القاهرة / سامي العثمان
صناعة الكراهية للأسف اصبحت منهج يتم تعليمه في مدارس الاستخبارات الصهيونية والفارسية المجوسية الاخوانية الإرهابية على ايدي متخصصين في علوم الجريمة عابرة الحدود ويعملون جاهدين وعلى قدم وساق لاثارة الفتن والقلاقل الانقسام بين دول الخليج العربي مع بعضهم وكذلك بين دول الخليج العربي ومصر!! مستخدمين ” صراصير الالكترونية ” في جميع وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسماء وهمية خليجية وعربية !! وهكذا دواليك .
يبقى ان اقول ايها السادة نحن في حاجة ماسة ” لمعركة وعي” تقوم بها دول الخليج العربي ومصر مستخدمين امكانياتهم المادية والبشرية في تقديم برامج متخصصة في الدفع باتجاه اهمية الوعي والتميز والتمحيص وعدم الانجرار خلف تلك السموم المغلفه بالعسل لمحاولة غسيل ادمغة أبناءنا نحتاج لدراسة متكاملة تشارك فيها الجامعات والاعلام والتعليم ودور العبادة والذكاء الاصطناعي حتى نصل لحماية حقيقية لابنائنا من ذلك الغزو الذي يعمل على غرس مفاهيم ضد اوطانهم وتأجير عقولهم لتلك المخططات الشيطانية !! يكفينا إعلام التوك شو الذي ابتلينا به!!” الذي يؤجج كذلك الصراع بين المتلقين كذلك ويسهم في محاربة معركة الوعي التي نحن بصددها ! يكفينا تشنج وانفعال الغير اديب الذي يمثل المهزلة الإعلامية عبر الشاشات بأسوء الصور ويكفينا الغير منصور الذي يثير الشارع بالتهريج والردح!! ويكفينا الاروكسترا ” بسه” وفرقة مايكل جاكسون !!




