عاجلمقالات رئيس التحرير

من حدائق الأهرام للمعادي قد تكون آخر محطاتي!

 

سامي العثمان / القاهرة

قبل كل شيء انا من عشاق مصر التاريخ والحضارة والأصالة وعاشق للعظم للشعب المصري منذ كنت طفلاً أبحرت مع عظماء مصر من كُتاب وادباء وفنانين وإعلاميين ودبلوماسيين وتعلمت منهم الكثير، سمحت لي الفرصة مؤخراً ان اُقيم في مصر وفي عاصمتها القاهرة / جوهرة الشرق بحكم عملي ” سفيراً للعدالة والسلام” ومستشاراً إعلامياً للمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس ادارة صحيفة وقناة العروبة اليوم،كل شيءٍ في مصر جميل والذي زاد من جمالها شعبها الطيب الكريم المعطاء الذي يشعرك دائماً بالراحة النفسية من خلال التعامل والذوق الرفيع،سكنت في البداية في حدائق الأهرام هناك حيث الحضارة والتاريخ وانت تشاهد امامك عظمة الاهرامات حيث يختلط عبق التاريخ وعظمة الأجداد وروعة الهندسة التي توضح عبقرية الأجداد المصريين التي ابدعوا من خلالها منذ اكثر من ١١ ألف عام، ثم انتقلت للمعادي والتي سُميت بهذا الاسم لوجود معدية لعبور نهر النيل العظيم تتسم المعادي بهدوئها وجمالها كونها تطل على ضفاف النيل يعطرها التاريخ والحضارة هذا عدا كونها منطقة سياحية من الدرجة الاولى وتتوفر في داخلها جميع الخدمات والمباني الهندسية الرائعة على احدث طراز، تلك كانت محطتي الثانية وانا انعم واستمتع بوجودي في مصر ” قد الدنيا” كما وصفها الزعيم الرجل الذي لايكرره الزمن اسد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي،
يقول الشاعر المصري القدير / فاروق جويده قصيدة بعنوان ” حملناك يامصر” يقول مطلعها
حملناك يامصر بين الحنايا
وبين الضلوع وفوق الجبين
عشقناك صدراً رعانا بدفء
وان طال فينا زمان الحنين
سيبقى نشيدك يضيء الطريق
على الحائرين سيبقى عبيرك الخ
يبقى ان اقول قد تنتهي محطاتي ورحلتي في المعادي، واذا كتب الله لي عمر سأخوض واسبر باقي مفاصل القاهرة جوهرة الشرق التي تضيء دائماً بأهلها الكرام
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وامنها وقيادتها وجميع اوطاننا العربية اللهم امين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى