عاجلمقالات رئيس التحرير

من نعم الله سخر للامة حكيم العرب الملك سلمان و بن سلمان سيف العرب!

 

سامي العثمان

لاشك بان نعم الله لايمكن ان تحصى ابداً ومن ضن تلك النعم التي خصها الله بتحقيق السلام والامن والعدل والرخاء على يد حكيم العرب الملك سلمان وبن سلمان سيف العرب، الذين حققوا للوطن السلام والامن والعدل والنهضة الشاملة التي تعيشها السعودية بكل تفاصيلها، مما جعل ذلك ينعكس على العالمين العربي والاسلامي،فضلاً ان قائد المسيرة العربية والاسلامية والدنا وقائدنا مليكنا العظيم سلمان وولي عهده محمد بن سلمان قد وضعا مسألة التضامن العربي والاسلامي كقضية محورية في سياستهما لاتقل عن المواجهة المصيرية لسبب اساسي هو ان التضامن العربي والاسلامي يمثل قوة حقيقية على طريق تلك المواجهة، وكلما انفرطت احد عقده او تخللته صراعات هامشية الا وتأثرت بطبيعة المواجهة المصيرية بانعكاساتها لذلك حرصت قيادتنا حفظها الله على ان يكون تكريس ذلك التضامن منطلقاً لاي عمل ايجابي يراد له خدمة الامة العربية والاسلامية، ولهذا اهتمامات المملكة بمشاغل العالم العربي والاسلامي لاتقف عند هذه الحدود وانما تتجاوزها بهدف تمكين هذا العالم الشاسع من قدرات المواجهة المتكافئة، من هذا المنطلق حرصت السعودية ان تولي عناية خاصة لمظاهر التعاون بين الاشقاء في العالمين العربي والاسلامي في مختلف مجالات التنمية لايمانها العميق بأن النماء المتطور للشعوب وبين الدول هو في مقدمة ضمانات صيانة وجودها ولان العالم العربي والاسلامي يزخر بالكثير من الامكانيات التي تتيح تلك الفرص على مستوى تحقيق التكامل الاقتصادي ودعم مظاهر التعاون في شتى المجالات الانمائية فقد ارتكز المفهوم الانمائي لدى المملكة على ظاهرة اساسية تتمثل في تطلعها لسيادة علاقات تعاون متينة بين دول العالم العربي والاسلامي.


ولهذا ليس غريباً ولا عجيباً عندما يقود مليكنا المفدى سلمان وبن سلمان العالمين العربي والاسلامي للعالمية لاسيما بعد قمة العشرين التي قادتها السعودية لتؤكد للعالم اجمع عالميتها عدا كونها حامية لحمى للعرب والمسلمين وخادم امين للحرمين الشريفين الذي لم يشهدا عناية وتوسعة وخدمة منذ صدر الاسلام كما شهدها في عهد الراعي الامين” العهد السعودي”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى