جميع المستويات والصعد حتى استطاع ان يحقق مراتب متقدمة عالميًا،ثم ان ذلك لم يأتي من فراغ بل جاء من خلال عناية واهتمام ودعم الجيش السعودي من قبل ولي العهد ووزير الدفاع الامير محمد بن سلمان وعضيده نائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان،الذين عملوا على زيادة الانفاق العسكري،تنويع مصادر السلاح، توطين الصناعات العسكرية على مختلف الصعد والمستويات،انما تأتي مسئلة توطين الصناعات العسكرية في مقدمة اهتمام رؤية ٢٠٣٠ التي يتابعها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ويشرف عليها مباشرة،وذلك للحد من الانفاق العسكري وتوطين مايزيد عن ٥٠٪؜في هذا القطاع الهام،كل ذلك الاهتمام والدعم والمؤازرة من قبل ولي العهد ووزير الدفاع ونائبه ادى بشكل مباشر وانعكس على قوة الجيش السعودي وقدرته في المواجهة والدفاع عن المقدسات والوطن وحماية الامة العربية من بوابتها الجنوبية وكما شاهد العالم بأسره بطولات الجيش السعودي على الحد الجنوبي للمملكة والدفاع الجوي الذي اسقط الطائرات الايرانية الحوثية واحرقها في السماء والتي كانت تستهدف مقدسات المسلمين،اضف لذلك ماعلنته الهيئة العامة للصناعات العسكرية حول اطلاق برنامج توطين وبناء تقنية الراديو المعرف برمجياً بهدف بناء وتطوير قدرات وطنية في مجالات ابتكار وصناعة منظومات اتصالات عسكرية أمنه.

المحلل السياسي ومستشار التحرير أ/ محمد العرابي “مصر”

خاض جيش المملكة بكل افرعه حربا شرسة واستطاع ان يثبت للجميع ان يملك القدرات والامكانيات للحفاظ علي الامن القومي السعودي ،كما انه اعترض بنجاح هجوما مكثفا للطائرات المسيرة والقذائف الموجهة وستدرس هذة التجربة في المعاهد العسكرية الدولية.

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير د/ أنمار الدروبي “العراق”

بين حضارات الأمم تشابكت عروق البشريّة وأبدع الإنسان لينسج أول بساط للثقافة والمعرفة والنظام في العالم.
وعلى ثنايا هذا البساط التاريخي كتبت شواهد العمران وفلسفة العلاقات الإجتماعية والسياسية وتم تأسيس الحكومات والجيوش العسكرية وأنظمة الإدارة والزراعة وسك العملة وترويض الخيول واستعمال العربة وصنع الاسلحة، ومن هذا المعين الإنساني كانت تستقي شعوب الأرض لتبني وجودها وتشكّل هويتها، من أوربا الأغريق شمالا والى جنوب افريقيا وغربها ثم الى بلاد الهند والصين.
تلك الحضارات كانت بداية تأسيس النظام العالمي حيث تدور كيانات الأمم والشعوب حول فلك كل منهما. ومن تلك البداية يمكننا أن نتكلم عن، المملكة العربية السعودية والجيش السعودي، جيش الأمتين العربية والإسلامية المتأصّل بعقيدة إيمان التمسّك بالأرض وقدسيّة هويّة الحضارة وحكمة الإنسان الكادح في صراعه من أجل الكرامة. لا يحق لأي جيش في العالم أن يتطاول على قدم تأسيس الجيش السعودي ولا في تنظيمه أو عقيدته العسكريّة، فهو الخالد المعبّر عن ضمير الإنسان السعودي ووجدانه.
هذا الجيش درس جميع فصول التاريخ في تشكيلاته وتعلم فنون قتال الشرق والغرب، هو الجيش المتمرّن على التعامل مع كل ألوان الشغب والفتن والاضطرابات بفطرته الوطنيّة.
ومنذ أن رسم أعداء الأمة العربية والإسلامية وتحديدا الفرس المجوس إستراتيجية مشروعهم أدركوا عوامل تعطيل وإفشال مخططاتهم من خلال قراءة التاريخ. التاريخ الذي يشهد أن لا خطر يقوّض ويدمر أحلام أمبراطوريات الشر سوى الجيش السعودي، هذه الحقيقة شكّلت هاجسا يعرقل خطط أعداء الوطن العربي، مما حدى بهم أن يراجعون تاريخ أمتنا الإسلامية ليجدوا ضالتهم في دور الخوارج والقرامطة، خناجر مسمومة تطعن ظهر الأسلام وتقطع الأحشاء من داخل جسد كيانه، هذا هو الإرهاب الحوثي بلحمه وشحمه، أجندة مشاريع خبيثة موازية للمشروع الصهيوني بشقيها الإخواني والخميني وذيولهما القاعدة وحزب الشيطان اللبناني.
أما التفاصيل فهي حيثيات ووقائع ملموسة سطرها الأعداء الملتحفين بجلباب الإسلام في سوريا واليمن ولبنان ومناطق أخرى في جميع أرجاء العالم بتوجيه وتخطيط من أسيادهم في طهران وأنقرة.
إن الجرائم الإرهابية التي اقترفتها عصابات الحوثي بحق الشعب اليمني تفوق مئة ضعف اقتراف العصابات الصهيونية في فلسطين وهذه حقيقة تؤكدها أرقام الجريمة الارهابية المنظمة التي مارستها المليشيات الإيرانية. الحقيقة التي يجب على العالم أن يدركها، هي أن مكافحة الإرهاب يجب أن تقلع الجذور الإرهابية وتبدأ هذه العملية من الحوثي الإجرامي في اليمن، من هنا يجب استئصال هذا السرطان الخبيث.
لقد أدى الجيش السعودي العروبي واجبه الوطني والقومي في مكافحة إرهاب الوحوش الحوثيين، مجموعة من الغوغاء أمام جبل فولاذ وهي القوات المسلحة السعودية ، الذي سطر أروع البطولات والأمجاد في أداء هذا الواجب المقدس.

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن خليل الطائي “العراق”

يقوم أفراد القوات المسلحة السعودية على امتداد الشريط الحدودي بأعمال بطولية من أجل الحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية وسلامة مواطنيها وردع من يحاول المساس بمقدرات الوطن واستقرارة ودحر المعتدين وتلقين كل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن درسًا لن ينساه حيث يقوم الجنود بعمليات عسكرية قتالية في الحد الجنوبي وآخرين ينفذون عمليات تمشيط لحدود المملكة على مدار الساعة مستخدمين أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة والتعامل معها على الفور وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة منطلقين من حرصهم على حماية الوطن ومقدراته.
فعلى الحدود السعودية اليمنية هناك جهود وتضحيات يبذلها منسوبي القوات المسلحة المرابطون في ميدان الشرف لحماية الثغور بالحد الجنوبي بكل شجاعة وبمعنويات عالية مؤمناً بقادته وقراراتهم ومتيقناً بالله تعالى وقرب النصر ودحر المعتدين وإلحاق أشد الهزائم والخسائر بهم .
أما سلاح الجو فقد حققت القوات الجوية الملكية السعودية انتصارات نوعية منذ بدء عاصفة الحزم بتمكنها من السيطرة على الأجواء اليمنية وفرض السيادة الجوية بوقت قياسي وسريع جداً ووجهت ضربات جوية دقيقة وإجهاضية للمليشيات الحوثية بعد الحصول على المعلومات الدقيقة من منظومة إستخبارية كفوءة ومميزة مما ساهم في تحقيق الانتصارات .

وإذا أردنا أن نثني على القوات المسلحة السعودية فلا يسعنا إلا أن نشيد بدور قوات الدفاع الجوي التي أثبتت قدرتها وإمكانياتها على التصدي لجميع الصواريخ والمسيرات الحوثية والايرانية والمجهولة الهوية بكل كفاءة وإقتدار وتمكنت من حماية أجواء المملكة ومواطنيها من سموم الاعداء وتعاملك مع كافة التهديدات بشتى أنواعها وإن تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات ينبع من العزيمة والقوة الكبيرة التي تملكها القيادة السعودية ممثلةً في تأمين الحماية الجوية للمملكة العربية السعودية باستخدام أرقى وأحدث ما وصلت إليه التقنية من أنظمة للدفاع الجوي ، ومن هنا رأينا كيف تتحطم تهديدات الحوثي حال دخولها الاجواء السعودية مما أعطى طمأنينة لدى المواطنين وثقة بحماة وطنهم ، وعليه فقد أثبتت قوات الدفاع الجوي السعودي مدى احترافيتها في التعامل مع الهجمات الإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتستهدف المدنيين والأعيان المدنية داخل الأراضي السعودية وليؤكد رجالها أنهم يؤدون واجبهم الديني والوطني ساهرين لحماية أرواح المدنيين مهما كلفهم الأمر .
ومن هنا فالمملكة العربية السعودية تقود جهوداً كبيرةً وشاملةً سواء في المسار الدبلوماسي أوالدفاعي من أجل تأمين أمنها الوطني والاستراتيجي وتكافح الإرهاب بانواعه وتتصدى لكثير من الأخطار المحلية والاقليمية ، والجيش السعودي بفروعه الأربعة القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي يعتبر من أكبر وأقوى الجيوش العربية من حيث العديد والعدة والخبرات ويمثل سلاح الامة العربية والاسلامية واستقرارها .

المحلل السياسي ومستشار التحرير الأردني محمد عبيدات

الجميع يشهد بطولات الجيش السعودي عبر التاريخ ومشاركته في عدة حروب بداية من حرب فلسطين ١٩٤٨ ووصولاً لتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي الغاشم، حتى جاءات رؤية ٢٠٣٠ لولي العهد محمد بن سلمان الذي نقل الجيش السعودي نقله نوعية في جميع الامور ووفر له جميع الامكانيات والدعم حتى اصبح الجيش السعودي ينافس عالمياً من حيث القدرات والامكانيات والاستعداد العالي، واذلك اصبح العرب يعول على الجيش السعودي بأعتباره صمام امان للامة العربية والاسلامية، وما نشاهده من بطولات للجيش السعودي على حد الجنوبي للمملكة يؤكد هذا القول ناهيك عن القوات الجوية السعودية التي اثبتت نجاحها وقدراتها في حماية مقدسات المسلمين مكة والمدينة من الطائرات الحوثية الايرانية المجرمة الارهابية التي كانت تستهدف مقدساتنا، من خلال منبركم نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان على حمايتهم للمقدسات وحماية الامة العربية من بوابتها الجنوبية.

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد طيار محمد الزلفاوي “السعودية”

الحديث عن الجيش السعودي حديث ذو شجون فالمتتبع لمسيرة هذا الجيش يرى عبر التاريخ المعارك التي شارك بها منذ تأسيسه كجيش نظامي والخيرات التي إكتسبها من خلال ذلك والقفزات التي مر بها من تطور في آلياته ومعداته وتطوير قدرات أفراده وإرسالهم في دورات داخل وخارج المملكة لاكسابهم المهارات والثقة في ميادين المعارك ،،وقد شكل ذلك تطوير جميع أفرعه من البحرية والجوية والحربية وكذلك الدفاع الجوي ،،كما ان جلب الاسلحة المتطوره التي تقوم بها القيادة السعودية على مدى تاريخه جعله من يوازي تسليح جميع الدول العربية ويشكل ثالث موازنة عسكرية في العالم من حجم الانفاق عليه،،
وقد استبسل الجيش السعودي بجميع محاوره في المعارك التي خاضها والفخر الذي يجتمع في أفراده هو (قوة العقيدة) للذود عن حياض الوطن كما ان المناورات التي يجريها مع أقوى الجيوش في امريكا والباكستان واوروبا لدليل قاطع على قوة هذا الجيش وعظمته،،وفي المعركة الاخيرة مع الحوثي الفارسي الذي استولى على اليمن هبت عملية (عاصفة الحزم) لتقوم بتدمير أساسياته ومن ثم قامت عملية( إعادة الامل) لاعادة إنقاذ وإحياء اليمن بعد العدوان الحوثي على مؤسسات الدولة ونهبها غير عابئين بالشعب اليمني وقد وقف العالم مندهشاً من النفس الطويل الذي قام به الجيش السعودي بعدم استهداف المدنيين العزل ومن هذه القياده التي تحارب وتحيي الامل بقيادة وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي يحرص ان تعود اليمن جارة كما كانت وانهاء العبث الفارسي بالمنطقة واذنابه من الحوثيين،،
وهذا احد الدوافع الذي جعل من الجيش السعودي مثار إحترام للعالم إضافة الى التعامل الانساني مع الاسرى الذي شاهده العالم والخدمات الطبية المقدمه لهم،،،

المحلل السياسي ومستشار التحرير الاحوازي عارف الكعبي

بعد تصنيف الجيش السعودي رقم ١١ عالميا واضح بانه اصبح احد الجيوش العشرة الاوائل عالميا و بالتالي دوره الاقليمي اصبح دورا محورا في تثبيت الامن و السلم الاقليمين و الدوليين ، اما ما يتعلق بالامن القومي العربي فاصبح الجيش السعودي و بالتعاون مع الجيش الاماراتي هم المحور الرادع للاطماع الفارسية في البحرين و اليمن و الكويت و ايضا صمام الامان للبوابة الغربية لعالمنا العربي، لهذا نحن الاحوازيين و بصفتنا البوابة الشرقية لعالمنا العربي و بحكم لعنة الجغرافيا التي بسببها اصبحنا علي حدود برية مشتركة لجارة السود بلاد فارس ، نعول كثيرا علي قدرة الجيش السعودي الذي اصبح من في رتبة الثالة علي مستوي الاقليم، بكبح جماح التمدد الفارسي في الاحواز و العراق و اليمن، و هذه الدول الثلاث حقيقتا هن الطوق العربي للمملكة العربية السعودية و احتلالهما من قبل الفرس يمهد الطريق لاطماع احفاد كسرى للاقتراب من مكة قلب الامة السلامية و هذا هو هدف قديم جديد لاحفاد كسرى ، بالتالي بوجود جيشا عربيا قويا مثل الجيش السعودي اليوم و الذي يصنف رقم ١١ عالميا و ٣ اقليمية، نحن العرب بامكاننا الحفاظ علي امننا القومي من دون الاعتماد علي اي دولة عظمي في العالم ، و من هنا ادعو الاشقاء العرب ان نعمل من جيشنا السعوي القوي نواتا لامننا القومي و بالتفافنا على هذه الجيش العربي الاسلامي المدرب و المدجج بانواع الاسلحة الدقيقة و الحديثة، نصبح قادرين علي هزيمة المعحتليين لعواصمنا العربية و لدولة الاحواز و لجزرنا الثلاث،