هل نحن امام سوريا ولبنان الجديد !!

القاهرة/ ساميّ العثمان
بعد كل الاحداث المتسارعة والمتصاعدة في المشهدين السوري واللبناني يتسأل الكثيرون كيف سيكون المشهد القادم !!
بكل تأكيد انهزم محور المماتعة” الذي كان عبارة عن مسرحية سوداوية أبطالها الحقيقين مستعمرين ومحتلين جائوا تحت غطاء مايسمى “المماتعة” ولذلك حكموا وسيطروا ونفذوا اجندتهم التخريبية الظلامية الأرهابية طوال السنوات الماضية المنصرمة!! بل استدعوا جميع القوى لتنزع أحشاء لبنان وسورياً معاً، واستمر الوضع كما هو حتى ظهر علينا من المسجد الأموي احمد الشرع ليعلن نهاية حكم وجبروت وطغيان المخلوع فشار الجحش الذي فر هارباً قبل أن يتم القبض عليه وتحت جناح الظلام،
ولكن السؤال ماذا سيكون الوضع القادم بعد سقوط فشار!! هل تذهب سوريا للمرشد التركي بعد أن خرج منها المرشد الإيراني او ننتظرالضمانات التي قدمها اردوغان لايران وروسيا بعد ان أبعدهم عن حماية الطاغية المخلوع السفاح فشار!!ناهيك أن هناك سؤال ملح آخر لماذا ازدادت ضربات وقصف وتفجير الأرهابيين بني صهيون في استهداف دمشق ومؤسساتها العسكرية والمدنية علماً انهما اصبحتا ملك للشعب!! هل اصبحت سورياً في عهدها الجديد اكثر خطراً على بني صهيون بعد ان كان المخلوع الهارب السفاح فشار هو ووالده الحامين لظهر بني صهيون! طوال السنوات الماضية لاسيما لم يطلقا ولا حتى رصاصة واحده على بني صهيون طوال تاريخ احتلالهم الجولان مما يجعل ماترددعن
الزعيم بطل العبور والسلام الرئيس المصري الراحل السادات قد ذكر بأن حافظ الجحش باع الجولان ب ٥٠٠ مليون دولار حينها!!
يبقى أن اقول ايها السادة مره اخرى سوريا الجديدة تنتظر العدل والسلام والاستقرار والامن والتنمية وابعادها عن الفوضى والارهاب وتلاعب القوى الدولية في مفاصلها، ويجب ان يعي الشعب السوري لن يحمي بلادهم سوى ابنائهم دون غيرهم والا ستعود سورياً للمربع الاول .