عاجلمقالات

مقارنة بين فيروسي كورونا والاخوان وايهما أشد ضررا على حياة الناس!!!

بقلم/إبراهيم عبدالرحمن العولقي

منذ بدأ فايرس كرونا في الانتشار والعالم كله مهتم به وبمحاربته والوقاية منه للحد من انتشاره فقد سبب للعالم كله هلع ورعب وهوف شديد وخسائر في الانفس والاموال جمد الرحلات واوقف عجلة التنمية في كثير من البلدان بل انه كان سببا في انهيار علاقات بعض الدول بما احدثه من تجاوزات وخروقات دولا لدول وربما نسمع في الايام القليلة القادمة حرب الفيروسات كما سمعنا وشهدنا حرب النجوم بين القطبين الشمالي والجنوبي بين الدب الروسي والبغل الامريكي وهانحن اليوم في سيناريوا مماثل وسنشهد ارهاصات حرب الفيروسات بين البغل الامريكي والنمل الصيني .
وحتى هذا المساء بلغت الاحصائيات لمصابي فايرس كورونا ئةواربعين الفا ووفياته تجاوزت الثمانية الاف حالة وهذا بالمقارنة مع فايرس الاخوان يعد صفرا على الشمال !
لماذا؟:لان فايرس الاخوان سجل نزوح ولجوء ملايين الحالات ووفاة الملايين منذ بدأت الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط فعدد الوفيات فقط في سوريا تجاوز المليوم والنازحين واللاجئين بلغ الخمسةعشر مليونا وحالتهم يرثى لهم ومع ان فايرس الاخوان استخدم ورقة اللاجئين وبالذات السوريين ورقة يتربح منها ويبتز دول اوروبا والعالم وجعل منهم مسهرة ومطية يركب عليهم من اراد الركوب ويقتل فيهم من ا اد القتل والفايرس يتهددويتوعد ويرقد في حضن المومسات والعاهرات ولا يبالي بلاجئين ولا هم يحزنون .
هذا جانب بسيط او حزء بسيط من فايرس الاخوان فجميع دول العالم تتمسك بفايرس الاخوان وتستخدمة ورقة ضغط لابتزاز غيرها بل ان العالم الذي يدعي التحضر ومكافحة الارهاب والاهتمام بحقوق الانسان حولت فايرس الاخوان الى ارهابي قاتل لشعوب المنطقة وخصوصا الشرق الاوسط فقتل هذا الفايرس ملايين الابرياء وبأسم الدين والغيرة على الدين فجعلت الاخواني يقتل من يشهدون ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله -صلى الله عليه وعلى ٱله وسلم ويقتلونهم وهم في بيوت الله يؤدون الصلوات لله راكعين وساجدين ولم نر لهم قتيلا من اليهود او النصارى أو المجوس او الهندوس والذين هم يناصبون المسلمين العداء ففايرس الاخوان قلب الموازين رأسا على عقب إذ جعل القاتل والمقتول يشهدون ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله والنبي عليه الصلاة والسلام حرم قتل من يقول لا اله الا الله بل وحرم قتل المصلين حيث قال :”نهيت عن قتل المصلين”لكن الاخوان قتلوا المصلون وهدموا مساجدهم على رؤوسهم ولم يخافوا الله فيهم
فمن هذا نستنتج ان فايرس الاخوان أشدا خطرا من فايرس كرونا فايرس الاخوان انشأته بريطانا وارسلته الى مصر بعد سقوط الخلافة العثمانية باربع سنوات ودعمته وقوته ودافعت عنه ونشرته في كل الدول التي احتلتها ثم انتشر بشكل متسارع في جميع انحاء العالم حتى تل ابيب لم تسلم منه فقذ وصلها وقامت بعمل حجر صحي له وأسمت ذلك المكان ب”الجامعة الاسلامية الاسرائيلة” ووجهته نحو العرب ليفتك بالاغبياء منهم وجلبت له خبراء من تنظيم الاخوان الماسوني لتضمن سرعة انتشار افكار هذه الجامعة الى المسلمين
وكتب/إبراهيم عبدالرحمن العولقي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى