لبنان من شجرة الأرز لشجرة ينعق على رأسها الغربان!!

سامي العثمان
كان ياما كان كان هناك وطن يسمى لبنان،جبالة خضراء وأرضه بستان، اطلق عليه جنة الارض ثم اصبح مثل أفغانستان،كل شيء فزع من ارضه التي أحرقته النيران،حتى الطير هاجر من أغصانه بعد ان اصبح عطشان، لاماء ولاكهرباء ولا غذاء ولا هواء قولوا لي كيف يعيش الانسان،البشر والشجر والحجر احترق وبقيت ايران،حكمها أشباه رجال يقودهم الفرس في كل مكان،هكذ هي الأوطان عندما تباع بأبخس الأثمان،وتصبح الخيانة نموذجاً يسير على خطاها الشيطان،لايمكن للزمن ان يعود بعد ان دنس ملالي ايران جنة الارض وأصبح ينعق على خرابها الغربان،هل تفيق لبنان بعد ان دمرها ملالي ايران او نقول كان ياما كان، وتنطوي الصفحة مع الزمان، وننسى انه كان هناك وطن جميل تغنت به العربان، وأصبح فارسياً مدمراً مقتولاً كما هي ايران، ونقول عظم الله اجركم في شجرة الأرز التي كانت شعارًا للأمن والأمان.،بين الجنة والنار شتان.