كيف يرى العالم محمد بن سلمان

سامي العثمان
كانت البداية عاصفة الحزم والدفاع عن العقيدة والوجود تلاها التحالف الاسلامي الذي جمع الدول العربية والاسلامية تحت مظلة واحده وكان ذلك التجمع العربي والاسلامي الذي دعت له السعودية خلال بضعة ايام مالبث ان استجاب له تلك الدول العربية والاسلامية التي شاركت في ذلك المجهود النوعي لحماية الامة من المشروع الفارسي الصفوي ومن المشاريع الكونية التي تهدد الامة، كان ولايزال مهندس تلك الجهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان،واضاف لذلك بن سلمان المحور السعودي المصري الاماراتي ليستمر ذلك المجهود في حماية امننا القومي العربي والحفاظ على مقدرات ومكتسبات الامة، امام تحديات تزاد يوم بعد يوم فضلاً عن كون الامير قاد عمليات اصلاحية واقتصادية واجتماعية اذهلت العالم، كل تلك النجاحات تسببت في تعرضه لحملة غربية شرسة ارادت النيل منه ولكنه بقي صامداً شامخاً مثل”جبال طويق” وراهن على الافعال هي من تتحدث وليس الاقوال ولذلك نقل السعودية على مختلف الصعد والمستويات نقلة عالمية اذهلت العالم في فترة وجيزة جداً، كل تلك النجاحات جعلت من كان بالامس ينتقده من دول الغرب اصبح يطلب وده وكما هو الواقع من خلال زيارة رؤساء دول العالم والدول الكبرى للرياض،والجلوس معه على طاولة الحوار،
لقد استطاع هذا الشاب بن سلمان الذي لم يتجاوز الاربعين من عمره المتقد حماساً وعطاء وانجازاً ان بجعل العالم يشهد بكفأتة لاسيما شباب العالم الذين وجدوا في بن سلمان الشخصية التي تقود للتنوير وتحرير الفكر والانطلاق لعالم الابداع مع التمسك بجميع الثوابت، ولعلي وانا اتحدث في هذا السياق انقل لكم مشاعر بعض الشباب العرب والغير عرب الذين التقيت بعضهم في القاهرة وبعض دول الخليج وحتى في فرنسا وبريطانيا وكيف ينظرون لبن سلمان ويقدمون اعجابهم بشخصيتة وقيادته وكيف استطاع ان ينقل بلاده وفي فترة قصيرة جداً لتكون على راس دول العالم المتقدمة، استطلاعي الذي اجريته عن ولي العهد الامير محمد بن سلمان مع بعض الشباب العربي والغربي سوف تشاهدونه قريباً على قناتي ” تحت الشمس”بأذن الله،
•يبقى ان اقول ايها السادة في عهد السعودية الجديد عهد ملك الحزم سلمان وولي عهده سيف العرب محمد بن سلمان عهد الانتصارات والانجازات وتحقيق الطموحات والمستحيلات لن يهزم العرب وتحت اي عنوان وفيهم ملك الحزم سلمان وولي عهد العزم محمد بن سلمان والجيش والامن والشعب السعودي العظيم