لماذا يحاولون اغتيال الرئيس!

سامي العثمان
حدث تاريخي سيخلد في سماء تونس ذلك عندما اوقف الرئيس الزعيم التونسي قيس سعيد دولة الاخوان الدولة الموازية وحل البرلمان الذي يتميز بسيطرة اخوانية دمرت البلاد والعباد خلال العشرة سنوات الماضية لم يقف امام ذلك التخريب والتدمير خلال تلك السنوات المنصرمة الماضية سوى ابنة تونس الماجدة النائبة في البرلمان عبير موسى التي ناضلت كثيرأ في سبيل عودة تونس لدولة المواطنة بعد ان اختطفتها دولة الاخوان وتعرضت للعديد من الاشكاليات ومحاولات الاقصاء حتى ان اخوان البرلمان لم يكتفوا بكل ذلك بل تعرضت للضرب والاهانة تحت قبة البرلمان،ولذلك ليس غريبا ولاعحيباً عندما يكون الاخوان خلف محاولات الاخوان لاستهداف الزعيم الرئيس التونسي قيس سعيد الذي انقذ بلاده من الذهاب للمجهول بعد ان عثى الاخوان فسادً في جميع مفاصل تونس وكادت ان تهلك مرضاً بسبب انتشار فايروس كرونا كوفيد-١٩ لولا الله ثم تدخل ألرئيس بشكل مباشر وطلب العون من الاشقاء والاصدقاء وعلى راسهم السعودية التي اسرعت ببناء جسر جوي طبي متكامل لامداد تونس بجميع المستلزمات الطبية واللقاحات، في الوقت الذي يتأمر الغنوشي مع اردوغان في كيفية زيادة التمكين والانقضاض على تونس بشكل غير قابل للتغير،ولهذا كان الاخوان يعتقدون وباغتيال ألرئيس المنقذ الزعيم قيس سعيد انهم سيتخلصون من اخر ورقة تمتنعهم من استكمال مخططهم الاجرامي، الا ان السلطات التونسية المتيقظة استطاعت وبفضل الله القبض على الارهابي، ولذر الرماد في العيون وكما يقال كاد المريب ان يقول خذوني دعت حركة النهضة الاخوانية التحقيق في تصريحات الرئيس التي تحدث عن وجود محاولات لاغتياله، هكذا هو الغباء السياسي الذي تميز به الاخوان ولطالما كشف ارهابهم .