مدينة بوليفارد. الحلم الذي تحقق !

سامي العثمان
سمعت كثيرا عن بوليفارد وموسم الرياض كثيراً وكيف اشاد به الكثيرين من الذين زاروه لاسيما ابنائي، ويوم امس دعاني احد الاشخاص مشكوراً لزيارة بوليفارد و”موسم الرياض”وقبيل وصولنا ظهرت علينا شاشات عملاقة تعرض نشاطات وفاعليات بوليفارد، كم ادهشني ذلك المشهد فعلاً وعند وصولنا استقبلتنا احدى فتياتنا السعوديات استقبالاً حافلاً وترحيباً مذهلاً، ثم اخذتنا بجولة لزيارة الاجنحه والفعاليات التي تقام داخل بوليفارد، الحقيقة المفترض ان يطلق على بوليفارد مدينة بوليفارد فهي فعلاً مدينة متكاملة في كل شيء، تشعرك احياناً انك في استديوهات ينفرسال هوليوود، واحيانا انك في ديزني لاند، واحيانا اخرى في ابكت سنتر اورلاندو الامريكية،واحياناً وكأنك في بورتا فينتورا باسبانيا،او في فيوتشر سكوب بفرنسا، لم تقتصر “مدينة بوليفارد على الترفيه فقط بل هي مدينة وصرح ترفيهي ثقافي فني فكري، شدني كثيراً مسرح الفنان العملاق صديقي العزيز محمد العلي رحمه الله وكذلك مسرح العملاق صديقي العزيز بكر الشدي رحمه الله عمالقة المسرح السعودي، وكذلك متحف الفنان الكبير العملاق الكويتي حسين عبدالرضا، تكريم ومتحف كوكب الشرق ام كلثوم ومتحف العندليب عبدالحليم حافظ رحمهم الله، تكريم مابعده تكريم لهؤلاء العمالقة الذين اثروا الساحة الفنية العربية،قضينا سويعات ونحن نتجول داخل مدينة بوليفارد انما الواقع يقول نحتاج أيام حتى نزور جميع فعاليات ومرافق هذه المدينة الاستثنائية والصرح الترفيهي الثقافي الفني الفكري الذي لم اشهد مثله يعلم الله سابقاً ولا في اي دولة في العالم، ولذلك يشكر كل من اسهم في انشاء هذه المدينة الحضارية وبكل ماتعنيه الكلمة وعلى راسهم معالي أ/ تركي ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه اسأل الله ان يعافيه ويمتعه بالصحة والعافية،