” هل نحن في آخر الزمان عندما تكون الاحلام اشد من حلاوة الرمان!
القاهرة / سامي العثمان
لم يعد هناك شيء مستغرباً ولايثير التساؤل ولا يطرح علامات للتعجب ولا حتى الاستفهام عندما يشترط بني صهيون على سوريا الجديدة فيما يتعلق التطبيع معها قبول احتلالهم للجولان وتبقى سيادة بني صهيون عليها حتى آخر الزمان ! بينما المفروض العكس تماماً إذا أراد بني صهيون التطبيع مع سوريا يجب انهاء احتلالهم للجولان الارض السورية العربية المغتصبة !؟
يبقى ان اقول ايها السادة بكل وقاحة وبشكل سافر ومستفز وكذلك يدخل ضمناً في احلام بني صهيون خرج علينا وزير خارجية بني صهيون الارهابي جدعون ساعر فض الله فيه ليقول بكل بجاحة المحتل المغتصب ان بقاء بني صهيون في الجولان شرط اساسي للتطبيع مع سوريا الجديدة !!! بغض النظر عن ذلك الحلم الذي يراود بني صهيون ولكن في الوقت ذاته هذا الأمر يؤكد ان المقبور حافظ الجحش وابنه فعلاً قد باعا الجولان وقبضا ثمنه مبكراً وحسب كلام السيد / محمود جامح الذي يقدم نفسة كأقرب المقربين للرئيس السادات وكان السادات حينها نائباً للرئيس عبدالناصر حيث ذكر انه في زيارة السادات لسوريا وكان محمود معه فوقفا على هضبة الجولان وقال له السادات ” وأقسم له”بأن بني صهيون دفعوا للمقبور حافظ الجحش ١٠٠ مليون دولار تسلمه بشيك كل من المقبور حافظ ورفعت الجحش ” وتم ايداع الشيك في احد بنوك سويسرا !! ولذلك ايها السادة ليس مستبعد ذلك على الإطلاق فقد باع المقبور حافظ وابنه السفاح فشار الجحش سوريا بعد ذلك لايران وروسيا ومن يدفع اكثر !؟ وتم تدمير سوريا تماماً خلال حكم آل جحش ” الذي امتد لأكثر من ٥٠ عاماً ذاق الشعب السوري الويلات والعذابات بشتى أنواعها في ظل دولة بوليسية مخابراتية قمعية راح ضحيتها ملايين من الشعب السوري فضلاً عن هجرة ملايين منهم ايضاً خارج سوريا !!