القاهرة / سامي العثمان
يعتبر العهد السعودي بشهادة المسلمين في كل انحاء العالم من افضل العهود التي مرت على الحرمين الشريفين منذ صدر الإسلام وحتى هذا اليوم في عهد السعودية المبارك” ومنذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن ثم بعده ابنائه الكرام الذين ساروا على نفس الخطى ،فقدموا الغالي والنفيس في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين في كل انحاء العالم، وتم انفاق مليارات الدولارات في توسعة الحرمين الشريفين وتقديم الرعاية والعناية بقاصدي الحرمين الشريفين وفق اعلى المستويات الخدمية وأحدث التقنيات العالمية،
يبقى ان اقول وتستمر. العناية بالحرمين الشريفين حتى عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان فقد شهدت المملكة العديد من التطورات في مجال خدمة ورعاية الحجاج ولذلك يعمل الأمير محمد بن سلمان على على تحقيق الرؤية السعودية ٢٠٣٠ والتي تشمل تطوير قطاع الحج والعمرة وتحسين وتطوير خدمة الحجاج وفق احدث الأساليب والطرق العالمية وعلى مختلف الصعد والمستويات فسخر الأمير محمد الخدمات واستخدام التكنلوجيا لخدمة الحجاج ،من خلال التطبيقات الذكية والانضمة الإلكترونية، التوسعات الكبرى للحرمين الشريفين،ولا تزال الخدمات تبذل على قدم
وساق في سبيل خدمة ووعاية حجاج بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف و لتوفير جميع الخدمات ووفق على المستويات العالمية في سيبيل تسهيل تادية الحجاج فريضتهم في اجواء. روحانية وإيمانية وان يعودوا لديارهم سالمين غانمين وثبت أجرهم بأدن الله وتقبل حجهم ، جزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وكل من أسهم في خدمة الحاج خير جزاء وان يديم على المملكة نعمة الامن والامان لتبقى دائماً منارة الإسلام والمسلمين وإشعاع يضيء العالم .
