سياسةعاجل

نتائج القمة الرباعية باسطنبول . بوتين . لابد من محاربة الإرهاب . ماكرون . بقاء الأسد غير مرغوب فية

منال مبروك

 

 

شهدتالقمة الرباعية التي أقيمت بأسطنبول, بين رؤساء فرنسا وتركيا وروسيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، توافقاً على مسألة الحل السياسي في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، ظهر تباين في الأولويات.

 

 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, شدد على مسألة محاربة الإرهاب والمنطقة منزوعة السلاح في إدلب، بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قتال من وصفهم بـ”الإرهابيين” شمال سوريا، في إشارة إلى الأكراد، في حين أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن “الشعب السوري في الداخل والخارج” هو الذي سيحدد مصير الرئيس بشار الأسد عبر الانتخابات.

 

فيما أكدت ميركل إنه “لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وفي نهاية هذه العملية السياسية يجب أن تكون هناك انتخابات حرة يشارك فيها جميع السوريين، بمن في ذلك من يقيمون في الخارج”.

 

بينما أكد الرئيس الفرنسي, ماكرون, بدوره على الحل السياسي واللجنة الدستورية، فأشار في الوقت عينه، عبر تغريدة على حسابه على تويتر السبت “إن في سوريا حربين، حربا ضد الإرهاب وحربا من قبل النظام السوري ضد شعبه”، في إشارة أيضاً إلى عدم تقبل فرنسا لبقاء الأسد.

 

يذكر أن القمة التي اختتمت، مساء السبت، اتفقت على تأسيس لجنة في جنيف لصياغة دستور سوريا بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، على أن تلتئم اللجنة خلال وقت قريب قبل نهاية العام، كما شددت على وحدة الأراضي السورية، وعلى أهمية الحل السياسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى