عاجلمقالات رئيس التحرير

من يزود الحوثي بالسلاح!

 

سامي العثمان

منذ الدولة العميقة في اليمن ابان حكم علي عبدالله علي صالح وعلى امتداد تلك الفترة الطويلة لحكمة شهدت تهريب اسلحة ايرانية بجميع اشكالها والوانها للحوثي عن طريق البحر الاحمر ويتم تخزينها في كهوف صعدة استعداداً لهذه المرحلة التي تم التخطيط لها منذ قيام الهالك بدر الدين الحوثي ١٩٨٥م بزيارة قم المركز الديني الاهم في ايران، ليجعل منها مركز عمليات لادارة والتخطيط لاحتلال اليمن واستقطاب ابناء صعدة والمرتزقة من اليمنين لتدريبهم على حمل السلاح وزراعة الالغام وتأهيلهم فكرياً وعسكرياًواستخباراتياً، وبعد الهالك بدر الدين الحوثي تولى القيادة الهالك حسين بدر الدين ثم الزنديق عبدالملك، طوال تلك الفترة تمت التعبئة والامداد بجميع انواع الاسلحة الايرانية للحوثي والتي تم تخزينها في كهوف صعدة وبعلم الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ودولته العميقة،حتى جاء عام ١٩٩٠م والاعلان عن بداية بداية عمل الجماعة الارهابية الحوثية العلني ومعه عاد الهالك بدر الدين الحوثي لصعدة ثم تم تأسيس مايسمى “حزب الحق” كواجهة سياسية انطلق من خلالها ابنه الهالك حسين لمجلس النواب ومعه رفيقه في التنظيم السري عبدالله الرزامي كونهما ممثلين للحزب عن محافظة صعدة،ومن مجلس النواب انطلق الهالك حسين الحوثي والزنديق الاخر الرزامي لانشاء منتديات شبابية والمعسكرات الصيفية ليس في صعدة وحسب بل في جميع مفاصل اليمن الشمالي، ثم بدءات عملية التعبئة والاستعداد لهذه المرحلة فتم ارسال شباب اليمن لايران ولبنان للتدريب عسكريًا واستخباراتياً وفي مجال الاتصال والاعلام وتصنيع المتفجرات وهكذا استمر السيناريو حتى وقتنا الحاضر وحتى لاطيل عليكم ايها السادة فهذا الموضوع يحتاج لمجلدات ومحيطات من الحروف توضح وتبين المؤامرة الفارسية الصفوية التي يساندها الغرب والشرق لتقسيم اليمن وتذويب هويته،ولذلك عندما نطرح سؤال من يزود الحوثي الايراني بالسلاح نستطيع القول بأن هناك العديد من الدول الغربية والشرقية الكبرى والمصنعة الاسلحة بجميع اشكالها كذلك بعض الدول العربية التي يتواجد بها خلايا نائمة صفوية فارسية والتي عادة ما يكونوا من اثرياء تلك الدول والمتنفذين في مفاصلها من يمول الحوثي الايراني، اما بالنسبة للدول الكبرى المصنعة للاسلحة لتلك الاسلحة والتي تزود الحوثي الايراني بها فالاضافة لكونها تعمل على تقسيم اليمن وتذويب هويته العربية فهي تجد ان افضل سوق لبيع اسلحتها التي تعتبر من اهم مداخيلها الاقتصادية السوق اليمني الذي يبتلع جميع انواع الاسلحة، فضلاً ان من يدفع فواتير تلك الاسلحة ملالي ايران الذين يدفعون قيمة تلك الاسلحة من بيع نفط العراق ومقدرات ومكتسبات الشعب العراقي،وتأكيدًا لهذا القول كشفت الاستخبارات الامريكية عما وصفته بمهندس امداد الحوثي بالاسلحة والمعدات العسكرية الايرانية المدعو عبدالرضا شهلاي وهو ضابط ايراني واحد قيادات الوحدة الخاصة الارهابية الايرانية التابعة لما يسمى “كتائب القدس”التي يشرف عليها الحرس الثوري الارهابي الفارسي الصفوي، الذي يمد الحوثي الفارسي بجميع انواع الاسلحة لاسيما المسيرات المتفجرة الانتحارية والصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات والصواريخ الباليستية، هذا غيض من فيض من مزودي الحوثي الايراني بالاسلحة تقودهم المؤامرة الكونية الغربية والشرقية لتقسيم وتذويب العرب والسيطرة على مقدراتهم ومكتسباتهم من بوابة اليمن، الا انني اقول وبالفم المليان “عشم ابليس في الجنة” فقد اثبتت الارادة والادارة السعودية بأنها تقف بالمرصاد لذلك العشم والحلم وهذا مانشاهده حالياً من هزائم وانكسارات للحوثي الايراني والتي ستنتهي بأذن الله بتحرير اليمن وفك قيده من الارهابي الحوثي الايراني الكهنوتي وتنطوي تلك الصفحة السوداءمن تاريخ العرب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى