عاجلقضية و حوار

ماذا يعني هجوم وزير خارجية لبنان شربل على السعودية ودول الخليج!

 

القاهرة / محمود مرسي

سامي العثمان

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان ” السعودية”

لم يكن مفاجئًا اطلاقاً عندما كرمنا شربل رمان ووصفنا بالبدو كما وصفنا بذلك العديد من خواجات لبنان مثل الغربان الذين حاولوا تقليد مشية الحمامة فأضاعوا مشية الحمامة ومشيتهم كما يقول المثل!تناسوا غربان لبنان الذين جلسوا ينعقون على خراب وتدمير لبنان، بأن بدو السعودية هم من صنعوا لبنان واعادوا لبنان للحياة بعد ان دمرتهم حربهم الاهلية التي امتدت لسنوات طويلة جعلته ساحة لصراعات داخلية تغذيها سوريا وإسرائيل متضامين، ثم جاء اتفاق الطائف الذي جمع جميع الفرقاء اللبنانين وتمت مصالحة وطنية اعادت للبنان الحياة بعد ان قدمت السعودية اكثر من ٧٠مليار دولار لاعمار لبنان فضلاً عن اعادة جميع الخدمات والاعمار في جميع المفاصل اللبنانية، اتذكر انني زرت لبنان بعد الحرب الاهلية مباشرة ورأيت حجم الدمار الذي لايمكن وصفه وكيف كانت الملشيات والجيش السوري مسيطر تمامًا على جميع مفاصل لبنان وكان اقل جندي سوري من صلاحياته ان يوقف اكبر مسؤول لبناني واذا اقتضى الامر يمكنه ان يعدمه في الشارع وهذا ماحصل مع العديد من اللبنانين عسكريين ومدنيين ولذلك كانت لبنان تحكم وتدار من قبل عصابات حافظ الاسد، اتذكر انني التقيت نائب الرئيس السوري المرحوم عبدالحليم خدام بعد ان فر هارباً من سوريا لباريس وكان قبيل هروبه مسؤولاً عن الملف اللبناني بكل تفاصيله ابان الغزو السوري للبنان وقد ذكر لي بأنه نادم اشد الندم على استلامة للملف اللبناني ولكن لم يكن باليد حيله فلم يكن امامي سوى الاعدام او تنفيذ الاوامر وكما هو الوضع العام في سوريا! ، اما مصطفي طلاس والذي كان وزير الدفاع في نظام حافظ الاسد فقد آباد الحرث والنسل في لبنان ولم يكتفي بذلك بل سرق متاحف لبنان وآثارها، واصبح اللبناني عبداً ذليلاً لدى نظام حافظ الاسد وبكل ماتعنيه الكلمة ولم يخلص لبنان من كل تلك العبودية سوى السعودية وهذا امر يعرفه الجميع دون استثناء، ناهيك عن بناء السعودية للبنان شكلاً ومضموناً، حتى جاء الفرس المجوس ودمروا لبنان مرة اخرى واستدعوا الصهاينة من خلال حسن زميرة عام ٢٠٠٦ ليدمر لبنان تماماً، وعادت مرة اخرى السعودية لبناء لبنان مرة اخرى، حتى عندما فجرت المماتعة والمناكحة الفرس والجلاد الاسد وزميرة ميناء بيروت ودمرت البنية التحتية لبيروت عادت السعودية”. بلاد البدو والخير لتبني وتشيد وتدعم لبنان، ولذلك نقول الحقيقة كما هي ” البدو من صنع لبنان، ولو الله ثم البدو لاصبحت لبنان في عالم النسيان ومنبتاً للشيطان، ثم يعلم شربل رمان لو اغلقت السعودية ابوابها امام اللبنانين ودول الخليج العربي جيران السعودية البدو لوقفت تحويلات اللبنانين العاملين فيها والتي تتجاوز المليارت تضخ سنوياً في الاقتصاد اللبناني، ثم يصبح بعد ذلك الصيد في المتوسط هو الوحيد الذي يمكن ان يقتات عليه الشعب اللبناني من الاسماك! ولكن يجب ان يعي شربل رمان بأن البدو هم الاكثر شهامة ونبل وكرم وتسامح، وان البدو يقتدون بسيدهم رسول الله العظيم عليه افضل الصلاة والتسليم الذي تعرض لايذاء قريش لما جاءه ابو سفيان يطلب منه الاستسقاء لم يرفض لحسن خلقه وشهامته، فالشهامة ومكارم الاخلاق تؤشر للمعدن الاصيل الذي يغفر ويسامح مهما كانت الاساءة هكذا هم البدو الذين امتدحهم الشرق والغرب والذين كتبوا في محاسنهم كبار الكتاب في الغرب ألذين عايش بعضهم البدو في رحلاتهم الاستكشافية للجزيرة العربية، احمد الله واشكر فضله انني بدوي.

انمار الدروبي
انمار الدروبي

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير د.  إنمار الدروبي.

من وجهة نظري أن تصريحات وزير الخارجية اللبناني شربل ضد المملكة العربية السعودية ودول الخليج تدخل ضمن دائرة المؤامرة، أقول مؤامرة لأن هذه التصريحات هناك من يديرها خلف الكواليس، بل أنها تصريحات تدل على أن شربل ومن على شاكلته لايريدون الاعتراف بموقف السعودية والقيادة السياسية في المملكة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وإن كان هناك من يتآمرون على الأمة وضياع مستقبلها فهو أنت (شربل) وما تفعله في شعبك.
أما فيما يخص القضية الفلسطينية فأين أنت منها ومواقف المملكة العربية السعودية وشعبها على مدى السنين، مساعدات لم تترك منزلا فلسطينيا، والدعم الاقتصادي. ولكن شربل باحث عن دور في قضية هو أبعد من تكون عنها أنت وغيرك والعملاء الذين يعيشون على أرض الأمة العربية، ولا همّ لهم إلا محاولة النيل من السعودية ودول الخليج وهذا لن يحدث.
وعليه فإن هناك استياء شعبيا ورسميا ضد تصريحات شربل، هذه التصريحات التخريبيةضد المملكة العربية السعودية التي تقود الأمتين العربية والإسلامية وباقي دول الخليج.

لبني الطحلاوي

الكاتبة والباحثة ومستشارة التحرير السعوديةأ/ لبنى الطحلاوي الجهني

ما صدر عن وزير خارجية لبنان
شربل وهبي من إهانة تمس بالعرب عامة وبدول الخليج والمملكة العربية السعودية بشكل خاص .. فأن يصف المتحدث السعودي ” بالبدو “عبر استضافته في قناة فضائية ظناً منه انه يوجه إهانة له .. هذا يعكس الكثير من الأمور ويحمل الكثير من الدلالات .. فهذا الوزير وامثاله في حكومة لبنان عينتهم إيران وعملائها من حزب الله الذين فرضوا سيطرتهم على لبنان بالكامل ومؤسساته ..
فكيف لوزير خارجية من المفترض انه يعلم أدبيات الحديث والبروتوكولات المعمول بها في العالم عند إجراء تصريحات تجعله يمثل بلاده فأي إساءة تصدر من مسؤول في الدولة اتجاه دولة اخرى لا يؤخذ الأمر كونه رأي شخصي .. بل يعتبر موقف بلاده ورأي بلاده التي يمثلها في الحكومة ..

فهكذا حكومة في لبنان تعكس الجهه التي عينتها والجهه المسيطرة على لبنان ..

فإيران وحزب الله المسيطرين بالكامل على لبنان يعينون حكومة تمثل إيران ومصالح إيران ..
فلو كان لهذا الوزير اي انتماء عروبي لما تجرء وقال انتم “البدو” لأن العربي يعتز ببداوته التي تدل على اصالته وعراقته ..
وكلمة بدو تعكس الكثير من القيم السامية والنبيلة مثل الشجاعة والشهامة والكرم والنخوة .. الى آخره من الصفات الأصيلة التي يفتخر بها كل عربي ..اصيل
فالبدو خرج منهم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام .. البدو هؤلاء من عمر لبنان بعد الحرب والخراب الذي حل بها ..ووضعوا المليارات من الودائع في البنوك المركزية للبنان لدعم اقتصاد لبنان ..!
هذا ما فعلته المملكة العربية السعودية للبنان و هذا ما قدموه البدو للبنان ….!!!!

وبالمقابل ماذا قدمت إيران وحزب الله للبنان !!!!!؟

اصبحت لبنان بعد سيطرتهم تحت خط الفقر والعملة اللبنانية في الحضيض .. وانهار اقتصاد لبنان والدولة تكبلت بالديون الباهظة..
هكذا لبنان بعد ان اصبحت تحت السيطرة الإيرانية وحزب الله ..
هكذا دمروا لبنان .. بعد ان غادرتهم المملكة العربية السعودية .. بعد ان غادرهم البدو ..

المحلل السياسي العميد ركن خليل الطائي “العراق”

من خلال متابعتي لتصريحات (شربل وهبة) وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال والتي وجه فيها إتهامات لدول الخليج العربي والسعودية ، أستطيع أن أوجز الاجابة عليها بالجواب عن بعض ما تطرق اليه ، وحديثه عن ضلوع المملكة العربية السعودية في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي :
وأُجيبه :
كيف لدبلوماسي يمثل أهم وزارة في التعامل الخارجي أن يترك لاحقاده أن تنطلق منه بهكذا حوارات إن لم يكن مقنعاً بها وإرضاءً لأذرع إيران في لبنان .
ثم يتكلم عن السعودية ويصفها بالبداوة .
وأُجيب :
هل تعلم أيها (المثقف) أن البداوة ليست شتيمة بل هي رجولة وفروسية وكرم وكرامة وصدق وإقدام وقيادة وعزة نفس ؟
وهل نظرت لحالك ولحال بلدك وما وصلتم اليه جراء حضارة وثقافة نار المجوس ، في الوقت ذاته هل نظرت ما وصلت اليه البداوة السعودية من رُقي وتطور وتقدم للملكة ولشعبها ؟
ثم يتكلم شربل ويقول :
من أتى بتنظيم داعش والدولة الإسلامية هم دول أهل المحبة والصداقة والأخوّة التي زرعت هؤلاء في سهل نينوى والأنبار وتدمر وقامت بتمويلهم قاصداً بذلك الدول الخليجية .
وأُجيبه وأقول :
عن أي سهل نينوى والانبار في العراق وتدمر في سوريا تتكلم ؟
هل نسيت أم تناسيت كيف نقل حزب الله الإرهابي المئات من عناصر داعش من (جرود عرسال) إلى تدمر وبالباصات المكيفة إلى البوكمال على الحدود السورية العراقية ؟
هل تناسيت عن من أطلق الدواعش من سجن أبوغريب ومن سلم مدينة الموصل العراقية الى تنظيم داعش ، ألم يقوم نوري المالكي الموالي لايران بهذا وأكثر ؟
لماذا تتجاهل دور إيران في كل هذا الأمر وإستفادتها من زرع الإرهاب وتمويله وتغذيته ؟
ثم يقول :
لا أرى أي تهديد لمصالح اللبنانيين بدول الخليج جراء السياسات اللبنانية .
وأُجيب :
اليس ما يحدث في لبنان من إنهيار الدولة وإفلاسها وتفجيراتها وضياع لمكانتها هو بسبب السياسات اللبنانية ؟
ويقول شربل :
حزب الله هو حزب لبناني ويمثل فئة من الشعب اللبناني .
وأُجيب :
كيف يكونوا لبنانيون وهم يصرحون علناً وجهاراً نهاراً بأن ولاءهم لايران وولي فقيها خامنئي ويهددون كل رئيس وزراء بسلاحهم ومليشياتهم؟
هل تتناسى أم تتغافل عن من قتل رئيسك رفيق الحريري ؟
أم من هدد المتظاهرين السلميين في لبنان وهاجمهم بالسكاكين بعد التنديد بحزب الله وتبعيته لايران وتدخلها ونفوذها في بلدك ؟
ويقول شربل :
أن الفساد والرشوة وافلاس الدولة وعدم الحوار السياسي والارتهان للدول الاقليمية هي ما ستخرب علاقات لبنان .
وأرد عليه :
أن من خرب ويخرب علاقات لبنان الخارجية هو الانصياع لسلاح حزب الله والارتهان للاوامر الايرانية والإمعات التي تُقاد ولا يقودون ، ومَنْ خرب العلاقات هو حزب الله الذي تاجر ويتاجر بالمخدرات ويتخذ من فاكهة الرمان الذي ذكرها الله في كتابه الكريم باحدى فواكه الجنة حاويات لتهريب 5.3 مليون حبة كبتاغون للملكة العربية السعودية ، فهل عرفت من يخرب العلاقات ؟
ويقول شربل عن حزب الله :
إن سلاح حزب الله هو بوليصة تامين للبنان .
وأرد عليه :
عن أي تأمين تتكلم يا شربل ؟
هل بات السلاح المليشياوي ضرورة ملحة لتأمين أنفسكم ومصالحكم ؟
ألم تتعضوا مما جرى ويجري في العراق وما فعلت به مليشيات إيران وأحزابها ؟
الم تعرف أيها الدبلوماسي أن الدول التي تؤمن نفسها بالسلاح فانية ومنهارة وتحول شعبها لوقود حروب قادمة ؟
وكيف لدبلوماسي مثلك يؤمن ويؤمّن دولته بالسلاح الذي هو أصلاً وجِدَ لتدميره ؟
وأين سلاح الجيش اللبناني والمفروض هو من يكون بوليصة تأمينك كرجل دولة ودبلوماسي لبناني لا إيراني ؟
هذا هو الانهيار الفكري بعينه .
وبعد هذه الاجابات المختصرة أود أن أوضح بأن المخطط الخامنئي في المنطقة ينفذها أذرعه من شذاذ الآفاق والمليشيات في لبنان والعراق واليمن وسوريا ويصطف معهم من المتسترين بغطاء أهل السُنّة كسلاح مقاوم أو غطاء الدبلوماسية كما فعل باسيل ويفعله شربل في تخريب العلاقات اللبنانية العربية ورد الإحسان والجميل بالإساءة والشتيمة ، وهذا يذكرنا بإبراهيم الجعفري الموالي لايران عندما شغل منصب وزير خارجية العراق الذي في كل شاردة وواردة يتهجم على المملكة العربية السعودية وعلى العرب .
وعليه فالمعضلة ليس في وزيرا خارجية حزب الإرهاب ونائبا وزير الخارجية الإيراني باسيل و ‫شربل‬ ، بل في النهج والسلوك والتصرفات لاتباع ‫ومُريدي حزب الله‬ التي هي إنعكاس لعقيدة النظام الايراني لتدمير كل أواصر العروبة بين الدول العربية ، وهي
ليست أزمة دبلوماسية آنية مع ‫السعودية‬ ودول الخليج كما يروج لها البعض ، بل هي حرب دبلوماسية مستمرة وفق إستراتيجية خمينية خامنئي لتدمير وتفكيك وطننا العربي .
فهل من معتبر ؟

يوسف شمص

المحلل السياسي ومستشار التحرير اللبناني يوسف شمص

عندما يكون وزير خارحية هاو
أدان رئيس الائتلاف الوطني اللبناني الاستاذ يوسف شمص التصريحات التي لا تمت لابسط القواعد الدبلوماسية بصلة والتي بدورها تعبر عن نهج مريض يعمل على نسف العلاقات مع الاخوة العرب وخاصة مملكة الخير والمحبة ومنبع الاديان كما نوه شمص بدوره بالموقف السعودي الذي عبر عنه سفيرها بلبنان الدكتور وليد بخاري بعدم التعرض للبنانيين العاملين بالمملكة الشقيقة ودول الخليج العربي

ناصر المصري

المحلل السياسي الكويتي د. ناصر المصري

الطعن لم يكن للسعودية …فمكانة السعودية معروفة في قلوب المسلمين …
والبداوة لم تكن يوما معايرة او قلة قيمة….فالبداوة لقب لكل نخوة ولكل شهامة …
فما بالك بالطعن بنسب الانبياء وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم….
السعودية مهد للاسلام وقلعته…وبداية ظهور الاسلام وانتشاره هو ظهور الحضارة ….
اسلامنا من بدات منه نهاية التعصب والتمييز العنصري…
نبينا البدوي هو من نشر الحضارة والتقدم والرقي…

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى