هل قتل عبدالملك الحوثي!

سامي العثمان
تواترت اخبار عديدة خلال الايام المنصرمة الماضية مفادها مقتل زعيم الزندقة والارهاب الخرساني الفارسي الاصل عبدالملك الحوثي بينما كان مختبيء ومعه الزنديق الاخر المدعو المشاط وهما في احد جحور صعدة، مايؤكد هذا القول الرسالة السرية التي بعث بها قائد فيلق القدس الفارسي الزنديق اسماعيل قاني يحذر صبيه عبدالملك من مغبة قتله ويطلب منه الاسراع بمغادرة اليمن حيث سيتم نقله باشراف للحرس الثوري الفارسي لطهران ، “تجدون نص الرسالة السرية منشورة مع مقالي”
كما يؤكد هذا القول كذلك غياب الزنديق الارهابي عبدالملك ومعه بعض قيادات عصاباته وميلشياته لاسيما بعد تصعيد القصف الجوي لصقور الجو السعودين ابطال العرب على المنشأت العسكرية الارهابية في جميع المفاصل المحتلة من قبيل عصابات وميليشيات الحوثي، كما ان الافت في الامر والذي يؤكد ذلك كذلك بالرغم من مرور مناسبات حوثية عديدة ابرزها مايسمى “اسبوع الشهيد”والذي كان يفترض ان يطلق عليه” اسبوع الارهاب وقتل وسفك دماء الشعب اليمني” والذي اعتادميلشيات وعصابات ومرتزقة الحوثي على الاستماع لخطاب وتوجيه من الزنديق الهالك عبدالملك الحوثي وكما جرت العادة في كل عام ، الا انه لم يظهر اطلاقاً ولا حتى عن طريق الشبكة التلفزيونية،فضلا عن كونه لم يظهر اطلاقاً ليعزي بالهالك سيده الفارسي الارهابي الهالك “ايرلو”.
يبقى ان اقول ايها السادة قتل الزنديق الخراساني الفارسي المجوسي الارهابي عبدالملك الحوثي قتل او لم يقتل لكل شيء نهاية ونهاية ازلام ارهابي ملالي ايران الحوثي وعصاباته قد حان قطافهم، بعد ان فشل مشروع ارهابي ملالي ايران والهلال الشيعي الصفوي في اليمن،باعتبار اليمن غير قابل لاستحضار الخلاف المذهبي فالحوثي الارهابي لايمثل حتى ١٥% من سكان اليمن دعوكم من المرتزقة والدخلاء وقطاع الطرق الذين منحهم الزنديق عبدالملك الجنسية الحوثيه! كذلك فشل الزنديق عبدالملك في تغليف المؤامرة الفارسية الحوثية بالغلاف المذهبي كي يبقى ارهابي ملالي ايران خلف ذلك الادعاء الكاذب والذي يعرفه جميع ابناء اليمن ،انما الهدف الاساسي من ذلك الاستمرار في تمزيق المجتمع وتحويله لمجتمع مقسم ومتشظي بحيث يصبح من السهولة تذويب هويته وخصوصيتة،وغير قابل للتعايش مع بعضه، هكذا هو المخطط ” الكوني الغربي والشرقي الذي استخدم لتتفيذه ارهابي ملالي ايران والحوثي لتدمير اليمن والاستيلاء على ثرواته ومقدراته ومكتسباته ومًوقعه الجغرافي ومنافذه المائية التي تعتبر شريان الحياة للتجارة العالمية، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى وضع كماشة على العالم العربي من بوابته الجنوبية لتستمر الفوضى الخلاقة التي تعتمد على نشر الارهاب في العالم العربي لتحقيق مصالح الغرب والشرق عبر وكلائهم وهم بعيدين تماماً عن المشهد وكما يحدث حالياً في اليمن!! وبالرغم من ذلك كله اثبتت السعودية بمالايدع مجالاً للشك انها اسقطت تلك المؤامرة الكونية التي يشارك في مفاصلها دول عظمى في دعم ومؤازرة الحوثي بشكل مباشر وغير مباشر الامر الذي انعكس على اطالة امد الحرب،