عاجلمقالات رئيس التحرير

ماذا صنعت بلادهم وماذا صنعوا!

 

سامي العثمان

لو تحدثنا ماذا صنع الوطن للخونة الذين تمتعوا بخيرات الوطن على جميع المستويات ومختلف الصعد احتاج لمعاجم ومجلدات حتى استعرض ماذا قدم الوطن لهم وبالمقابل هربوا من الوطن في ظلام اليل الذي يفتقد للبدر للدول التي قامت بأدلحتهم وتسخيرهم ليطعنوا في من جعل منهم بشر للاسف بل الادهى من ذلك قبل هروبهم خارج الوطن حاولوا تسميم افكار البعض والتغرير بهم وكانوا يتمنون ان تصبح بلادنا مثلها مثل بعض الدول المجاوره التي تعاني من خراب ودمار وارهاب وذوبان الهوية،لاسمح الله ولكن تمنياتهم قذفت بهم لخارج الوطن ولله الحمد واصبحوا يعيشون على الارصفه وفي الحدائق ويعيشون جميع معاني الذل ولمهانة في لندن وكندا وامريكا وغيرها بمعنى أخر “مشردين” ولعل بريطانيا التي احتضنتهم ضاقت ذرعاً بهم بعدما تسببوا في نشر قدراتهم على الارصفة وفي الحدائق واصبحوا يشكلون عبىء ثقيل عليهم اصدرت قراراً يتضمن خيارين لهم اما انضمامهم لنادي المثلين كأعضاء فاعلين او شحنهم بسفينة لرواندا حيث رحلات السفاري التي ستقدف بهم في افواه الاسود، وقد وافق اكثير منهم للانضمام لنادي المثلين حتى لا “يروح طعام جحوش”


يبقى ان اقول ايها السادة هؤلاء الخونة المارقين الذين يتشدقون بالدين “خونة الوطن “يعلمون تماماً بأن الخيانة ذنبها عظيم بدليل قول الرسول صل الله عليه وسلم اية المنافق ثلاث”اذا حدث كذب، واذا وعد اخلف،واذا اؤتمن خان، ناهيك ان هؤلاء الخونة يطلق عليهم “الطابور الخامس” الذي يخدم اجندات خارجية ضد بلاده في سبيل التخريب ونشر الارهاب والفوضى واشعال الفتن، وبالرغم من ذلك لم يستطيعوا ان يحركوا شعره واحده من شعر طفل سعودي واحد بل العكس تماماً الوعي الجمعي السعودي هزم جميع هؤلاء الخونة وجعلهم يجرون اذيال الخيبة ولذلك تلاحم الشعب والقيادة جذوره ضاربة في اعماق الارض لن يستطيع كائن من كان مهما بلغ وكان حجمه ان يؤثر في ذلك التلاحم الذي اصبح مثل الدم يجري في العروق والشرايين.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى