مقالات رئيس التحرير

هل هو حقد ام جهل!

 

سأمي العثمان

العلاقات السعودية المصرية علاقات تاريخية استراتيجية والمصالح المشتركة كتبها التاريخ من عدة عهود ماضية، فضلاً لروابط الدم والمصاهرة التي ربطت الاسرة السعودية ب والاماراتية والكويتية بالمصرية، علاقات ثابتة راسخة ضاربة في جذور الارض لايضيرها ناعق هناك او هناك او حاقد او جاهل او من يريد دق اسفين بين البلدين، ولذلك عندما يظهر على شاشة احدى القنوات رجل أعمال مصري ويلقي اتهامات هناك وهناك موجهة فقط للسعودية والإمارات والكويت ويصفنا بلابسي الدشداشة وغير ذلك من اتهامات باطلة ليس لها اساس وان دول الخليج المسيطرة على الأسواق المصرية !! بينما لم يذكر على سبيل المثال تركيا التي تعتبر مصر من اكبر الأسواق المنتجاتها حتى اثناء المقاطعة إلا يطرح ذلك سؤال ؟؟ بينما الصناعة المصرية وكما اعرفها تماماً افضل بكثير من الصناعة التركية بمراحل في حميع المنتجات الاستهلاكية، من هنا يتضح ان مثل تلك الاساءة لسعودية والإمارات والكويت انما هي مقصودة ومبيته النيه في توجيه مثل تلك الاتهامات، كذلك لم نراه يلقي اتهاماته على مئات الشركات الاجنبية التي تصدر منتجاتها لمصر، في الوقت الذي تعتبر السعودية والإمارات والكويت من اكبر المستثمرين في السوق المصري وتقوم بتشغيل مئات من الالاف من القوة البشرية المصرية العاملة في تلك الشركات والمصانع الخليجية والذي يصب في مصلحة الاقتصاد المصري اولاً نخلص في النهاية بالقول ان مابين السعودية والامارات والكويت والشقيقة الكبرى مصر اكبر وبكثير من الناعقين والمفسدين لتلك العلاقات التاريخية التي لاتقبل النقاش وتحت جميع العناوين، اما ناحية لابسي الدشداشة كما ذكر فالدشاشة لابس العرب ولايزال الكثير من رجال مصر العرب يلبسون الدشداشة لاسيما في سيناء ومطروح وغيرها وهو لبسهم الرسمي الذي يفاخرون ويعتزون بها كونها امتداد لملابس اجدادهم العرب الذين يعتبرون رموز بالنسبة لهم ومن يتنكر لهذه الملابس العربية او يزدريها بكل تأكيد لايمت للعرب بصله! تلكم سياسة التغريب اللي تعتبر اكثر ضراوة من سياسة الاعمال والتجارة والتي تدمر ولا تعمر!!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى