لولا الامريكان لاحترق ارهابي ملالي ايران!

سامي العثمان
لنبدء منذ عام ٢٠١٥م عندما اعطى اوباما وكلينتون الخيط والمخيط لارهابي ملالي ايران فيما يتعلق بالاتفاق النووي واضافت اوروبا على الخيط والمخيط جميع المفاتيح وسلمتها لارهابي ملالي ايران نتج عن ذلك سيطرة الملالي على العراق لبنان واليمن، بالاضافة لاحتلالهم لسوريا شكلاً ومضموناً وتعينهم الجلاد الطاغية بشار الاسد سفيراً فوق العادة يمثل ارهابي ملالي ايران، لاسيما بعد ان اشترى ارهابي ملالي ايران الاراضي السورية ونشروا مالايقل عن ٢٠الف حسينية صفوية فارسية في مفاصل سوريا، وتم تعين حزب اللات اللبناني والميليشيات العراقية والافغانية لحماية مكتسباتهم على الاراضي السورية العربية،كل ذلك يتم بمباركة الامريكان واذنابهم من دول اوروبا،
يبقى ان اقول ايها السادة الامر الذي تضمنه امريكا ودول اوروبا في هذا السياق حماية أمن إسرائيل والذود عنه بكل الطرق وعلى مختلف المستويات، انما من المؤكد وحسب المعطيات والشواهد ف ارهابي ملالي ايران اصبحوا متأكدين تماماً وبالرغم من تهديدهم للمصالح الامريكية وتفجير سفاراتهم واعتقال دبلوماسيهم، وكذلك الامر بالنسبة للدول الاوروبية بان امريكا اوروبا تبارك لمخططهم التوسعي في المنطقة الغير قابل للمراجعة،