عاجلمقالات رئيس التحرير

ماذا صنعت الحزبية !

 

سامي العثمان

نشائنا وتربينا ومنذ الصغر على الذهاب لصلاة في المساجد بصحبة ابائنا، لم نكن نعرف ماذا تعني الاحزاب وماهيتها، كنا نعرف ولا زلنا نعرف المسجد والقرأن والسنة فقط وهي مصدر التشريع
، انما ظهرت سياسة”سايكس بيكو” بثوبها الجديد لتكمل مخططها الصهيوني في تقسيم المقسم من الوطن العربي وتذويب الهوية والخصوصية العربية، وكما خطط لها الغرب والشرق فركزوا في هذا المخطط الشيطاني على قضية الدين واستخدامه في تنفيذ ذلك المخطط بأعتبار الدين وهو المحرك للشعوب فقد تم التركيز على هذا الجانب فكان الانبعاث الجديد للجماعات والاحزاب السياسية الذين ركزوا فقط على السياسة و استخدام الدين كجسر للوصول لاهدافهم السلطوية السياسية فضلاً عن استخدام العنف والارهاب كادوات ومفردات لتحقيق اهدافهم ولذلك كان الارهاب والتخريب و قتل الاخر المخالف لهم عملية مبرمجة ومنظمة وكما يقول التاريخ الذي كشف جرائمهم،انما كان الاعب الرئيسي في السيناريو الذي كتب سايكس بيكو في ثوبها الجديدكان جماعة الاخوان المسلمين وولاية الفقية الذين خرج منهما ارهابي العالم، الدواعش والقاعدة وجماعة التبليغ والجاميه والسرورية وغيرهم من تشدقوا بالسنة من عصابات اجرامية ارهابية انتشروا في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ومصر وغيرها واهدافهم الوصول للسلطة وان كانت على حساب اهدار دماء تلك الشعوب كذلك احزاب اللات الفارسية الصفوية التي انتشرت في العراق وسوريا ولبنان واليمن وبعض دول الخليج، اضف لذلك الاحزاب العلمانية والشيوعية التي ابتلى بها العرب،
يبقى ان اقول ايها السادة الاسلام ومنهجه الحقيقي وكما نزل على سيد البشر سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم انما جاء لينقذ البشرية ويخرجهم من الظلمات الى النور ويوحد الامة ويحث على التألف والمحبة والوسطية والاعتدال بعيدا عن التحزب والاحزاب المصطنعة التي صنعها الغرب والشرق وكما فعلت امريكا بتحالفها مع ارهابي ملالي ايران وبعد احداث ١١سبتمبر وهي تعلم جيداً ان خلف الهجمات ارهابي ملالي ايران وكما اقر القضاء الامريكي بذلك مؤخراً، ودعم ارهابي ملالي ايران في حروبهم ضد العرب وكما حصل في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وكيف اباد الفرس العرب المسلمين في العراق وكيف ذاق العراقيون اصناف العذاب والقمع والاعتقال على ميلشيات الحشد الشعبي الفارسي الصفوي، وكيف أباد الفرس “الصفوي صهيون” العرب والمسلمين في سوريا، وكيف وجه حزب اللات الشيطاني حسن زميرة صواريخه واسلحة “الممانعة والمقاومة والمماتعة”لصدور العرب المسلمين في سوريا وقتل اطفالهم ونسائهم وشيوخهم بدلاً من يوجهها لإسرائيل كما يدعي ويكذب ويزور.
ولكن الحقيقة والواقع يقول بأن السعودية تصدت لهذا المخطط وبكل قوة لاسيما في اليمن وقبيل سقوطه بايدي المشروع الفارسي الصفوي الكهنوتي، واستطاعت ان تحمي البوابة الجنوبية للعرب من المشروع الفارسي وبذلت الغالي والنفيس في سبيل ذلك فضلا عن دعم الشرعية اليمنية على كافة الصعد والمستويات،ولذلك جاء التحرك السعودي ضد المشروع الفارسي تحركاً دفاعياً وليس هجوميًا كما يصوره الزنديق الارهابي الحوثي الفارسي الذي اغتال اليمن ولولا الله سبحانه وتعالى ثم السعودية لاصبح اليمن ولاية فارسية صفوية مجوسية كهنوتية، انما يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل يستوعب العرب المشهد وكيف ان السعودية تواجه المشروع الفارسي الصفوي المجوسي في اليمن وغيره الذي يستهدف تقسيم المقسم من الامة العربية وذوبانها، نيابة عن الامة العربية،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى