محاور ندوه التعاون المصري الصيني السعودي

التعاون المصرى الصينى السعودى، ودوره الإستراتيجى على كافة المحاور (الإرهاب، الشباب، الإقتصاد) فى ظل حروب
الجيل الرابع والخامس
للأستاذ/ سامى العثمان، الإعلامى السعودى المعروف
والدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية
يتشرف (المجلس الوطنى للشباب) بدعوة سيادتكم لحضور ندوة “التعاون المصرى الصينى السعودى ودوره الإستراتيجى على كافة المحاور (الإرهاب، الشباب، الإقتصاد) فى ظل حروب
الجيل الرابع والخامس”، للمُحاضِر الأستاذ/ سامى العثمان، الإعلامى السعودى المعروف، المؤلف والمحلل سياسى، رئيس تحرير صحيفة العروبة اليوم، مؤسس إتحاد الإعلاميين العرب عبر القارات.
والمُحاضِرة الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، والمحاضر والباحث في الشئون الصينية وشئون الشرق الأوسط/ جامعة لوند بالسويد- وأستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية السياسة والإقتصاد/ جامعة بنى سويف ومدير وحدة دراسات جنوب وشرق آسيا- رئيس لجنة الشئون الصينية والآسيوية بحزب المحافظين – والباحث الزائر بعدد من الجامعات الصينية، وعضو ملتقى المترجمين والخبراء العرب فى الشئون الصينية.
وستعقد الندوة يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2019، فى تمام الساعة 4:00 مساءاً، بمقر المجلس الوطنى للشباب، الكائن فى 71 شارع جامعة الدول العربية- المهندسين- الدور التاسع- القاهرة….. والدعوة عامة.
المحاور كاملة لنـــدوة
التعاون المصرى الصينى السعودى، ودروه الإستراتيجى على كافة المحاور (الإرهاب، الشباب، الإقتصاد) فى ظل حروب
الجيل الرابع والخامس
للأستاذ/ سامى العثمان، الإعلامى السعودى المعروف
والدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية
سيبدأ الأستاذ/ سامى العثمان ندوته فى “المجلس الوطنى للشباب” بالحديث عن خطر الإرهاب بالنسبة للشباب، والذى تم غرسه فى وجدانهم من خلال محاور الشر الذين غرروا بهم أولاً فى المساجد، ثم التسجيلات المسموعة والمرئية التى كانت تحاكى حماسهم لاسيما عندما يخدعونهم بإسم الإسلام والجهاد وهم الغير عارفين أصلاً بمقاصد الشريعة!! بينما دعاة الفتنة ومشايخها يعيشون رغد العيش ويجمعون الثروات ويقضون فترات الصيف مع أسرهم وأبنائهم فى أوروبا وأمريكا، والشباب الذين تم التغرير به يموت فى ساحات الصراعات فى سوريا العراق تونس ليبيا وهكذا دواليك.
كما سيؤكد الأستاذ/ سامى العثمان فى الندوة بأنه لاشك فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وجلالة الملك سلمان أصبحت العلاقات الإقتصادية بين البلدين تشهد إزدهاراً إستثماراً غير مسبوق، فهناك أكثر من 4 مليون مصرى فى مختلف التخصصات يعمل بجانب شقيقة السعودى فى السعودية، وهناك مئات الألوف من السعوديين مستثمرين ومقيمين فى مصر، كما تم الإتفاق على إنشاء صندوق مصرى سعودى للإستثمار بقيمة 60 مليار ريال يدعم ذلك ولى العهد محمد بن سلمان وفخامة الرئيس السيسى، فضلاً عن أن السعودية ضخت إستثمارات فى مصر بقيمة 6 مليار دولار.
وفيما يتعلق بملف الشباب، فسيحلل الأستاذ/ سامى العثمان ملف الشباب فى عهد سمو ولى العهد الأمير/ محمد بن سلمان، فمنذ أن تولى ولى العهد محمد بن سلمان وهو يولى الشباب السعودى والعربى جل إهتماماته، من خلال التالى:
إحتواء الشباب وإبعاد بعضهم عن الفكر المتطرف الذى يروج له تجار ومشايخ الفتنة وذلك بتقديم برامج مختلفة ولهذا أنشأ ولى العهد محمد بن سلمان هيئه الترفيه التى تقدم برامج ترفيهية، سينما، مسرح، حفلات، أصبح الشباب السعودى أكثر وعياً وتميزاً بعد ان أصبح يشاهد دبى، القاهرة، فى الرياض من خلال المسرح والحفلات وكل مباح لقضاء وقت مميز بعد أن كان سابقاً يعيش الإكتئاب وعدم وجود ما يرفه عنه، ولهذا يؤكد ولى العهد على أن الشباب هم عمد رؤية 2030 الأهم من كل ذلك إستطاع بن سلمان أن يهزم الإرهاب والدواعش والإخوان ويبعدهم ويقتل تأثيرهم على الشباب السعودي والذي يعتبرهم إرهابيين وسفاكى دماء الإنسانية والبشرية.
وعلى الجانب الآخر، ستبدأ الدكتورة/ نادية حلمى ندوتها فى “المجلس الوطنى للشباب” بالحديث عن سبب إختيارها لعقد تلك المقارنة بين القيادات المصرية والصينية والسعودية المتمثلة فى الرئيس الصينى “شى جين بينغ” ونظيره المصرى “عبد الفتاح السيسى” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان”…. وستؤكد على أن شعبية الرؤساء والزعماء حول العالم تُترجمها مواقع “السوشيال ميديا” فى صورة تتبع أخبار أو تصريحات لجذب المزيد من التفاعلات والمشاركات وإعادة تداولها بصورة أوسع بين رواد “مواقع التواصل الإجتماعى” حول العالم. وجاء توصيف الإعلام الصينى فور تعيين الأمير “محمد بن سلمان” ولياً للعهد وإعتباره بأنه (الحدث الأكثر أهمية بالمنطقة فى السنوات القليلة الماضية(.
وستتطرق الدكتورة/ نادية حلمى إلى موضوع “نقاط التشابه والالتقاء بين الرئيسين المصري “عبد الفتاح السيسي” ونظيره الصيني “شي جين بينغ” وجلالة الملك سلمان وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان” خاصة في النواحى الاجتماعية والثقافية والإصلاحية وجهودهم لمكافحة الفساد”، حيث تعد البيئة والنشأة الثقافية والاجتماعية للرئيس الصينى الحالى “شى جين بينغ” ونظراءه المصرى “عبد الفتاح السيسى” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان” مثار “تحليل” و “تمحيص” العديد من المحللين والخبراء، لاسيما مع أهمية موقعي الرئيسين في بيئتين إقليميتين تؤثران داخلياً وخارجياً على قرارتهما السياسية المنتهجة لكليهما.
كما ستوضح الدكتورة/ نادية حلمى بعض سمات البيئة الإجتماعية والثقافية والإصلاحية للرئيس “شى جين بينغ” ونظيره المصرى “عبد الفتاح السيسى” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان”، كى تحدد الاطار العام لسياساتهم جميعاً في مكافحة التبذير والفساد، والصراع بينهم وبين البيروقراطية التي تعد من تقاليد الحياة السياسية المصرية والصينية والسعودية، حيث يراهن المحللون على انتصار الرئيس الصينى “شي جين بينغ” ونظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان” فى حربهم ضد الفساد ومكافحة مظاهر الفخامة والتبذير في الإنفاق العام. فالرئيس الصينى “شى” تماماً كما وصفته الصحف الصينية نفسها “لا يخاف الأرض ولا السماء، ويبدو أملس من الخارج وصلباً من الداخل، وينطوي ظاهره المرن على باطن قاسٍ”.
والأمر الجديد، الذي ستركز عليه الباحثة خلال الندوة هو دراسة مقارنة لسياسات الرئيس “السيسى” و “شى جين بينغ” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان” تجاه الشباب والفقراء والإصلاحات الإقتصادية ومكافحة الفساد الذي يعوق نمو البلاد، فقد شدد “السيسى” على ضرورة إيلاء الاهتمام والعناية الواجبة لكافة الإجراءات التي يتعين اتخاذها من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، والعناية بمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية، وزيادة كفاءة عمل الحكومة، وتحقيق المزيد من الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد أينما وُجد.
كما ستطرح الباحثة في الندوة، أوجه التشابه بين القيادات “السيسي” و “شي جين بينغ” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى الأمير “محمد بن سلمان” في التشديد على أهمية مضاعفة وتيرة العمل والإنجاز، وإيلاء مزيد من الأهمية لإتمام كافة المشروعات في المدى الزمني المقرر لها، فضلاً عن اِستخدام الوسائل المبتكرة وغير التقليدية في الإدارة، وإيجاد حلول عملية لمختلف المشكلات ومواجهة التحديات.

وعلى الجانب الآخر، فإن الدكتورة نادية حلمى ستتناول موضوع (الإرهاب وحروب الجيل الرابع والخامس فى كل من مصر والصين والسعودية)، ويأتى الإهتمام الصينى بدعم مصر والسعودية ودول العالم فى مكافحة الإرهاب، خاصةً مع توسع مبادرة “الحزام والطريق”، والتخوف الصينى من تلك العواقب والمخاطر الأمنية لبناء مشاريع إستثمارية وإقتصادية ضخمة فى مناطق تعانى من ويلات الحروب الأهلية والفوضى وعدم الإستقرار وفشل أجهزة الدولة فى البلدان المعنية من التصدى له. لقد أصبحت الصين بالفعل هدفاً فى بلدان مثل باكستان، حيث هوجِمَت قنصليتها وكان مواطنون صينيون، من بينهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال بارزون، عرضة للهجمات والإختطاف من أجل الحصول على فدية. (فقد أعلنت جماعة انفصالية باكستانية تُعرف بإسم (جيش تحرير بلوشستان) مسؤوليتها عن الكثير من تلك الهجمات). كذلك كان المواطنون الصينيون ضحايا لأحداث إرهابية أخرى فى أفريقيا أيضاً، حيث هاجمت جماعات مرتبطة بتنظيمَى “الدولة الإسلاميّة” و “القاعدة” أهدافاً سهلة وضعيفة من بينها فنادق. وهى كلها حوادث إرهابية تعرضت لها الصين – مصالحها ومواطنوها – فى أنحاء متفرقة عبر العالم، مع عدم تغطية وتسليط وسائل إعلامنا المصرية والعربية لها نتيجة لقصور المعلومات المتداولة لدينا عن الصين، وما تتكبده وتعانيه – داخلياً وخارجياً – فى مجال مكافحة الإرهاب.
وما سيتم التأكيد عليه، هو توقف الباحثة طويلاً عند “عبارات وقضايا مفتاحية” تهم الزعماء والقيادات الثلاث (المصرية – السعودية – الصينية) المتمثلة فى “مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والتطرف والفوضى بل والتصدى للشائعات ومروجى الأكاذيب”، وطلب الدعم لمواجهتها شعبياً ودولياً. مع الزيادة الكبيرة في عدد الهجمات الإرهابية فى العالم، ومنها الصين، وهو الأمر الذى دفع الحكومة الصينية في عام 2017، لإدراج مهمة “الحفاظ على الاستقرار ومكافحة الإرهاب” ضمن مهام وأهداف الدفاع الوطني في تقرير عمل الحكومة الصينية، الذي قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني “لي كه تشيانغ” أمام الدورة السنوية للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصيني في الخامس من مارس عام 2017. الأمر الذي أظهر أهمية مكافحة الإرهاب فى الصين.
وستقوم د.نادية بمحاولات إجتهادية لإلقاء الضوء على موضوع (تبنى الصين أول قانون لمكافحة الارهاب في البلاد)، والذي صدقت عليه الهيئة التشريعية الصينية العليا يوم (الأحد) الموافق 27 ديسمبر 2016 كأول قانون لمحاربة الارهاب في البلاد في محاولة لمواجهة الارهاب في الداخل الصينى والمساعدة فى تحقيق الأمن، والأهم هو: كيف يمكن نقل التجربة الصينية فى وضع قانون لمكافحة الإرهاب إلى الداخل السعودى والمصرى؟، وفى هذا الاطار، ستحلل الدكتورة/ نادية حلمى موضوع “أهمية مبادرة الطريق والحرير الصينية فى وضع إطار عالمى لمكافحة الإرهاب بين الصين ومصر والسعودية وكافة دول المنطقة”.
كما ستنقل د.نادية حلمى للجانب المصرى والسعودى والعربي موضوع (كيف إستعدت الصين لحروب الجيل الرابع والخامس؟)، من خلال إعتزام الصين غزو الأسواق الخارجية بـ “صاروخ” مكافحة الارهاب، كما ستقوم الدكتورة/ نادية حلمى خلال الندوة بالتطرق لموضوع (إنشاء الصين لتطبيقات ومواقع صينية نافست نظيرتها الأمريكية فى إطار الخطط الصينية لمكافحة الإرهاب داخلياً ومكافحة حروب الجيل الرابع والخامس)، والتى يعدها أشهرها: موقع (الوى شات الصينى)، وموقع (الويبو الصينى) الذي يتغلب على تويتر، وموقع (بايدو الصينى)، والذي تم إنشاؤه بعد حجب محرك بحث جوجل فى الصين.
كما ستجتهد الباحثة خلال الندوة، فى شرح موضوع (مكافحة الحكومة الصينية لقضية تهديدات الإرهاب الإلكترونى وحروب الجيل الرابع والخامس والقرصنة المتزايدة وإنهاء عمل التطبيقات والخدمات الإلكترونية المشفرة من خلال إعتماد قانوناً ينص على المراقبة الصارمة للبيانات وتخزينها للشركات العاملة فى البلاد، وكيف يمكن أن تستفيد منها مصر والسعودية؟)، وهو القانون الذي يلاقى بعض الإنتقادات الأمريكية والغربية.
وستتناول الباحثة زيارة سمو ولى العهد السعودى “محمد بن سلمان” للقاهرة فى شهر نوفمبر 2018 ولقائه بالرئيس “السيسى”، والتى كانت بمثابة رسالة لداعمى الإرهاب – وفق ما أبرزته الصحف السعودية حينها – بأن البلدين مصممان على التصدى لتلك الظاهرة التى تمثل خطراً على مختلف الشعوب، وأن تعاون السعودية ومصر يفشل مخططات قوى الشر للنيل من إستقرار وأمن شعوبنا”.
مع تأكيد الباحثة المصرية على جهود المملكة العربية السعودية ومشاركتها المجتمع الدولى فى جهود مكافحة الإرهاب فى عهد سمو ولى العهد الأمير الشاب “محمد بن سلمان”، وتأكيد المملكة السعودية خلال مشاركتها في المؤتمر الوزارى الدولى لــــ “تعزيز مستقبل السلام والأمن فى الشرق الأوسط” الذى عقد فى “وارسو” فى شهر فبراير 2019، وما تم خلاله (رسمياً) من تأكيد إستمرار المملكة فى دورها الريادى وجهودها ومبادراتها فى محاربة الإرهاب والتطرف بما يضمن التعاون والتنسيق الداعم للجهود الدولية والإقليمية فى القضاء على التنظيمات الإرهابية.
وستحلل الباحثة زيارة ولى العهد السعودى “محمد بن سلمان” إلى الصين ولقائه بالرئيس “شى جين بينغ”، وكلمته المحددة بشأن تعاون السعودية مع الصين فى مجال مكافحة الإرهاب، والتى شهدت إحتفاءاً كبيراً من جميع وسائل الإعلام الصينية، خاصةً عندما أكد (حرفياً) بأن “الصين لديها الحق فى القيام بأعمال مكافحة الإرهاب من أجل أمنها القومى”، وقال الرئيس الصينى “شى جين بينغ” لإبن سلمان (حرفياً) أيضاً: بأن “بكين والرياض يجب أن يعملا معاً، لمنع تسلل وإنتشار الفكر المتطرف”.
وعلى الجانب الآخر، فعلى المستوى الدولى، فقد جاءت كلمة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” فى إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2019، بأن بلاده “أطلقت خطة طموحة للنهوض بمجتمعها على نحو شامل بما فى ذلك التصدى للإرهاب، وعبر خطة إقتصادية طموحة، لم تشهدها مصر من قبل”. مع حرص الرئيس “االسيسى” على تكرار عبارة إستعداد بلاده للتعاون الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب، مطالباً بإتباع نهج شامل لمكافحته بما يتطلبه ذلك من محاربة الفكر الإرهابى، ومحاسبة الدول المتورطة فى دعمه وتمويله وفتح منابر إعلامية له.
وفيما يتعلق بمستوى العمل الداخلى، فقد إستعرض الإجتماع الأخير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، برئاسة الرئيس “السيسى”، يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2019، عدداً من الملفات والموضوعات ذات الصلة بأنشطة ومهام القوات المسلحة، وجهودها فى حماية ركائز الأمن القومى المصرى على جميع الإتجاهات الإستراتيجية، ومكافحة الإرهاب، بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.
ومن هنا، جاء تأييد الرئيس الصينى “شى جين بينغ” الحاسم فى دعم جهود مصر والرئيس “السيسى” فى مكافحة الإرهاب، عبر البرقية الرسمية التى أرسلها لنظيره المصرى الرئيس “السيسى” فى شهر أغسطس الماضى، معرباً فيها عن دعم الصين القوى لجهود مصر في حماية الأمن والإستقرار القومى ومكافحة الإرهاب، ومعارضة بكين بحزم لجميع أشكال الإرهاب فى مصر.
وبناءاً على ما سبق، ومن خلال عرض الدكتورة/ نادية حلمى لمواقف الرئيسان “شى جين بينغ” و “السيسى” وجلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى “محمد بن سلمان” لمكافحة قضايا الإرهاب والتطرف والعنف والفوضى وإثارة الشغب، ومكافحة حرب الشائعات ومروجى الأكاذيب، فضلاً عن ترحيب المجتمع الدولى للإستماع لى كما تم ذكره والإشارة إليه، فالباحثة الدكتورة/ نادية حلمى تعتقد أن الإعداد لهذا المؤتمر المصرى – السعودى المشترك برعاية صينية لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف فى أوطاننا، وبحضور بعض وسائل الإعلام ربما سيكون فرصة سانحة للحصول على دعم وتأييد دولى للدول الثلاث (الصين، السعودية، مصر) فى مجال مكافحة الإرهاب، وما يترتب تحته من إجراءات وتدابير إحترازية تتخذها البلدان الثلاث.
وأخيراً، ستسعى الباحثة الدكتورة/ نادية حلمى خلال الندوة، لنقل كل هذه الخبرات الصينية لنهج التعاون الصينى الفعال مع العالم فى مجال مكافحة “التنظيمات الإرهابية وحروب الجيل الرابع والخامس” للجمهور المصرى والسعودى والعربي، وذلك من وجهة نظر أكاديمية بحثية تحليلية للباحثة كمصدر لتجارب جديدة ومهمة يجب الإطلاع عليها، وذلك فى إطار جهود وحرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس “السيسي” وجهود الدولة السعودية بقيادة جلالة “الملك سلمان” وسمو ولى العهد السعودى “محمد بن سلمان” على إعطاء أهمية قصوى لملف “مكافحة الإرهاب” والإستفادة من خبرات الدول المعنية فى هذا المجال.
* يحضر الندوة نخبة من الخبراء الإستراتيجيين وأساتذة علم السياسة والاقتصاد ومتخصصى الدراسات والبحوث السياسية والإستراتيجية، ونخبة من الإعلاميين الصينيين والمصريين والسعوديين.
*** العنوان: المجلس الوطنى للشباب، الكائن فى 71 شارع جامعة الدول العربية- المهندسين- الدور التاسع- القاهرة