القاهرة/ سامي العثمان
كل الشواهد والمعطيات تؤكد ان مستعمرة الاخوان تعمل جاهدة لشرعنة سلاح حماس الإرهابية الشريك الأصيل لبني صهيون.
مما يؤكد على الوفاق ولاتفاق بين بني صهيون وترامب ومستعمرة الاخوان وحماس داخل نفس ” المربع”
ولذلك سنشهد في المرحلة الانتقالية من مايسمى لعبة وخطة ترامب !! ظهور ” عدد ” ٢” غزة!! غزة١ وغزة٢ تقسيم استعماري صهيوني حمساوي مدعوم مالياً ولوجستياً من قبل مستعمرة الاخوان النفطية التي تبذل كل جهودها لإبقاء سلاح حماس ليذبح الشعب الفلسطيني ويجر عليه النكبات الكوارث.
ولذلك ستكون هناك غزة (١) الشرقية يسيطر عليها بني صهيون وغزة(٢) ًالغربية يسيطر عليها حماس
يبقى ان اقول ايها السادة هكذا تم توزيع ” الكعكة ” مع استمرار حماس الإرهابية في السيطرة على غزة الغربية واحكام قبضتها عليها باعتبار غزة الغربية الأكثر تعداد سكاني والسيطرة على المنافذ البحرية بينما يضمن بني صهيون من خلال سيطرتهم على غزة الشرقية المحافظة على امنهم من الفصائل الفلسطينية بخلاف حماس الشريك الأصيل لبني صهيون.
وكما تقول الأحداث التي يشهدها العالم !! هذا من ناحية من ناحية اخرى سيقوم بني صهيون بتأجيج الوضع الداخلي الفلسطيني وضرب السلطة الفلسطينية من جديد بحماس وكما كان مخطط الصهيوني السفاح النيتن ياهو القديم
الذي من اجله تم تأسيس حماس تحت رعاية صهيونية ممولة من مستعمرة الاخوان النفطية!! التي تعتبر سبب لكوارث ومصائب الامتين العربية والاسلامية! ولذلك في تصوري اصبح من الضرورة بمكان دخول جيش عربي لدعم السلطة الفلسطينية ولكن بثوبها الجديد الذي يلبي مطالب جميع الفلسطينين!!





