لاصفقة سلاح من دون محتوى محلي !
سامي العثمان
بكل تأكيد حققت رؤية ٢٠٣٠ الكثير من الانجازات للوطن على مختلف الصعد سياسيًا واقتصادياً وعسكرياً وسياحياً وترفيهيا وحتى قبل ان نلامس ٢٠٣٠، وهذا كله يعود للتخطيط السليم والمنهجية في السباق السريع مع دول العالم المتقدم انما اود ان اتحدث ونحن في هذا السياق عن الصناعات العسكرية السعودية وتوطينها على يد ابنائها والتي قطعت شوطاً كبيرًا منذ اطلق ولي العهد الامير محمد بن سلمان مقولته الشهيرة”لا صفقة سلاح من دون محتوى محلي” واطلق معها مستقبل جديد للتصنيع والتوطين للصناعات العسكرية ولذلك فرض ولي العهد على الدول الكبرى المصنعة للاسلحة في العالم الاسهام بتدريب الكوادر السعودية وتأهيلها وتمكينها من العمل في مجال التصنيع العسكري والدفاعي فضلاً عن نقل ولي العهد جميع التقنيات الخاصة بمسألة الصناعات العسكرية لتكون بين ايدي ابناء الوطن، كل ذلك التخطيط السليم والمبني على دراسات ورؤية ثاقبة في مسألة التصنيع والتوطين ونقل التقنية للوطن اذهل العالم ولعلي وانا اتحدث في هذا السياق اذكر لكم ايها السادة ماذكرته عدة مواقع عسكرية عالمية عن نجاح ولي العهد في مسألة التصنيع العسكري ونقل التقنية لوطنه، يقول موقع ( ديفنس نيوز) الامريكي بأن نصف الاسلحة التي اشترتها السعودية من الخارج سيتم تصنيعها محلياً ضمن خطة يقودها ولي العهد واكد الموقع ان السعودية لم تعد ثالث اضخم مستورد الاسلحة في العالم من حيث حجم الانفاق العسكري ولكن صناعتها العسكرية المحلية ستوفر للجيش السعودي نصف احتياجاته من السلاح،كما ورد في التقيم التي يصدرها مركز الدراسات الاستراتيجية الاستراتيجية والامنية الامريكي “سترا تفورد” بأن الجانب العسكري والدفاعي الذي يقوده ولي العهد جاء من اجل حماية السعودية من التأثير الخارجي والابتعاد عن اي ضغوط سياسية مستقبلية وتجنب الاعتماد على واردات الاسلحة من اوروبا وامريكا ولذلك عملت الرياض بجد من أجل بناء قدرات صناعية دفاعية خاصة بها تعزز مكانتها الاقليمية والدولية، كذلك انطلاقاً من حرص ولي العهد على علاقة المملكة التكاملية مع دول العالم في هذا الخصوص فقد اجرى لقاءات واجتماعات عديدة مع مسؤولي كبرى شركات التصنيع العسكري في العالم منها المانيا وفرنسا وامربكا والصين وروسيا لبحث افاق التعاون انما الذي يركز عليه ولي العهد دائماً في لقاءاته واجتماعات مع تلك الشركات اهم بند الذي يتمثل في توطين ونقل التقنية لبلاده وتأهيل ابناء الوطن للانخراط في التصنيع العسكري،ولذلك كشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في تصريح صحفي “للعربية نت”بأن القطاع العسكري ساهم جلياً في بناء القدرات الجديدة في ملف صناعة الطائرات بدون طيار من الفئة ٣، مع تعزيز توطين صناعة الزوارق الاعتراضية السريعة كما انه توافق مع بناء قدرات جديدة فيما يتعلق بالذخائر الموجهة “جو ارض”المتوائمة مع طائرات “التايفون”، اضافة لانتاج عربة الدهناء المدرعة لمهمة الاستطلاع والمراقبة والاسناد “سعودية بالكامل”
يبقى ان اقول في هذا العهد الجديد المجيد الذي يقوده والدنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان وولي عهده المنجز المجدد الامير محمد بن سلمان كل ماتقدم من نجاحات وانجازات اذهلت العالم هي في واقع الامر غيض من فيض من ماتم تحقيقة للوطن سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وسياحياً وترفيهياً ولذلك اردد واقول “كم انت عظيمة يابلادي 🇸🇦
