نخب سياسية امريكية ترفض النووي الايراني!
سامي العثمان
يخطيء من يعتقد ان الكثير من النخب السياسية المؤثرة الغير مسيسة تقف مع مشروع ارهابي ملالي ايران النووي، دعوكم من الحزب الديمقراطي الاوبامي الامريكية فقد كشف الشعب والناخب الامريكي انه اكبر داعم ومساند لارهابي ملالي ايران ومايؤكد ذلك ماذكره مسؤول امريكي سابق ووثائق حكومية امريكية بأن الاتفاق النووي الذي ستبرمه ادارة الرئيس الامريكي بايدن لاحقا مع ارهابي ملالي ايران سيؤدي لرفع العقوبات عن احد اشد المنظمات الايرانية ارهاباً وتشدد وتطرفاً وشعوبية والتي تمول مؤامرات الاغتيال ونشر الارهاب بكافة اشكاله والوانه في العالم، ولذلك فالنسخة المجددة الامريكية فيما يتعلق بالسلاح النووي الايراني تنص على رفع بايدن العقوبات المفروضة على منظمة حكومية تتبع ارهابي ملالي ايران ويرأسها الارهابي خامئني تسمى مؤسسة “١٥خرداد”التي تقدم مكافأت لاغتيال اعداء ارهابي ملالي ايران ، وقد قدمت تلك المؤسسة الارهابية اكثر من ٣مليون دولار لاغتيال سلمان رشدي الامر الذي حفز الارهابي اللبناني بمحاولة اغتيال رشدي،كما اكد مستشار الرئيس الامريكي السابق ترامب السيد غابريل نورونها بأن صفقة بايدن الجديدة مع ارهابي ملالي ايران سترفع العقوبات عن المنظمات ذاتها التي تجمع المكافأت لقتل الامريكين، فضلاً ان ذلك سيساعد ارهابي ملالي ايران على قتل المعارضين والمسؤولين الامريكان، كذلك انتقد سياسيون وقيادات رأي امريكين بأن ادارة بايدن تعمل على تأجيج الصراع والارهاب العالمي الذي يقوده ارهابي ملالي ايران وتعرض الشعب الامريكي للخطر داخل وخارج امريكا، فضلاً عن تهديد ارهابي ملالي ايران للمصالح الامريكية في كل مكان في العالم وتفجير سفارتها في العديد من عواصم العالم واعتقال دبلوماسيها وكما يحدث حالياً في صنعاء واعتقال الحوثي الارهابي الايراني لموظفي السفارة الامريكية.
