لبنان اصبح من الماضي
سامي العثمان
لم تعد لبنان بالنسبة للخليجين بحمدون وصوفر وعاليه وبكفيه،والروشة، بل اصبحت لبنان خراب ودمار ينعق على رأسها الغربان عون وقرداحي وفرنجية وحسن نصر الشيطان!احترقت شجرة 🌲 الارز التي كانت عنوان السلام والرخاء والاستقرار والمحبة لم نعد نسمع الصوت الملائكي فيروز وهي تغني ” بحبك يالبنان ياوطني” بعد ان احترق لبنان واصبح مرتعاً لحزب اللات وحسن الشيطان، لم نعد نسمع صوت الارض وديع الصافي وهو يشدوا “وطن السلام” و” الوطن ياعشاقه” ولم نعد نسمع صوت نصر شمس الدين “عالعالي الدار” بعد ان تحول لبنان لبكائيات وحسينيات صفوية فارسية، واصبحت الفارسية لغة الارض! كانت دول الخليج العربي تعتبر لبنان جزء لايتحزء من ارضنا العربية وكانوا يحرصون كل الحرص على دعمها اقتصادياً وسياسياً لوجستيًا قبل ان يتم احتلالها وضمها كمحافظة فارسية،مسحت ذاكرة لبنان العربية التي انطلق منها اساتذة اللغة العربية ومفكرين وشعراء لم نعد نسمع الذي شدنا للغة العربية عبر الدراما اللبنانية الفنان الكبير العملاق رشيد علامة، وعبدالمجيد محذوب، ومحمود سعيد، وغيرهم من عمالقة الفكر والفن والدراما اللبنانية،بعد اصبح الصوت العربي نشاز! واصبح الصوت الفارسي مفاز! هكذا اصبح لبنان بعد ان ترك الصالح وذهب للطالح، واصبح مزرعة مدللة يملكها بضعة تجار والذين لايتعاملون سوى مع المنتج الفارسي، بينما بقية الشعب اللبناني يموت جوعاً وعطشاً ومرضاً وعوزاً ولذلك ربح الفرس الرهان على لبنان! الذي دمروه كما دمروا العراق وسوريا واليمن، وهاجر من كان يعشق لبنان سواءمن ابنائه وغيرهم لاصقاع العالم بحثاً عن السلام والاستقرار والامن ولقمة العيش كما حدث تحديداً لشعوب الدول العربية التي احتلها الفرس العراق وسوريا واليمن!
