ماذا يريد اليسار الامريكي من السعودية والعرب

المحلل السياسي ورپيس التحرير سامي العثمان “السعودية”
لقد وعت السعودية منذ البداية طبيعة مخطط اليسار الامريكي وكيف يريد هدم العرب والمسلمين، فعملت بكل ماتملكه من وسائل لحماية الامة العربية والاسلامية من ذلك المخطط، ومحاولته زرع اجساد كرتونية تتمثل في بني صهيون وارهابي ملالي ايران والعصملي اردوغان في جسد الامة العربية تحت عنوان الشرق الاوسط الجديد والغاء مسمى العالم العربي،فربطت المملكة التزاماتها تجاه قضية فلسطين واحتلال اراضينا العربية ، العراق ، سوريا، لبنان، اليمن، من قبل ارهابي ملالي ايران ألذين ينفذون مخطط اليسار الامريكي، باعتبار ذلك الصراع هو في جوهره صراع وجودي لامجال للتهاون معه وتحت اي عنوان ،فضلاً ان المملكة تقدم للعالم المنوذج العربي والاسلامي في صفائه وقوته وروحانيته، وهذا مايجعلها تقود العالمين العربي والاسلامي ومركز للثقل والتأثير في المجتمع الدولي ولذلك تعرضت جهودها للكثير من الحملات المغرضة ومنها مايضمره اليسار الامريكي لها باعتبارها استطاعت ان تعطي التضامن العربي والاسلامي ولمبدأ الدفاع عن الوجود العربي والاسلامي الوجه الصحيح للعمل المسؤول.
وامام كل تلك المعطيات والشواهد انتفضت الايدلوجية اليسارية وسخرت اعلامها واقلامها للترويج للثورات والفوضى الخلاقة في العالم العربي مستهدفة السعودية ودول الخليج ومصر والمغرب العربي، في الوقت الذي يعتبر اليسار الامريكي انه تقدمي! ولذلك لانستغرب ابداً عندما يروج اعلام اليسار الامريكي للعمليات الارهابية التي يقوم بها ارهابي ملالي ايران والعصملي اردوغان في العالم العربي، بالرغم من كون ارهابي ملالي ايران فجروا سفاراتهم في العراق ولبنان وهددوا مصالحهم في بحر عمان وقتلوا المئات من الجنود والدبلوماسين الامريكان في العديد من مناطق العالم،ومع ذلك تتسابق الوسائل الاعلامية التابعة لليسار الامريكي لاستضافة العديد من ارهابي ملالي ايران، فضلا عن احتفالهم بمشروع ارهابي ملالي ايران النووي،
يبقى ان اقول ايها السادة جاء بايدن ليقود دفة حزب اليسار الامريكي ويشكل دفعة قوية كذلك لليسار في الغرب ومعه سيشطح بهم الخيال وستكبر معهم احلامهم الشعبوية والتي قد تتحقق او لاتتحقق، ولكن يجب ان يعي حزب اليسار الامريكي تماماً بأن السعودية لن تكون ارهابية مثل حلفائهم ارهابي ملالي ايران،ولن تكون مثل اصدقائهم الارهابيين طالبان،ولن تكون مثل السمسار اردوغان الذي كان جسراً حيويًا للارهابيين الدواعش لتسلل لسوريا والعراق،ولن تكون مثل الحوثي الذي اباد واغتصب اطفال ونساء اليمن، ولن تكون مثل الحرس الثوري الفارسي الايراني الذي اباد وذبح الامريكان في كل مكان، ستبقى السعودية ابد الآبدين منبع السلام والاسلام والانسانية ومن هنا جاء العداء الشعوبي اليساري الامريكي للسعودية..

المحلل السياسي ومستشار التحرير معالي الوزير أ/ محمد العرابي”مصر”
كله في اطار استراتيجية الفوضي التي تمارس ضد العالم الاسلامي
المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن خليل الطائي “العراق”
على الرغم من وصول الإيديولوجيات اليسارية إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر لكن لا توجد أحزاب سياسية يسارية رئيسية مستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم ولذلك جميع اليساريون الأمريكان إنصهروا في بودقة الحزب الديمقراطي الأمريكي ليكوّنوا حزباً يسارياً متطرفاً في نهجه وسياستة وسلوكه وخاصة إتجاه عالمنا العربي الاسلامي .
ولو تفحصنا تاريخ أمريكا بشكل عام وتمعنّا سيرة قادتها لرأينا أن الارهاب هو سمة من سمات إستراتيجياتها فأمريكا تصنع الحدث وتوظف الادوات المحلية لخلق الفوضى التي تمكنهم من دخول وإحتلال البلدان ، والحزب الديمقراطي اليساري تميّز بتهيئة الارض المحروقة المليئة بالشواذ المليشياوي المدعوم من ملالي الدجل في طهران .
لذلك نجد أن أهم مخرجات الحزب اليسار الأمريكي هي تقوية ملالي إيراني ومليشياتهم وتنظيمي القاعدة وداعش والاخوان المتأسلمين ثم إستهداف العالمين العربي والاسلامي وبالذات الدول المناوئة للنظام الايراني وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ، وكل ما يوجد من إرهاب يهدد أمننا من مليشيات شيعية عراقية ويمنية وسورية ولبنانية ومليشيات سنية قاعدية وداعشية وإخوانية هي صناعة ديمقراطية أمريكية بحاضنة إيرانية .
فالاستراتيجية البايدنية تجاه منطقتنا وعالمنا العربية هي إمتداد للرؤية الأوبامية والتي ترتكز على إيجاد مناطق قلقة أمنياً وسياسياً سواء بالعمليات الارهابية أو التظاهرات الاخوانية لتمهد الطريق للتوغل الارهابي فيها والذي تتصدره إيران ومليشياتها كما حصل في العراق ولبنان وسوريا واليمن .
فلو أخذنا العراق على سبيل المثال لا الحصر لرأينا كيف أن الجمهوريين قاموا بغزوه وتدميره ثم ليأتي الديمقراطيين ويكملوا المسلسل الارهابي في العراق ويهيؤا الارض للمليشيات لتتوغل وتتغول وتفرض سيادتها وتسلمه لايران وهنا نتوقع أن يفعل بايدن ما فعله في أفغانستان وبسحب قواته من العراق ويترك المليشيات الولائية لتستفرد بالسلطة وتحرق البلاد والعباد أكثر مما حصل ويحصل اليوم ، وهذا هو الحال في اليمن الشقيق الذي كانت أولى خطوات بايدن في الحكم هي رفع أسم مليشيا الحوثي من قائمة الارهاب وهو الحال ذاته في سوريا ولبنان ، واليوم هذا اليسار الأمريكي يلوح ويهدد المملكة العربية السعودية بملفات 11 سبتمبر من جديد ولعدة أسباب منها الابتزاز ولكن يبقى السبب الرئيس لإستهداف المملكة هو كونها الحصن الاسلامي المهم والقوة العربية الاولى في الاقتصاد وبيضة القبان في المنطقة والند الواضح لايران والمدافعة الشرسة عن حقوق العرب والمسلمين ولكن تبقى هذه الاحلام البايدنية اليسارية الشعوبية هواء في شبك فالمملكة العربية السعودية حصينة ورصينة بقوة الله عز وجل ثم بعزيمة قادتها وشعبها .

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد طيار محمد الزلفاوي “السعودية”
ارى بان الحزب اليساري الديموقراطي ينطوي تحت مظلة الدولة العميقة ومخططها الاستراتيجي للعالم وبالذات الشرق الاوسط الجديد وهذا ماتقوم به ادوات النظام الديموقراطي من عهد اوباما.

المحلل السياسي ومستشار التحرير علي أل ناصر الدين “لبنان”
تحياتي. الذي اوصل اميركا بشكل عام والحزب الديموقراطي بشكل خاص الى هذه المرحلة من العداء هي سياسة اوباما وادارته التي بُنيت على كره العرب وتعترف هيلاري كلينتون في مذكراتها حول خلق داعش ومسؤلية الادارة في ذلك. بالاضافة الى ذلك فشل ما اسموه الربيع العربي بادارته الاميركية وبدء احساس اميركا ان حلفائها في المنطقة بدأوا بالقول لها “لا” بالاضافة الى تفاصيل اخرى أثرت في السياسة الاميركية لتصل الى هذا الدرك، واذا اردنا الخوض في هذا المجال فبالامكان كتابة كتب عن هذه الفترة السياسية من عهد اوباما حتى اليوم.